العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض البنك العربي يطلق حملة خاصة بالبطاقات الائتمانية لتعزيز المحافظة على البيئة خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي
محليات

حزب تقدم: قرار الحكومة برفع تعرفة المياه متسرع واتخذته دون تشاور أو تشاركية

حزب تقدم قرار الحكومة برفع تعرفة المياه متسرع واتخذته دون تشاور أو تشاركية
الأنباط -
حزب تقدم: كان الأجدى بالحكومة تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين قبل اللجوء لرفع تعرفة المياه

حزب تقدم: قرار الحكومة برفع تعرفة المياه متسرع واتخذته دون تشاور أو تشاركية

حزب تقدم للحكومة: كان الأجدى معالجة الفاقد المائي وخفض تكلفة الكهرباء قبل اللجوء إلى رفع تعرفة المياه

حزب تقدم: لا يعقل أن يتحمل المواطن فشل الحكومة في تحقيق مؤشرات الأداء في إدارة ملف المياه

حزب تقدم: على الحكومة تبني استراتيجية متكاملة لإصلاح الوضع المائي وخفض فاقد المياه وتكلفتها



وصف حزب تقدم القرار الحكومي المتعلق برفع تعرفة المياه وتعدد شرائحها بالمتسرع، لأنها اتخذته دون تشاور مع الأحزاب والجهات ذات العلاقة.

واستهجن الحزب تحميل الحكومة فشلها في تحقيق مؤشرات الأداء في إدارة قطاع المياه بما يتوافق مع المعايير الدولية على جيوب المستهلكين، مضيفا أنه لا يعقل أن يتحمل المستهلك تكاليف مالية إضافية بدلا من إصلاح الوضع المائي.   
وأكد الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء أنه يؤمن بنهج التشاركية المستمد من التوجيهات الملكية السامية، إلا أن الحكومة لم تتخذ هذا النهج سبيلا لها قبل اتخاذ قرارتها، خاصة فيما يتعلق بالقرارات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مشيرا إلى أن الحكومة لا زالت تراوح مكانها بين توجيه الدعم للسلع والدعم للفرد.

وبين أن هنالك جملة من الإجراءات التي كان الأولى بالحكومة اتخاذها قبل اللجوء إلى رفع تعرفة المياه وفي مقدمتها تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين الذين يتحملون أعباء مالية تضاف إلى تعرفة المياه بسبب ضعف ضخها وانقطاعها بشكل مستمر.

وتساءل الحزب لماذا لا تقوم الحكومة بمعالجة فاقد المياه الذي بلغ معدله 50% من كميات المياه الواردة لوزارة المياه والري، مشيرا إلى أنها لم تقدم أيضا أي دراسات تظهر نتائج المشاريع التي تم تنفيذها لمعالجة هذا الفاقد وأسباب الخلل التي أدت له استنادا لبيانات علمية وواقعية والتي من شأنها تخفيض تكلفة الكهرباء التي وصلت إلى نحو 165 مليون دينار سنويا والتي ستنعكس ايجابيا على تكلفة المتر  المكعب الواحد  من المياه. 

كما تسأل الحزب عن سبب عدم استثمار الحكومة لمياه الآبار المالحة "المسوس" التي تعد تكلفتها المالية متدنية وتزيد من كميات المياه التي يستفاد منها بضخها للمواطنين.

وأشار الحزب إلى أن أنظمة الري في المناطق الزراعية لازالت تستخدم الوسائل التقليدية التي تؤدي إلى فاقد كبير من المياه وزيادة في نسب التبخر، متسائلا حزب تقدم هنا عن جدوى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لزيادة كفاءة المياه المخصصة لري المزروعات.

ولفت إلى أنه من الملاحظ أن الحكومة تراجعت في بناء السدود التجميعية والتخزينية والترابية، لأن أخر سد أنشأته كان قبل 9 سنوات، وهنا يتساءل الحزب "ألم يكن الأجدى أن توجه الحكومة إلى الاستثمار في هذه المشاريع لتوفير المياه بأسعار مقبولة.

وأكد الحزب رفضه للقرار، وطالب، في الوقت ذاته الحكومة بضرورة الإسراع بإصلاح الوضع المائي لتقليل نسبة فاقد وتكلفة إدارة المياه، بتبني استراتيجية متكاملة تبدأ بمعالجة الاختلالات قبل التفكير في زيادة التعرفة والشرائح والتي بدت وكأنها أسهل الحلول.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير