العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض البنك العربي يطلق حملة خاصة بالبطاقات الائتمانية لتعزيز المحافظة على البيئة خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي
محليات

الامين العام: "النهج الجديد" اسم على مسمى ونسبة الشباب 55٪

الامين العام النهج الجديد اسم على مسمى ونسبة الشباب 55٪
الأنباط -
د. البقور العبادي: "النهج الجديد" حزب الوطن والشعب وشعبوي بامتياز

الملك هو محور عملية التغيير

"النهج الجديد" استقطب استثمار ب 35 مليون دينار لمحافظة الطفيلة

على الحكومة ان تعيد حساباتها في حال اعيدت عملية دعم قضية اللجوء

عدد من المنظمات الدولية انسحبت من مسؤولياتها في دعم الاردن بقضية اللاجئين

 
الانباط - مريم القاسم

 
حزب النهج الجديد من اوائل الاحزاب التي قامت بتصويب اوضاعها ، ونظرا للبصمة المميزة التي وضعها الحزب في عمله والانشطة التي يقدمها في مختلف المحافظات ممثلا بامينه العام الدكتور فوزان البقور العبادي.
على ضوء ذلك التقت "الأنباط" مع الامين العام للحزب لتسليط الضوء على خطط ورؤى الحزب.
* حدثنا عن حزب النهج الجديد ؟
حزب النهج الجديد هو حزب الوطن والشعب وهو شعبوي بامتياز ، نشأت فكرته منذ عام 2015 وتبلورت في عام 2018 في المؤتمر التاسيسي الاول للاعضاء المؤسسين في منطقة وادي شعيب، و كانت عبارة عن منبر لتجمع عدد كبير من النخب الفكرية والسياسية والشعبية من ابناء الوطن، وبدأ الطريق الشاق لترخيص الحزب حسب قانون الاحزاب لعام 2015 وتم ترخيص الحزب لاول مرة في 2020 ثم اعاد تصويب اوضاعه بناءا على قانون الاحزاب لعام 2022 بعد قوانين تحديث المنظومة السياسية .
* عندما اخترتم اسم الحزب ، ماذا كانت رؤيتكم ؟
شباب اليوم يجب ان تكون قدوته جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وكونه ذكرت كلمة النهج الجديد أولا في الاوراق النقاشية اولاَ ، وثانيا في عدة خطابات متتالية لجلالة الملك ، وكانت رسالة واضحة للحكومات بأننا بحاجة ماسة الان لتغيير النهج المتبع من خلال نهج جديد في اشراك القواعد الشبابية والمرأة والقواعد الشعبية في الحكم ، من خلال ايصالهم للسلطة التشريعية ومن ثم التنفيذية.. من هنا جاء اختيار اسم النهج الجديد ليتماشى مع رؤى جلالة الملك في إحداث الاصلاح المنشود ، ومن فضل الله عز وجل اطلق هذا الاسم منذ 2018 فجاء مسقط بمنظومة التحديث السياسي وما حصل من عملية التحول الديموقراطي منذ 2021 وتشكيل اللجنة الملكية ، حيث كان لنا مشاركة كحزب واسعة وفعالة وقد وجهنا رسالة مدمج فيها وثيقة اصلاحية تضمنت اكثر من 95% مما صدر عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، كانت موجهة لصاحب الجلالة ولسمو ولي العهد ، وهذا ان دل فانه يدل على ان حزب النهج الجديد فعلا ينطبق عليه الاسم ليكون فعلاَ عبارة عن اسم على مسمى ،اننا نتبع نهجنا الحقيقي في اعادة مقاليد العمل السياسي والشعبي في يد الشباب والمرأة . * ذكرت ان الحزب كان موجوداَ قبل فترة تصويب الاوضاع 2018 ، ما الفرق بين الحزب قبل التصويب وبعده؟
مررنا بمراحل عمرية في الحزب ، صحيح ان فترة 5 سنوات ليست طويلة لكن مر الحزب في مرحلة اعادة تشكيل وانتاج نفسه من بوابة قانون الاحزاب لعام 2022 ، واعتقد انها اعادت انتاج الحزب مرة اخرى بشكل اكثر نمطية و تشاركية وتفاعلية ، اليوم.. النهج الجديد يضم نحو 2800 عضو مسجلين ، نسبة الشباب منهم تجاوزت ال 55% الى 60% ، نمط التشكيل العام للحزب الهيكلية التنظيمية رشقت اكثر حتى تعطي نتائج اكبر ، اليوم برنامجنا الحزبي عملنا عليه ، طبعا كنا من اول الاحزاب التي تقدم طلب لتصويب الاوضاع بناءا على قانون 2022 ، وثالث الاحزاب التي تعقد مؤتمرها العام ، وهذا يدل على ثبات الخطى ، ثانيا نحن نعلم في الحزب إلى اين متجهين وما هي خطة عملنا بقادم الايام ، اعتقد ان الحزب حقق ما يصبو اليه من اعادة انتاج نفسه بشكل ونمط يتماشى مع منظومة التحول الديموقراطي ، وانا اطلقت عليها اسم المثلث الذهبي ، اليوم هناك المثلث الذهبي بالعمل السياسي وهو عبارة عن قانون الاحزاب وقانون الانتخاب والتعديلات الدستورية ، وهو مثلث ذهبي حتى ننتقل الى مرحلة جديدة من عملية التحول الديموقراطي . * ذكرت ان نسبة الشباب 55% وخلال حديث معك اتضح انكم ركزتم على ان تكون نسبة الشباب اكثر من 20% وهي النسبة المقررة في القانون ، كيف ستتعاملون مع الاختلافات بين الشباب داخل الحزب على ضوء طموحاتهم المشروعة؟
الاحزاب هي عبارة عن حكومات مصغرة ، هي دولة داخل الدولة ، يجب ان تتكون من سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية ، يجب ان تحاكي نظام الدولة في داخلها ، وان تكون رشيقة حتى تصل في يوم من الايام الى الحكومة من خلال السلطة التنفيذية والتشريعية وان يكون تمثيلها حقيقي من خلال الحقائب الوزارية ومقاعد مجلس النواب ، هذه المقدمة تتعلق بشكل مباشر بعمل الشباب داخل الحزب كجزء رئيسي واساسي من عملنا عبر عملية التوعية والتمكين والتدريب ، ليس هناك اي اعضاء يريدون الانتساب للحزب الا انه يجب ان نعرض عليهم برامج تدريبية وان يختاروا التدريب الانسب لهم بالتنسيق مع مركز بناء القدرات ، ويخضع العضو الشاب لعدة اختبارات توعوية وتدريبية ، ونرسل لهم نشرات وكل المعارف التي يحتاجوها ، وكل جديد في عالم العمل الحزبي والسياسي ، كل هذا يصلهم اولا باول ، الان يتم تنظيم لقاءات دورية ، هنالك النظام الاساسي وهو وثيقة داخلية تحكم عمل وآلية مشاركة الشباب في العمل القيادي داخل الحزب ، فلذلك نحن نجد أن مجلس الامانة العامة اعلى سلطة تشريعية في الحزب ، ومكوناته 5 سيدات من اصل 14 عضوا والباقين من عمر الشباب تحت الاربعين ، فلذلك هم وجدوا المكان الذي يفرغوا فيه طاقاتهم ويجدوا فيه انفسهم ، ويستطيعوا ان يقدموا شيئا للوطن ولانفسهم من خلال بوابة حزب النهج الجديد . * عندما قمتم بتصويب اوضاع الحزب هل اهتممتم بشخوص معينة لتنضم للحزب ؟
بمنتهى الصراحة ، كان لدينا قاعدتان رئيسيتان ، الاولى هي البحث عن فئة الشباب والمرأة الاكثر فاعلية في المجتمع ، وان تكون قريبة من القواعد المجتمعية والشعبية وهنا الفرق ، انا الان استطيع ان استهدف اي شاب قيادي لديه عمل او ان يكون قيادي في جامعة هنا من السهل ان استقطبه ، لكن الصعوبة في ان استهدف شخصا عاديا ، شاب ممكن ان يكون بقرية او بريف او بمخيم وان تصنع منه بذاته قائد واداري ، هنا عملية التحدي ، ودائما كان لنا شرف التواصل مع الجهات الاعلامية وبالذات مع الانباط باستمرار شبابنا الاكثر فاعلية على الارض لانهم من اهل الارض ، وهم من جذورها ، بمعنى اليوم اذا استهدفت قرية استهدف شبابها واهلها ، لم اجلب نخب من الخارج مثل العاصمة او من جامعة مع احترامي للجميع ، فالقاعدة الاولى كنا نبحث عن القواعد الشبابية وعن قواعد المرأة من داخل القرى والمحافظات حتى تتصدر المشهد ، الفئة الثانية التي ركزنا عليها في عملية البناء الحزبي، هي ركيزة الاحزاب الشعبوية واعتقد ان هذا المفهوم مفقود قليلا في وطننا ، وهذه الاحزاب هي البعيدة عن النخب السياسية استهدفنا اليوم نخب ثقافية وفكرية ، اساتذة جامعات واكاديميين ، وابتعدنا عن النخب السياسية على الرغم انهم من الممكن ان يكونوا افضل منا ، لماذا ؟ لانا اليوم نحن بأمس الحاجة الى اعادة انتاج نخب سياسية تملك اجندات وطنية بامتياز ، قلنا اننا نعمل عليه من القاعدة ، نحن ندربه ونمكنه ونزرع فيه الامل والحلم بان يكون قياديا ، اعتقد انه سيكون اقرب لتمثيل الحزب وقادر اكثر على العطاء للوطن وللمجتمع وللحزب ، فنحن مع الاحترام لجميع القيادات ، انا مع جلالة الملك قلبا وقالبا دايما ، وسعدت كثيرا بالرسائل التي وجهت من جلالته والتي ترجمها رئيس الوزراء قبل فترة ، بانه يجب على النخب ان ترجع للوراء خطوة وان تصدر الشباب والطاقات النسائية الجديدة حتى تحمل الملفات الحزبية وملفات العمل بشكل مختلف تماما عن السيناريوهات التي مرت خلال عشرات السنين على الوطن ، نحن الان دخلنا بوابة المئوية الثانية بحاجة لعمل سياسي وحزبي منظم على مستوى يليق بوطننا العزيز وبالتالي بحاجة الى ان يقوده شباب وسيدات وشابات قادرات على تحمل عبئ المسؤؤلية وعلى تمثيل احزابهم التمثيل الامثل .
* برامج وخطط الحزب يجب على كل حزب ان يضع خططا لحل المشكلات الموجودة وان لا يكتفوا فقط بالشعارات والتنظير ، ما الخطة التي وضعها حزب النهج الجديد لحل المديونية والبطالة ؟ ان الشغل الشاغل في وطن كالأردن ، يعاني ما يعاني من ويلات موجات اللجوء والتحديات الاقتصادية وقلة الموارد ، اعتقد انه لدينا تركة كبيرة ادت الى ارتفاع معدلات البطالة لنسبة تجاوزت 25% وهي نسبة معلنة ، لكن لدينا شكل اكثر خطورة وهي البطالة المقنعة ، التي ايضا تمثل لا يقل عن 20% ، فنحن نصل الى 45% نسبة البطالة بشكليها البطالة المطلقة والمقنعة ، بالاضافة الى ذلك ، هناك تحدي رئيسي واساسي وهو التضخم وزيادة حجم المديونية بشكل مستمر ، وزيادة الفوائد التي تدفع على هذه القروض ، ان النهج الجديد من اوائل الاحزاب التي انهت برنامجها واخذنا عدة قضايا ، قضايا حساسة وجوهرية يعاني منها الوطن ، وبحثنا في حلول واقعية منطقية وعملية بالارقام والاحصائيات حتى نكون اقرب الى الواقع في تنفيذها ، اليوم لا نريد ان نحمل احلاما ولا نريد حمل مشاكل وتحديات لشرحها للناس ، فالجميع يعلم انه لدينا مشكلة فقر وبطالة ، حزب النهج الجديد اليوم ، وكمثال، نحن الان نتحدث عن البطالة لا نريد ان تقول اننا قادرين على استقطاب استثمارات اجنبية من خلال التعديل على بعض التشريعات في قانون البيئة الاستثمارية الجديد وان لدينا ضعف والى اخره ، لا ، اليوم قادرين ان نخلق فرص عمل جديدة من واقع السوق المحلي ، بدراسة بسيطة اجريت وحصلنا على مجموعة من الارقام ، الارقام خيالية ، اليوم نتحدث عن القطاعات الصناعية سواء الالبسة او الاغذية او غيرها، سنتحدث عن هذا القطاع ، اليوم يوفر بحدود ال 450 الف فرصة عمل ، من هذه الفرص وبحدود 280 الف فرصة عمل تكون للوافد الاجنبي من جنسيات مختلفة واغلبها للاسف من شرق آسيا ، نحن جلسنا مع مصانع ومع مستثمرين ، هذا جزء من دراستنا ، وبحثنا اهم التحديات والقضايا التي تواجه هذا القطاع ولماذا انت تجلب عامل اجنبي ؟ ما الوفرة التي يحققها لك ؟ وكيف من الممكن ان يحل محله اردني ؟ فوجدنا ان العامل الاجنبي ليس كما كنا نسمع ، بأنهم كانو يستقطبونه لانه اقل كلفة ، وعندما حسبنا كلفة الاسكان والمعيشة والتامين الصحي والسفر وراتبهم والمشكلات والتحديات التي تواجههم ، من 3 الى 4 آلاف عامل واكيد سمعتوا عن مشكلات كثيرة حدثت في المناطق الصناعية ، وجدنا كلفة العامل والارقام من المصانع نفسها تتجاوز ال 350 دينار ، وهذا راتب لا اريد ان اقول جيد ، ولكنه كافي لبعض العائلات التي لا يوجد لديها دخل ، فبحسبة بسيطة بحثنا ايضا عن التحدي الذي يواجه القطاعات بانها تشغل عامل اردني ، وجدنا اولا عدم استقرار العامل الاردني في عمل ، بمعنى انه يعمل لمدة شهر ويترك عمله ، وهذا يعمل على قطع خطوط الانتاج داخل المصانع ، وجزئية اخرى احيانا المصانع تشغل العامل الاردني باقل من كلفة الوافد ويوقعوهم على رواتب الحد الادنى للاجور وهي 260 دينار وتحديات اخرى ، بحثنا هذه التحديات مع المصانع ووضعنا لها حلولا مقترحة من قبل ، وهذه الوثيقة اذا تم تنفيذها ستشغل عمالا أردنيين ، وطبعا جزء من الحلول كان ان نعمل كفالة عدلية على العامل ، وان ندرب عدد من العمال للاحتياط للعمل ، على سبيل المثال ، منصع يطلب 100 عامل ، طبعا هذا المشروع عملناه من خلال مركز بناء القدرات في الحزب ، الان انت كمصنع اذا كنت بحاجة ل 100 عامل في خط انتاج ، نحن سندرب لك 200 عامل ، بحيث نعين 100 وللاحتياط 100 ، الان عامل خرج من العمل او تعرض لظرف ، نحن نستطيع أن نزودك بعامل ، هذا الكلام مهم جدا بالنسبة للمصانع ، بان يكون هناك جهة امداد وتزويد ، الان نحن باول تجربة ، نحن اول من استقطب استثمار ب 35 مليون دينار لمحافظة الطفيلة وهو في المراحل النهائية ، من خلال لجنة العمل ورئيستها العوايشة واليوم في المراحل النهائية العمل وكان للحزب بصمة واضحة في استقطاب هذا الاستثمار وتوجيهه الى محافظة الطفيلة وتقديم التسهيلات اللازمة من خلال مؤسسات رسمية ، ونشكر المؤسسات التي قدمت كل التسهيلات اللازمة ، وبالذات مدينة الطفيلة الصناعية الممثلة بمديرها العام المهندس منير زريقات ، الان هذا الاستثمار سيكون هو ومجموعة مصانع جرش بداية ، هناك اتفاقية اذا ما وقعت اليوم مع هذه المجموعة بحيث ان يكون الاستثمار الاجنبي القادم والذي سيوفر 2000 فرصة عمل ، اضافة للاستثمارات التي تملكها هذه الشركة توفر بحدود 6 آلاف فرصة عمل ما بين اردني واجنبي ، اليوم العمالة الاجنبية رح نعمل من خلال هذا المشروع على استحداث وحدة للتدريب وللاحلال والاستبدال ، فستكون تجربة حقيقية ، ويمكن نحن ومع احترامنا لكل الاحزاب ولكل الناشطين في هذا القطاع اصبح لدينا تجربة على الارض ، وسيلمسها المواطن بشكل مباشر وبعد ذلك سيكون هناك اجتماعات على مستوى اوسع ، وستعلن الاستراتيجية بمؤتمر صحفي بعد اسقاط اول تجربة ، يعني بالاسابيع القليلة القادمة .
* هل هناك اقبال على الانتساب للحزب ؟ كامين عام حزب سأتحدث اليوم بطريقة مختلفة.. اليوم لا يهمني الاستقطاب ، وانا اتحدث بهذا الامر في أي لقاء او ملتقى في محافظات الوطن واريافها وقراها ، انا بهمني ان يفهم المواطن الاردني وان يعي واجباته وحقوقه في ظل قانون الانتخابات الجديد وان يعني قانون الاحزاب ، وان اترك له الخيار في الانتساب او عدم الانتساب ، لانه نحن اليوم تحت اي ظرف من الظروف ليس مطلوب منا تحزيب المجتمع الاردني او تحزيب الاردن ، من الجيد اذا وصلنا لنسبة 2% او 1.5% عدد اعضاء المنتسبين من الوطن ، نحن بحاجة لايجاد اشخاصا قادرين ان يعطوا من وقتهم وجهدهم للعمل التطوعي وان يكونوا في الصفوف الاولى من العمل الحزبي اما المواطن اللي ما عندو هموم اليوم في العمل الحزبي ، انا اليوم بحاجة ان اوعيه بحقوقه وواجباته وان اقنعه على المشاركة استنادا الى البرامج الحزبية وان يكون قادرا على قراءة المشهد من خلال قانون الانتخاب وان يختار القائمة الحزبية التي سيصوت لها ، بغض النظر اذا كان حزبيا ام لا ، ومع ذلك الانتساب جيد بالنسبة لنا ، لا يمر يوم الا ويكون لدينا عشرات الانتسابات النوعية والكمية ،اي مواطن اردني يقتنع بان يكون ضمن هذه المنظومة فهو مواطن نوعي ، يحاول ان يكون ويقدم عمل تطوعي نموذج. * كم تتوقع نسبة حصول الحزب على مقاعد في البرلمان ؟
في هذه المرحلة قضية الحسابات ما رح تكون دقيقة ، لكن نحن نعمل على ان يكون تمثيلنا في القائمة الوطنية لا يقل عن 3 الى 4 مقاعد ، وهذا رقم جيد في ظل التزاحم الموجود ، وبالدوائر المحلية ان نحصل على هذا الرقم ايضا من 5 الى 6 مقاعد ، انا اعتقد انها بداية جيدة لتشكيل كتلة في داخل البرلمان ، او للتقارب مع كتل تملك نفس البرنامج او برنامج قريب من عملنا هذا طموحنا ، وان شاء الله ربنا يقدرنا نحققه حتى نقدر نخدم الوطن والمواطن .
* ما رأيك في خطاب الملك في مجلس الامم المتحدة الاخير؟
لقد علقت على الخطاب وانا أسمع الخطاب مباشرة ، بصراحة جلالة الملك لا ولم يفاجأنا ، انه باستمرار هو محور عملية التغيير ومحور تصدير الوطن الى كافة قيادات العالم ، حديثه كان جدا مهم لانه اعاد واجهة المشكلات والتحديات التي تواجه الوطن وبالذات قضية اللاجئين ، قضية اللجوء ترى اليوم كل المنظمات الدولية والدول المانحة انسحبت من مسؤؤلياتها وتراجعت عن دعم الاردن ، وخلال الايام الماضية في عدد من المنظمات اغلقت ابوابها في الوطن ، ذكر هذا الكلام جلالة الملك وكانت رسالته واضحة في انه يجب على المجتمع الدولي ان يقف امام مسؤولياته مرة اخرى وان يدعم قضية اللجوء ، الوطن دفع ثمن غالي ، نحن نرى نقص الموارد اليوم ، نقتسم الخبز والمياه والنفط والكهرباء وكل البنى التحتية حتى الشارع عليه نسبة استهلاك هذا بنقتسموا مع اخوتنا اللاجئين من كل دول العالم واخرها اللجوء السوري ، اليوم الوطن ثلث عدد سكانه لاجئين اذا مش اكثر ، هذه القضية كثير شاغلة ، مستوى المديونية التي يعاني منها الاردن اليوم هي عبارة عن ضريبة يدفعها مقابل هذا اللجوء ، فبالتالي اعتقد ان خطاب جلالة الملك امام الجمعية العمومية للامم المتحدة كان اعادة لتصدير هذه القضية ، واعتقد اننا سنجد وسنلمس اثرا لها خلال الايام القادمة ، انا قريب من الحدث مع المنظمات الدولية في واقع عملي فاعتقد انه سيكون هناك اعادة حسابات لهذه المنظمات وللدول المانحة نظرا لاهمية هذه القضية وحساسيتها وان تكون هذه الدول على قدر من المسؤؤلية ، لانها بالنهاية هذه ازمات اذا لم تحل ستتصدر لهم لدول اوروبا ، مهمتها اليوم ان تحاول السيطرة ، الذي هم كانوا يراهنون عليه هو جلالة الملك والذي ذكره بطريقة غير مباشرة في رسالته التي وجهها من خلال خطابه ، وهي انه نحن اليوم كنا نراهن على عودة اللاجئين او انتم كنتم تراهنوا كدول مانحة ولكن هذا يبدو انه بعيد المنال ، كون ان البيئة التحتية للعودة غير مهيأة في الدول الام ، لذلك الذي كنتم مراهنين عليه لم يحصل ، نحن خلال عامين الذين رجعوا لدولهم من اللاجئين وانا اتحدث عن عدة دول ، نحن لدينا اللجوء السوري مشكلة لكن ايضا هناك لجوء يمني وليبي وهذه قضية شائكة ، لا يتجاوز نسبتهم 5% او 4% وهذه ارقام معلنة ، نحن لدينا قضية لا زال ملفها على الارض ولا زالت الاردن تدفع وتتكلف عليها ، كل الشكر لجلالته لانه دائما الاب الحاني على الوطن وابناءه واكثر من يستطيع من كل قادة العالم ان يصف المشكلة ويضع لها الحلول امام المجتمع الدولي .
* كيف تقيم تعامل الحكومة مع ملف اللجوء السوري ؟
نحن نتحدث ان الحكومة في ظل الموارد المحدودة يعني منيح منها متل ما بحكوا بالعامية ، اليوم نحن امام تحدي كبير ميزانية محدودة وبنود الصرف محدودة والامكانيات ، المنظمات الدولية وانسحابها الى الخلف ، هذا كله ادى الى ضغط على الموازنة العامة للدولة ، فاعتقد ان الشكل الذي تدير فيه الحكومة هذا الملف بالذات ، عشان ما حدا يفكر انو احنا بنحابي الحكومة ، نحن نتحدث عن قضية اللجوء ، اعتقد ان ما تقوم به الحكومة هو من ضمن الامكانيات كافي ، لا اعتقد بانها تستطيع ان تقدم اكثر من ذلك ، لانه هذه الامكانيات المتوفرة في الوطن ، لكن في حال اعيدت عملية دعم قضية اللجوء ، انا اطلب الحكومة ان تعيد حساباتها عما كان سابقا ، يعني نحن خلال السنوات التي كانت المنظمات الدولية تعمل فيها ، نحن لا نريد ان نضيع جهد جلالة الملك ، انا اطلب من الحكومة او اي حكومة لاحقة سيكون اللجوء جزء من ملفاتها ، نحن مشكلتنا في الفترة السابقة ليست في التمويل ، المنظمات الدولية كانت تمول ، لكن كان التمويل قنواته تذهب بطريقة انا اعتقد فيه هدر كبير ، يجب ان نتعلم مما عانينا منه سابقا ، واذا اعيدت ملفات الدعم للوطن ان يكون لدينا خطة واضحة المعالم في توجيه هذا الدعم اولا للاجئ ، ثانيا للمواطن الاردني لانه تضرر ، لا نريد ان نوجه الدعم فقط للاجئ السوري ، ونسينا المكون الرئيسي الذي هو المعزب خلال السنوات الماضية ، المواطن كان يستضيف اللاجئ له حق كما للاجئ الحق حتى يستطيع بان يقوم بواجب الضيافة .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير