الأنباط -
التقى رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز في دار السلطة، رئيس وأعضاء الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز آليات التعاون والسعي نحو تطوير وتنشيط القطاع السياحي والضيافة في العقبة بحضور نائب الرئيس، مفوض الاقتصاد والسياحة م. حمزة الحاج حسن ومفوض البيئة د. أيمن سليمان.
وأكد الفايز على أهمية التعاون المشترك والعمل بروح الفريق الواحد بين سلطة العقبة والجمعية التي تعد شريكاً أساسياً في نهضة وخدمة القطاع السياحي ودورها الهام في زيادة أعداد السياح القادمين للاستمتاع بالمنتج السياحي الأردني عامة والعقبة بشكل خاص و المشهود له بالتنوع البيئي والثقافي والتراثي الزاخر وتسويقه في الحملات الترويجية السياحية الدولية .
واستعرض الفايز للوفد الزائر الخطوة الجديدة التي أطلقتها سلطة العقبة الخاصة بشعارها المتمثل بالهويّة السياحية الجديدة للعقبة( عَ الطبيعة ) كما أشار إلى الحوافز والتسهيلات والخدمات التي تقدمها السلطة للمجموعات والمكاتب السياحية المحلية والدولية والمشاركات في المعارض الدولية لغايات تسويق وترويج العقبة كمقصد سياحي عالمي بما يسهم في تعزيز الحركة السياحية واستقطاب وفتح أسواقٍ سياحية جديدة للمملكة ومنطقة العقبة بشكل خاص.
وأوضح الفايز للوفد المقومات السياحية التي تحتويها العقبة والمشاريع والاستثمارات السياحية المنفّذة والمنويّ تنفيذها في المدينة، بهدف تنويع المنتج السياحي وتعزيز تنافسية العقبة إقليميا ودوليا.
ولفت إلى أهمية الموقع البيئي لمحمية رمّ الطبيعية والجهود التي قامت بها السلطة من أعمالٍ لتطوير وادي رمّ وتعزيز المرافق السياحية والبيئية وإقامة بوابة سياحية للدخول إلى وادي رم ومحيطه ، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الطريق الرئيس المؤدي إلى منطقة رم إضافة إلى عقد الدورات التدريبية لتمكين العاملين في المخيمات وتعزيز قدراتهم بما ينعكس على إيجاباً على تحسين وتقديم أفضل الخدمات السياحية للزوار.
واستمع الفايز من رئيس وأعضاء الجمعية لأهم المقترحات والتحديات التي تواجه الجمعية ، والتي أكد أعضاؤها على أهمية التسويق والترويج لمدينة العقبة سياحياً من خلال التعاون المشترك، ولزيارة المعارض السياحية الدولية إضافة إلى تنظيم المؤتمرات والمعارض للمكاتب السياحية الدولية في مدينة العقبة.
وأكد أعضاء الجمعية أن العقبة تتمتع بامتيازات سياحية جذابة من طقسها الجميل على مدار العام والجاذب للسياح فضلا عن منتجها السياحي الفريد الذي يفضله السياح لما يعلق في أذهانهم من انطباع إيجابي وما يلمسونه من أمن و آمان، مؤكدين على ضرورة إعادة تنظيم وتصنيف المخيمات السياحية في منطقة رم.