تطبيقاً لاستراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية الداعمة لقطاعي التعليم والشباب، دشنت شركة واحة أيلة للتطوير حملتها السنوية "العودة إلى المدارس" الموجهةلدعم جهود مختلف المؤسسات التربوية والجمعيات الأهلية في توفير بيئة تعليمية مواتية للطلاب.
حملة "العودة إلى المدارس" التي دأبت على تنفيذها أيلة منذ العام 2002 تستهدف الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لقطاع التعليم لإيمانها بأهميته في تنشئة أجيال المستقبل والنهوض بالوطن ودوره المحوري في إحداث التنمية المستدامة والشاملة.
أكد المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين على أن استمرار حملة أيلة السنوية "العودة إلى المدارس" على مدار أكثر من عقدين من الزمن يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه أيلة للقطاع التعليمي والشباب الأردني، وضرورة رفد المؤسسات العاملة في القطاع باحتياجاتها دعماً لأطراف العملية التعليمة؛ الطالب والمعلم والمدرسة.
وقال المهندس دودين: "نشارك أهالي الطلبة وأبنائنا على مقاعد الدراسة فرحة بدء العام الدراسي 2023/2024 وتمنياتنا بالتوفيق والنجاح لهم، ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم بالتعاون المستمر مع القطاع التعليمي والتربوي تلبية لاحتياجات القطاع الملحة".
وفي نسخة العام 2023 من حملة "العودة إلى المدارس" قدمت أيلة حقائب مدرسية وقرطاسية لمجموعة من الطلبة غير المقتدرين في عدد من المدارس مع استهداف الفئات الأكثر احتياجاً، بالإضافة الى دفع الرسوم الدراسية لعدد من الطلاب،و نفذتالصيانة التي تحتاجها عدد من المدارس في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حرصاً على بيئة تعليمية فضلى للطلبة.
وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لمحافظة العقبة، قدمت شركة واحة أيلة للتطوير ضمن الحملة عدداً من المقاعد الدراسية الجديدة لعدة مدارس تنتشر في مختلف أنحاء العقبة دعماً لجهود القطاع التربوي، وبما يسهم في توفير بيئة صحية ومستدامة داخل الغرف الصفية.
وضمّت حملة "العودة إلى المدارس" لهذا العام برنامج"Protect ED”الريادي بالتعاون مع أكاديمية"ذكاء الأردن"ويجري تطبيقه في إحدى المدارس في مدينة العقبة، ويعنى هذا البرنامج بالتركيز على مواضيع السلامة البدنيةوالشخصيةوالنفسية والأخلاقيات الصالحة ومكافحة التتنمر والسلامة على الإنترنت والتكنولوجيا والحياة الصحية.
ويستهدف برنامج "Protect ED” إلى نشر الوعي في صفوف الطلبة بمحاور البرنامج وتطوير مهاراتهم البدنية والنفسية والاجتماعية والتقنية وسبل تعزيز الجوانب التي تحقق الصالح العام.
وتعكسحملة العودة إلى المدارس التي تستمر أيلة في إطلاقها سنوياً جهودها الرامية لدعم العملية التعليمية ومساعدة القطاع على استقبال عام دراسي جديد، وتعزيز آواصر التعاون مع قطاع التربية والتعليم، والتعليم التقني بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية، والتزام أيلة تجاه المجتمع المحلي وقيامها بدورها في دعم ومساندة المؤسسات المحلية العامة والأهلية في القطاع التعليمي التزاماً برؤيتها المؤسسية.