الأنباط -
قدم المخرج الأميركي وودي ألن فيلمه الـ50 في مهرجان البندقية السينمائي أمس قائلاً للصحافيين إنه عاش حياة كان فيها محظوظاً للغاية، دون التطرق إلى الأزمات والفضائح التي طاردته في مرحلة من حياته.
وقبل العرض الأول لأول أفلامه الناطقة بالفرنسية (كو دي شانس) «ضربة حظ»، صرح للصحافيين «لم أملك سوى حظ سعيد، ويحدوني الأمل أن يستمر».
وأضاف «كان لي والدان محبان، ولي أصدقاء طيبون، وزوجة رائعة وزواج رائع، وطفلان. في غضون أشهر قليلة، سيكون عمري 88 عاماً. لم أذهب إلى مستشفى قط. لم يحدث لي أي شيء فظيع قط».
وعاش مخرج فيلم (أني هول) «قاعة آني» وأفلام كوميدية أخرى والحائز جائزة الأوسكار أربع مرات حياة شخصية مضطربة جعلت عدداً متزايداً من المشاهير والمديرين في هوليوود يتجنبونه.
وانتقد بعض النقاد مهرجان البندقية السينمائي لأنه منح ألن مكاناً مرموقاً خارج المنافسة لفيلمه الجديد، لكن الفيلم لقي تصفيقا حاداً في العرض أمام الصحافة أمس، وحظي المخرج نفسه باستقبال حار في المهرجان.
وأراد ألن في بداية الأمر اختيار ممثلين أميركيين للقيام بالأدوار الرئيسة، لكنه قال إن المخرجين الأوروبيين مصدر إلهام له منذ زمن طويل، ولذا أسعده تغيير اللغة على الرغم من أنه لا يتحدث الفرنسية.
ويستقي فيلم «ضربة حظ» مادته من موضوعات الحب والخيانة الزوجية والموت، مثل كثير من أفلامه.
وأشار ألن سابقاً إلى أن فيلم «ضربة حظ» قد يكون فيلمه الأخير. لكنه قال أمس إن لديه فكرة جيدة لقصة تدور أحداثها في موطنه نيويورك، وسينفذها إذا تمكن من العثور على داعم يرغب في قبول شروطه وهي عدم قراءة السيناريو، أو معرفة اختياراته لمن يؤدون الأدوار.
وأضاف «إذا وافق شخص أحمق على ذلك، سأصنع الفيلم في نيويورك».