خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل

ريما سلمان زريقات تكتب:التقويم التشخيصي في التعليم هو الحل

ريما سلمان زريقات تكتبالتقويم التشخيصي في التعليم هو الحل
الأنباط -
التقويم التشخيصي في التعليم  هو الحل
المستشارة والكاتبة التربوية : ريما سلمان زريقات 
       بالرغم من الجهود المبذولة من جميع الجهات المعنية والمختصة لتحقيق أبعاد القرن الواحد والعشرين في التعليم والوصول إلى المخرجات المرجوة ، إلا أنها لم تتحقق ، لماذا ؟! لأن التشخيص هو الأساس وهو الأرضية التي ننطلق منها ، فحتى يعالج الطبيب مريضه يجب أن يقوم بالتشخيص المبني على البيانات والمعلومات ، فيطلب منه إجراء فحوصات وهي مؤشرات ودلائل بيولوجية  لمعرفة ما يشكو منه المريض لمعالجته بالعلاج المناسب حسب حالته وحسب تشخيصه الفردي ، حتى من يتضح أنه لا يعاني من شيء ، يعطيه الطبيب ما يعزز وضعه الصحي ، وهنا أصبح علينا لزاما أن نسأل المختصين : هل تم التشخيص بالطريقة الصحيحة ؟ وهل كان ملائما لجميع المستويات ؟ هل تم التخطيط لذلك ؟  هل الخطوات اللاحقة اتسقت مع هذا التشخيص ؟ هل تم تقديم التغذية الراجعة المناسبة ؟ هل تمت المتابعة اللازمة ؟ 
     هنا وجب الحديث عما يعرف بالتقويم التشخيصي ، هذا النوع من التقويم هو الحل الأمثل ، قد يحتاج جهد من المعلم للتخطيط  له ، إلا أنه يجعل دور المعلم هنا موجها وميسرا ، ويجعل التشخيص أول المراحل ، فيدخل المعلم غرفت الصفية ويقدم أنشطة تقيس المعرفة السابقة لدى الطالب ، فيقوم الطلبة بحل فردي لهذا النشاط ويتجول المعلم بينهم ويرصد الأداء ، ودون أن يشعرهم بتقديم أي تغذية راجعة سلبية ، يطلب من الطلبة الذين لم يتقنوا حل النشاط بالجلوس معا في المجموعات  ، وتوزيع الطلبة الذين أتقنوا في مجموعات وتكون أسئلتهم إثرائية ، لإثراء معرفتهم السابقة والحل جماعي ، ويجلس المعلم بين الطلبة في المجموعة التي لم تتقن المعرفة السابقة ويقوم بتوجيههم ومتابعة حلهم والاطمئنان على تمكنهم من الحل ، ثم يعمل جولة سريعة لباقي المجموعات ، وبعد يقوم بشرح المعرفة الجديدة ، ويتبع نفس الخطوات السابقة للمعرفة الجديدة وهكذا .
هذه الإستراتيجية تحقق ما يلي : مشاركة جميع الطلبة في الغرفة الصفية ، تعزيز الطلبة ، تأكيد الذات لدى الطلبة ، تنمية روح الفريق لديهم ، احترام الرأي والرأي الآخر في المجموعات ، إتقان الحوار والمناقشة ، تعلم الأقران والابتعاد عن التلقين ، ويرسخ دور المعلم موجها وميسرا .
أتمنى من وزارتنا الحبيبة ، تطبيق هذا النوع من التقويم ، لضمان تعلم الطلبة وتحقيق نتاجات التعلم الخاصة والعامة .....وللحديث بقية .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير