التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" الصين وكازاخستان تقدمان مساهمة مشتركة في إطار منظمة شانغهاي للتعاون انطلاق امسيات مهرجان صيف عمان 2024 في 12 تموز الجاري المستقلة للانتخاب وهيئة الإعلام تبحثان سبل التعاون المشترك البلقاء التطبيقية توقع اتفاقيتي إنشاء مبنى كلية الذكاء الاصطناعي ومبنى كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك المشكلة في الحزب ام في الحكومة ام في الإنسان ... لقد علقنا في إنسان ما قبل الحضارة . المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب الاعتماد للصحفيين المحليين لانتخابات مجلس النواب 2024 الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية أهمية سلاسل التوريد الإنسانية في دعم منظمات الإغاثة بالأردن أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحث إدراج ملف محمية العقبة البحرية على لائحة التراث العالمي فتح باب الترشح للمشاركة في مهرجان الأردن المسرحي العواقب الباهظة لحرب غزة: عبء لن يحتمله الكيان المحتل “الطاقة” تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية
مقالات مختارة

الترويع.. والتقريف: سلاحان إسرائيليان للتطهير العرقي

{clean_title}
الأنباط -
الترويع.. والتقريف: سلاحان إسرائيليان للتطهير العرقي
الدكتور اسعد عبد الرحمن :
أثبت الشعب الفلسطيني سواء في مناطق 1967 و1948، والذي يعاني من المقارفات الصهيونية، أنه متمسك بترابه مثلما أن عدده على أرضه في ازدياد. فالجيل الفلسطيني الجديد، الذي راهن الإسرائيليون على «أن ينسى أو ييأس»، يجسد مقاومات متعددة بين حين وآخر تفاجئ الإسرائلييين بحيث أضحى شباب هذا الجيل قادرا على إيجاد نوع من ميزان قوى متبادل، ولو غير متكافىء، في وجه الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية. وهذا الصمود يتحقق رغم استمرار القتل والاضطهاد والتجويع والحصار، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وسواء بنشر الجريمة المنظمة في فلسطين 48، حيث اعتمدت الدولة الصهيونية سياسة مواصلة التطهير العرقي التي"تأمل"من ورائها اجبار الفلسطيني على الرحيل سواء بالترويع أو بالتقريف، باعتبارهما سلاحان للتطهير العرقي.

ففي الضفة الغربية، يستمر وحش الاستعمار/ «الاستيطان» في سلب الأراضي مع تكثيف هجمات «المستوطنين» بدعم واضح من جيش وأجهزة أمن الاحتلال. وبحسب التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية «أوتشا": «أكثر من 1100 فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم في الضفة الغربية بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين منذ عام 2022، في ظل تزايد عنف المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال السنوات الماضية، بحيث وقعت ثلاث حوادث متعلقة بالمستوطنين يوميا في المتوسط خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 مقارنة بمتوسط حادثين يوميًا في عام 2022 وواحد يوميًا في العام السابق عليه». وذكر التقرير أن هذا هو أعلى معدل يومي للحوادث المتعلقة بالمستوطنين والتي تؤثر على الفلسطينيين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل هذه البيانات عام 2006».
أما في قطاع غزة، فحدث ولا حرج! فالحصار البحري والبري والجوي المشدد والمستمر منذ عام 2007 والذي حول القطاع إلى «أكبر سجن في العالم»، أوصل الحال فيه إلى مكان لا يصلح للعيش. فالقطاع، وفق جهات عدة، مرشح ليشهد تزايداً في أعداد الشبان الراغبين في الهجرة رغم مخاطر السفر، وعدم وضوح المستقبل في بلاد الهجرة، مصرين على الرحيل، بحثاً عن فرص أفضل لم يجدوها في"القطاع». وبالفعل، ابتلع البحر العشرات منهم،ناهيك عن القصف المتواصل لكل شاردة وواردة ما جعل الحياة في عموم القطاع شبه مستحيلة.
وفي فلسطين 48، تسهل الدولة الصهيونية الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، وهي سياسة قديمة/جديدة تجاه العرب الذين تتعامل معهم كمجتمع معاد. وكارثة العنف وفوضى السلاح سببها الرئيس الاحتلال وتسهيلاته ونشره للمافيات والمخدرات وسهولة الحصول على السلاح وترك الحبل على الغارب لمزيد من نزيف الدم الفلسطيني دون متابعة هذه الجرائم او اعتقال مرتكبيها. ومن الملاحظ كمية السلاح الكبيرة في المجتمع العربي الذي هو، بحسب الصحافة الإسرائيلية، من النوعية المتوفرة لدى جيش الاحتلال وقوات الأمن الإسرائيلية التي من الصعوبة (الأقرب إلى الاستحالة) الحصول عليها.
الترويع... والتقريف.. سلاحان إسرائيليان للتطهير العرقي في فلسطين التاريخية، وصولا إلى «يهود أكثر وعرب أقل»! غير أن الوعي والمقاومة هما،في الوقت ذاته،سلاحان فلسطينيان للبقاء وللصمود. ــ الراي