"حمى المناخ".. حين تتحول أزمة المناخ إلى ورقة ضغط جيوسياسي المكملات الغذائية... نعمة أم نقمة؟ انفجار ميناء رجائي.. تدهور اقتصادي وضغط سياسي مذكرة نيابية تطالب بوقف استيفاء رسوم كهرباء غير مبررة نعم، سؤال الهوية مهم جدًا الإسلاميون وخصومهم في الأردن: أزمة البديل الثقافي رغيف الخبز الأردني في غزة: تضامن حي في وجه الموت ‏مصادر خاصة للانباط : إطلاق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية قريبا في سوريا الرسول... من الغار إلى القمة غوتيريش يتوسط بين الهند والباكستان لتهدئة الأوضاع الجزائر تطالب بفرض وقف إطلاق نار فوري في غزة نادي المرأة يقيم فعالية " أنت الاغلى " بمناسبة يوم الصحة العالمي القوات المسلحة الأردنية: بلاغ بالعثور على قنبلة يدوية قديمة في محافظة إربد المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة سماوي يلتقي السفير الجورجي مهرجان جرش يستضيف "الفرقة الجورجية للفكلور الشعبي " في دورته الـ39 حسين عموته يرفض تدريب المنتخب العراقي رغم الشائعات رئيس الوزراء: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه عنوان للوسطية والتسامح والاعتدال وهذا جزء أصيل من هويتنا الوطنية الأردنية الأمن العام والتربية تطلقان "البرنامج الوطني لتدريب الكشافة والمرشدات" ورشة عمل توعوية حول البرنامج الوطني لتسهيلات النقل الجوي في مطار الملك الحسين الدولي لجنة المرأة في النواب تزور جمعيات خيرية في البادية الشمالية

ريما سلمان زريقات تكتب:التقويم التشخيصي في التعليم هو الحل

ريما سلمان زريقات تكتبالتقويم التشخيصي في التعليم هو الحل
الأنباط -
التقويم التشخيصي في التعليم  هو الحل
المستشارة والكاتبة التربوية : ريما سلمان زريقات 
       بالرغم من الجهود المبذولة من جميع الجهات المعنية والمختصة لتحقيق أبعاد القرن الواحد والعشرين في التعليم والوصول إلى المخرجات المرجوة ، إلا أنها لم تتحقق ، لماذا ؟! لأن التشخيص هو الأساس وهو الأرضية التي ننطلق منها ، فحتى يعالج الطبيب مريضه يجب أن يقوم بالتشخيص المبني على البيانات والمعلومات ، فيطلب منه إجراء فحوصات وهي مؤشرات ودلائل بيولوجية  لمعرفة ما يشكو منه المريض لمعالجته بالعلاج المناسب حسب حالته وحسب تشخيصه الفردي ، حتى من يتضح أنه لا يعاني من شيء ، يعطيه الطبيب ما يعزز وضعه الصحي ، وهنا أصبح علينا لزاما أن نسأل المختصين : هل تم التشخيص بالطريقة الصحيحة ؟ وهل كان ملائما لجميع المستويات ؟ هل تم التخطيط لذلك ؟  هل الخطوات اللاحقة اتسقت مع هذا التشخيص ؟ هل تم تقديم التغذية الراجعة المناسبة ؟ هل تمت المتابعة اللازمة ؟ 
     هنا وجب الحديث عما يعرف بالتقويم التشخيصي ، هذا النوع من التقويم هو الحل الأمثل ، قد يحتاج جهد من المعلم للتخطيط  له ، إلا أنه يجعل دور المعلم هنا موجها وميسرا ، ويجعل التشخيص أول المراحل ، فيدخل المعلم غرفت الصفية ويقدم أنشطة تقيس المعرفة السابقة لدى الطالب ، فيقوم الطلبة بحل فردي لهذا النشاط ويتجول المعلم بينهم ويرصد الأداء ، ودون أن يشعرهم بتقديم أي تغذية راجعة سلبية ، يطلب من الطلبة الذين لم يتقنوا حل النشاط بالجلوس معا في المجموعات  ، وتوزيع الطلبة الذين أتقنوا في مجموعات وتكون أسئلتهم إثرائية ، لإثراء معرفتهم السابقة والحل جماعي ، ويجلس المعلم بين الطلبة في المجموعة التي لم تتقن المعرفة السابقة ويقوم بتوجيههم ومتابعة حلهم والاطمئنان على تمكنهم من الحل ، ثم يعمل جولة سريعة لباقي المجموعات ، وبعد يقوم بشرح المعرفة الجديدة ، ويتبع نفس الخطوات السابقة للمعرفة الجديدة وهكذا .
هذه الإستراتيجية تحقق ما يلي : مشاركة جميع الطلبة في الغرفة الصفية ، تعزيز الطلبة ، تأكيد الذات لدى الطلبة ، تنمية روح الفريق لديهم ، احترام الرأي والرأي الآخر في المجموعات ، إتقان الحوار والمناقشة ، تعلم الأقران والابتعاد عن التلقين ، ويرسخ دور المعلم موجها وميسرا .
أتمنى من وزارتنا الحبيبة ، تطبيق هذا النوع من التقويم ، لضمان تعلم الطلبة وتحقيق نتاجات التعلم الخاصة والعامة .....وللحديث بقية .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير