ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار سمارة: التراث العمراني يواجه تحديات التوسع العمراني ونقص التمويل
محليات

الروابدة : هدف احزابنا الوصول للحكم و"الحمود" اول من خطر ببالي

الروابدة  هدف احزابنا الوصول للحكم والحمود اول من خطر ببالي
الأنباط -
أقامت مديرية محافظة ثقافة السلط، اليوم الثلاثاء، ندوة ثقافية فكرية عن شخصية المرحوم معالي الشيخ مروان الحمود في مسرح مدرسة السلط الثانوية للبنين.

وأدار اللقاء الاستاذ الدكتور عاطف كتعان والذي لفت الى أن اللقاء اليوم يأتي ضمن احتفالات مديرية الثقافة في مئوية مدرسة السلط الثانوية للبنين والتي هي صرح علمي وثقافي ولها دور بارز في تخريج العديد من السياسيين والشخصيات الوطنية والثقافية والتي لها دور بارز في المجتمع.

فيما بدء دولة عبد الرؤوف الروابدة كلمته بتحية لأهلنا في فلسطين على عملية طوفان القدس، وسلامه للحركة لبسالة الشعب الفلسطيني و شهداء غزة.

وتحدث الروابدة عن مروان الحمود فهو من خيرة من عرف وزامل من ابناء السلط ومن اللذين حفروا اسماءهم في هذه القلعة الحصينة، وحول سيرة والده عبدالحليم النمر الحمود ودوره السياسي الوطني الاردني في العمل العام وانتمائه العروبي وأثره البارز في كل من الساحة العربية والاردنية.

وعرض مشاركته في الحياة السياسية حيث تولى وزارة الشؤون البلدية والقروية عام ١٩٧٤، وتزامل معه في حكومة عام ١٩٧٦ لفترة وجيزة، وفي ١٩٨٥ عاد ليتولى الوزارة نفسها وتزامل معه بعد ان تولى دولته شؤون امانة العاصمة.

واكد ان مروان الحمود كان اول من خطر في بال دولته عند تشكيل حكومته عام ١٩٩٩ للاستشارة والشراكة في حمل الأعباء وكان النائب الأول له، مشيرًا إلى حكمته في التداول والنقاش.

واشار الروابدة الى الشخصيات العديدة التي يملكها الحمود والتي تزاوجت واتحدت لتبدو للباحث المدقق بشخصية التنسان المتكامل المحب الودود وشخصية الشيخ الذي يحفظ إرثه وكذلك الفلاح والاردني الذي يعشق وطنه وكذلك العروبي وكان فلسطيني الوجدان والدور، بالإضافة الى أنه عشق الصداقة وسعى اليها.

واختتم الروابدة كلمته بان الزمن لم يخفف من لوعة الفراق الان ان السمعة الطيبة والأثر المتميز عوض ألم الفقد، داعيًا المولى ان يرحمه ويغفرله.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير