خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار
محليات

الماكنة الدبلوماسية لا تهدأ وتواصل جهودها لمنع اشتعال المنطقة

الماكنة الدبلوماسية لا تهدأ وتواصل جهودها لمنع اشتعال المنطقة
الأنباط -
الملك حذر من نيويورك
الماكنة الدبلوماسية لا تهدأ وتواصل جهودها لمنع اشتعال المنطقة

الأنباط – خليل النظامي
لم نشاهد في يوم من الأيام منذ أن وجدت القضية الفلسطينية حديث كـ حديث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لـ إستعادة حق الشعب الفلسطيني في أراضية المسلوبة، وتحركات على مستويات محلية وإقليمية ودولية كـ تحركات السياسية الأردنية الخارجية العنيدة لـ إنتزاع الحق الفلسطيني وتهدئة الوضع في المنطقة بشكل كامل.

فـ منذ أيام قليلة كان جلالة الملك قد حذر وهو يعتلي منصة الأمم المتحدة في نيورك من تصاعد وإستمرار الصراع الفلسطيني كونه الوصي الشرعي والوحيد على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكشف لـ العالم أجمع غطرسة الكيان المحتل وإنتهاكه لـ حقوق الشعب الفلسطيني، طالبا من دول العالم إدراك عمق وشدة المسؤولية الملقة على عاتقهم في سبيل إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية.

واليوم ؛ ها هي الساحة الفلسطينية تشتعل من جديد بـ القتال والدم، نظرا لـ سلوكيات الإستفزاز التي تمارسها سلطات الكيان المحتل، في وقت كانت سلطات الإحتلال تقلل من مضامين رسائل السياسة الأردنية، ما يؤكد أن تغييب الدور الأردني عن القضية الفلسطينية وعدم التنسيق معه ستكون نتيجته وخيمة على الجميع كما يحصل الآن قولا وفعلا.

وها هو جلالة الملك عبدالله بن الحسين يمارس المروءة والحنكة والذكاء والصلابة والإنسانية دون تكاسل أو توقف، وبقوة إستثنائية يتحرك من الشمال لـ الجنوب ومن الغرب لـ الشرق، يبحث مع كل الأطياف والرؤساء والأنظمة من خلال الإتصالات لإيجاد حل سريع ووقف لـ التصعيد الخطير في المعركة الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الكيان الإسرائيلي، وصولا لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

فـ، من تأكيده لـ رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل" بـأن الأوضاع ستتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى إشارته لـ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ضرورة تعزيز التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مرورا بـ تأكيده خلال اتصال تلقاه من رئيس المجلس الأوروبي على أن "الأوضاع ستستمر بالتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مٌشددًا على أهمية التنسيق بين الأردن والاتحاد الأوروبي للعمل نحو وقف التصعيد، و تأكيده خلال اتصال أجراه مع الرئيس المصري السيسي، على أهمية العمل "معا"، وصولا إلى التواصل المستمر مع كل الشركاء الإقليميين والدوليين، لبحث "تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة.

هذا ديدن الماكنة السياسية الأردنية الخارجية بـ قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لن تهدأ وستبقى مستمرة في العمل وبذل أوسع وأكبر الجهود لـ تحقيق الهدف الأساسي المؤطر بـ الإنسانية والشرعية الدولية، والمتضمن تحقيق السلام لـ الجميع على أساس حل الدولتين.
وهكذا سيبقى الأردن صنديدا ثابتا ؛ أهدافه راسخة وواضحة لـ الجميع بهدف الدفاع وإستعادة الحق لـ لشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بـ الوصاية الهاشمية الباقية الحافظة لـ هوية مقدساتنا من كل السلوكيات التي تحاول المساس وتجاوز الدور الأردني الكبير والمشرف نظاما وشعبا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير