خبراء يحذرون من كتم العطس .. يؤدي إلى أضرار بالجسم حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردن يرحب باعتراف دول بينها فرنسا بالدولة الفلسطينية الرئيس المصري: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لإنهاء عقود من الصراع عباس: مستعدون للتعامل مع الشركاء لتنفيذ خطة السلام رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم السعودية: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتحقيق السلام الملك يلتقي رئيس إندونيسيا ويؤكد ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد سلسلة الاعترافات: المعارضة الإسرائيلية تتحرك لما هو أبعد من حكومة نتنياهو. اردوغان: "الصوت الفلسطيني أصبح قضية عالمية الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع غوتيريش يشدد على تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال غير الشرعي لفلسطين الرئيس الفرنسي يعلن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة تقرر نقل المستشفى الأردني في تل الهوا إلى خان يونس بمشاركة الملك.. بدء أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية د.الحوراني يؤكد "بمقابلة إذاعية" أهمية التخصصات التقنية وفتحها الآفاق للطالب الناجح بالثانوية بسوق العمل لأول مرة في الأردن.. مزاد علني تخصص كامل عوائده لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اليوم الوطني السعودي تجسيد للوحدة وصناعة للمستقبل وفد سوري يزور دائرة العطاءات الحكومية أمانة عمّان تطلق برنامج "قادة المستقبل"

الذكاء الاصطناعي بين العوائق والتحديات التي تواجه مجال الأعمال

الذكاء الاصطناعي بين العوائق والتحديات التي تواجه مجال الأعمال
الأنباط -
مقدادي: مستخدمي الذكاء الاصطناعي لديهم قدرات خارقة

البطش: أهمية "النفط الجديد" يوازي "النفط التقليدي”

 
الأنباط- سبأ السكر

لا زال مجال استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي محط أنظار العالم، مثبتًا قدرته الفائقة في إمكانية استخدامه في الكثير من المجالات خاصًة في مجالات إدارة الأعمال وتأثيرها الكبيرة عليها، ورغم الفرص التي وضعها الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، إلا أن العوائق كثيرة في تطبيقها داخل المؤسسات والشركات .



بدوره بين الاستشاري في الذكاء الاصطناعي هاني البطش أن تبني الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والخاصة يحتاج إلى متطلبات أساسية كوجود بيانات على محطات تخزين التي يمكن تفعيلها والاستفادة منها، وقاعدة بيانات موثوقة تخزن على كلاود لضمان حمايتها، بالإضافة إلى وجود بنية تحتية رقمية قادرة على إدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي، بوجود خبراء ومختصين في علم البيانات وهندسة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لبناء انظمة قادرة على أداء أفضل، مضيفًا أن التحديات الرئيسية التي قد تواجه المؤسسات الصغيرة في إدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي؛ هي ارتفاع تكلفة التكنولوجيا والافتقار لوجود خبراء بهذا الشأن.

وأضاف، إلى أنه يجب حوكمة الذكاء الاصطناعي وعدم التحيز، بالوقت الذي قد يدخل به بعض من التحيز في تصميم الانظمة، مشيرًا إلى أنه قد تكون الحل بالقضاء على وجود "الواسطة في المجتمع"؛ بسبب عملها الواضح والتي يُظهر تلقائيَا التلاعب في البيانات أو سرقتها، مؤكدًا أنه يجب العمل على إدارة المخاطر وتقييم التحيز، والاستعمال الأخلاقي والامتثال في القانون عند بناء أنظمة ذكاء اصطناعي، مشيرا إلى تحديات في عدم وجود مجموعات من المهارات التقنية في الجيل الموظف حاليًا التي تتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة، مضيفًا " أن أكثر من ثلثي الشركات تعاني نقص في المهارات التقنية حاليًا، وأن هناك مقاومة للتغيير نتيجة الخوف من تطبيق أنظمة ذكية".

وتابع، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى وقت لنمو والتقدم، ذلك لتعلمها من اخطائها وتحسين قدراتها فيما بعد، مصححًا معتقدات المؤسسات بأن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإنسان وإنما مكملاً له، وقد يستبدل به في الأعمال غير المعقدة خطوط الإنتاج في المصانع، لافتاً إلى أن ما يميز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأعمال؛ هو زيادة الايرادات والارباح نتيجة اكتساب عملاء جدد والاحتفاظ عملائهم الحاليين من خلال استراتيجيات تسعير الخدمات وتحسينها، والانفتاح للبيع عبر الدول، بالإضافة لتحسين إدارة العرض والطلب بشكل أفضل، مبينًا أن بعض المهام نستطيع أتمتتها مثل جمع المعلومات، أو ترتيب المواعيد...الخ، ليتفرغ الإنسان لمهام أخرى لإظهار أفضل النتائج.
وأكد، أن في العصر الحالي لم يعد هناك أهمية لوجود مقرات كبيرة كالمصانع، بقدر أهمية وجود بيانات ضخمة "النفط الجديد" للاستثمار من خلاله، مشيرًا إلى أن استثمارات بعض الدول تتركز أرباحها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والبيانات، في حين أن الاستثمار في البيانات قد يؤدي إلى أن تصبح هذه الدول أفضل استثمارًا من الدول النفطية.

قال الخبير في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي محمد مقدادي إنه يجب احتواء الذكاء الاصطناعي لا محاربته، معتبرًا مستخدميه " ابطال لديهم قدرات خارقة"، بإمكانهم استخدام الذكاء الاصطناعي بزيادة الانتاجية...إلخ، مشيراً إلى أن التحديات والتداعيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري يكمن في مرحلة الذكاء الاصطناعي العام (Artificial general intelligence) التي يصبح الذكاء الاصطناعي مستقل يتخذ قراراته دون تدخل الإنسان.

وتابع، أنه قد يخسر البعض وظائفهم بعدم مواكبة التطورات الحاصلة، ومعرفة التعامل الصحيح مع استخدام الذكاء الاصطناعي، بينما لا يؤثر ذلك على بعض من الأعمال التي لا زالت تحتاج إلى الذكاء العاطفي للآن ( إي الغرائز والمشاعر) والذي لا يغطيه الذكاء الاصطناعي وفي حال وصول الذكاء الاصطناعي إلى العاطفة، قد يستطيع أن يحل مكان الإنسان بشكلاً كاملاً ، مضيفًا أنه على الآمد الطويل قد تُفتعل الحروب بين الإنسان والإنسان الآلي (Robot) .
وأشار، إلى إمكانية الذكاء الاصطناعي اتخاذ القرارات ذات المعطيات البسيطة وإجابات واضحة، ووصوله لمرحلة متطورة في تحليلها، كـ الوظائف الإدارية والمتعلقة في القواميس (Dictionary) .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير