يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب :اشبعناهم تنظيرا وتحليلا واشبعونا قتلا وتدميرا ،،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب اشبعناهم تنظيرا وتحليلا واشبعونا قتلا وتدميرا ،،،
الأنباط -
اشبعناهم تنظيرا وتحليلا واشبعونا قتلا وتدميرا ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
عذرا غزة العز والمجد، ليس في أيدينا ما نفعله سوى التنظير والتحليل على شاشات التلفزة، لا نملك إلا القلم واللسان والتعبير ، وليس لنا قدرة على فعل شيء سوى الدموع والدعاء ، نكتب ونحلل وننظر ، حتى اشبعنا العدو تنظيرا وإدانة واستنكار، لكنهم وللأسف أشبعوك من القتل والتدمير بصواريخهم وقنابلهم التدميرية ، فارتوت أرضك بدماء الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ ، حتى سالت الدماء في الطرقات والشوارع، وأنت صامدة كالجبال .
لم يعد للضمير مكان، ولا للإنسانية وجود في هذا العالم الواسع ، فضاقت الدنيا بالمشاعر الإنسانية ، واختفت مروءة المعتصم ، حينما قطع آلاف الأميال من أجل امرأة صاحت وامعتصماه، فقال لبيك، كم من امرأة أو شيخ أو طفل صاح واستنجد ويستنجد كل يوم لا بل كل ساعة أو دقيقة دون ملبي للنداء ، حتى وصل الأمر إلى طفلة تبحث عن قطرة أو حتى نقطة ماء من صنبور حنفية لكنها وللأسف لم تجدها، عذراً غزة المعزة والكرامة والكبرياء ، لا نملك إلا الدموع والدعاء ، والتحليل والتنظير ، وفي الختام نسأل الله النصر والثبات ، والخزي والعار والهزيمة للأعداء ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير