وزارة الصحة تطلق حملة للتوعية بأهمية التغذية التكميلية للأطفال "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر صندوق الحسين للإبداع والتفوق الراعي البلاتيني لجائزة الحسين لأبحاث السرطان التوثيق الملكي يعرض وثيقة بذكرى تولي الملك طلال سلطاته الدستورية الأردن يشارك في الاجتماع الثاني لمناقشة إنشاء سوق كهرباء عربية مشتركة 839 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد اليوم المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي غدا إصابة شخصين بقصف وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان 5 شهداء جراء قصف الاحتلال في غزة الحنيفات :- موسم الزيتون لهذا العام مبشر وانطلاق الموسم ب15 تشرين اول القادم انطلاق فعاليات الدورة الـ13 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي النفط يواصل خسائره وسط مخاوف حول تباطؤ الطلب العالمي استقرار أسعار الذهب عالميا عند 2493.34 دولار للأوقية منتخب الناشئين لكرة السلة يواجه اندونيسيا ضمن بطولة آسيا العراق يدين تصريحات إسرائيل التي تستهدف عرقلة جهود وقف النار في غزة مشاركة نوعية لمديرية الأمن العام في سوفكس 2024 يوسف العيسوي نموذج في روحية العطاء الاقصائيون العلاقات الأردنية العراقية كالماء والهواء
محليات

ندوة حول أبرز المعالم في لواء بني كنانة

ندوة حول أبرز المعالم في لواء بني كنانة
الأنباط -  نظم ملتقى إربد الثقافي وبالتعاون مع ملتقى المرأة للعمل الثقافي مساء اليوم، ندوة بعنوان "لواء بني كنانة الإنسان والمكان والتاريخ"، تحدث فيها الدكتور أحمد موسى النوتي وأدار مفرداتها الدكتور عبدالرحيم مراشدة.
وقال الدكتور النوتي في المحاضرة التي جاءت بمناسبة اختيار لواء بني كنانة مدينة الثقافة 2023، إن للثقافة عناوين عديدة لا يمكن حصرها؛ بل يمكن تعريفها، كمجموعة من المعارف التي تصقل عقل الإنسان وتحرك نشاطه الوجداني، وهي التي تشكل الوعي المعرفي لدى البشر عبر نواقل مختلفة.
وفي حديثه عن لواء بني كنانة الإنسان والمكان والتاريخ قال الدكتور النوتي إنه لولا الانسان صاحب المكان الثقافي لما قامت حضارات، مشيرا الى مجموعة من الأماكن التي شكلت عبقرية المكان في لواء بني كنانة ومنها على سبيل المثال شلالات خرجا، وعقربا منتجع الغساسنة وكفر سوم راعية العشق الارامي في عين العرايس وعين التراب.
أما المكان فهو المتمثل بعنصر الطبيعة الخلاب الذي يشد الناظر إليه ويأسر خياله، لينظر الى وادي الشلالة شرقا ووادي إلىرموك شمالا ووادي العرب جنوبا.
وعن التاريخ والأثر الإنساني أكد النوتي أن شواهده في لواء بني كنانة لا حصر لها، فهذه أم قيس "جدارا"، وقويلبه، وهي درة حوران التي أبهرت أبرز الشعراء والفلاسفة على مر العصور.
وفي إجاباته على مداخلات الجمهور قال الدكتور النوتي إن كل قرية من قرى لواء بني كنانة تعد معلما تاريخيا يحتاج للكثير من جهود الباحثين الذين يمتلكون الرغبة بالحديث عن عبقرية المكان وذاكرة الزمان في لواء بني كنانة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير