بداية احتفالات اليوبيل الفضي في العقبة: رؤية مستقبلية تحققت
- تاريخ النشر :
الأحد - pm 03:49 | 2024-03-03
الأنباط - محمد شرحبيل ماضي
تمثل زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى العقبة بداية رحلة الاحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية ، حيث كانت العقبة اولى احلام سيد البلاد،و بتوجيهات جلالته، أصبحت واحدة من المحطات الرئيسية في المملكة، وهي مركز حيوي اقتصاديًا وسياحيًا، لقاء جلالة الملك بمجموعة من شيوخ ووجهاء المحافظة في منزل الشريف الحسين ما هي الا رسالة على ان العقبة عامة وبيت الشريف كانت مكان يلتقي فيه جده الشريف الحسين واهالي العقبة ابان الثورة وفي بدايات تاسيس الدولة الاردنية.
تتألق العقبة سياحيًا بمشاريع ضخمة نفذت خلال السنوات الماضية، منذ اعلان العقبة منطقة اقتصادية خاصة بتوجيهات ملكية سامية ومتابعة حثيثة من جلالته ، وتضم اهم واضخم المشاريع السياحية والاقتصادية والاستثمارية على مستوى الوطن وبعض منها على مستوى الاقليم .ورغم الصعوبات والمعيقات والتحديات والوسط الملتهب الذي نعيش به والازمات التي مررنا بها ومرت بها البلاد والمنافسة الشديدة من قبل بعض الدول المجاورة الا وبحنكت جلالة الملك ومتابعته الدائمة والحثيثة وقربه من المواطنين والسؤولين استطاعة العقبة ان تكون بمصافي الدول العالمية على سبيل المثال عدد الغرف الفندقية عام ٢٠٠٠ لم يتجاوز الالف غرفة فندقية وفي الوقت الحالي يتجاوز عدد الغرف الفندقية ٦٥٠٠ غرفة وتتطمح سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصية وبتوجيهات من جلالة الملك ان تصل عدد الغرف الى ما يقارب ١٢٠٠٠ غرفة بحلول العام ٢٠٣٠.
وبفضل دعم جلالة الملك للعديد من الرياضات البحرية واخص بالذكر رياضة الغوص لحب جلالته لهذه الرياضة وممارسته الدائمة له على شواطىء غاليتنا العقبة اصبحت العقبة محط انظار العديد من هواة الغوص في العالم لجمال وسحر خليج العقبة وشعابه المرجانية وثروته السمكية النادرة والفريدة فخليج العقبة يحتوي على ٧٠٪ من العائلات السمكية في العالم ، ولصغر مساحة خليج العقبة ومحدودية اماكن الغوص وجه جلالته باستحداث لمراقع غوص جديدة منها الطائرة C130 والمتحف العسكري الذي يضم تشكيلات عسكرية كاملة من ناقلات جند ومركبات اخلاء عسكري و الذي يعد الاول من نوعه في العالم ليكون موطناً تنمو عليه الاحياء البحرية ويزيد جمال الخليج جمالاً .
يُظهر سمو ولي العهد اهتمامًا دائمًا بالعقبة، حيث يتواصل بانتظام مع مسؤوليها، مما يعزز التنسيق والتطور المستمر. لتحقيق العقبة الريادة دولياً وسياحيًا واقتصاديًا ويمثل هذا تحقيقاً لحلم جلالة الملك ورؤيته في تطوير المنطقة.
بهذا، نطمح جميعًا في رؤية العقبة تنافس الدول العالمية الرائدة في المجالات السياحية والاقتصادية، وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم المدن الساحلية الحديثة والمتقدمة في المنطقة