الأنباط -
أكد رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير ان الزيادة الكبيرة التي شهدتها الصادرات الأردنية الى البرازيل خلال العام 2022 والتي بلغت نسبتها 61%، تؤكد أهمية البحث عن اسواق غير تقليدية للمنتجات الصناعية الأردنية، وخصوصا في اميركا الجنوبية والوسطى والقارة الافريقية.
واوضح الجغبير ان الصادرات الأردنية الى البرازيل بلغت خلال العام 2022 ما قيمته 145 مليون دينار مقارنة مع 90 مليونا خلال العام 2021، كما ارتفعت الصادرات الأردنية الى البرازيل خلال كانون الثاني 2023 لتصل الى 10 ملايين دينار، في حين كان حجمها خلال نفس الشهر من العام الماضي لا تتجاوز المئة الف دينار.
وأشار الجغبير الى ان هذا النمو الكبير في الصادرات الى السوق البرازيلي، الذي يعتبر من الاسواق الكبيرة والواعدة، يرجع الى التعاون المثمر بين غرف الصناعة وشركة بيت التصدير الأردني وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في العاصمة البرازيلية ساو باولو.
وثمّن الجغبير الدور الكبير الذي يقوم به السفير الأردني في البرازيل الدكتور معن مساعدة وطاقم السفارة، والذين يقومون بتزويد غرف الصناعة بأهم الفعاليات والمعارض التي تقام في البرازيل وكذلك يساهمون في التنسيق مع الجهات المعنية بالاستيراد هناك لترتيب لقاءات للبعثات التجارية الأردنية التي تزور العاصمة البرازيلية وكذلك الترويج للمنتجات الأردنية، مشددا على ضرورة تفعيل دور السفارات الأردنية في جميع عواصم العالم للترويج والتعريف بالصناعات الأردنية، باعتبار ان زيادة الصادرات الأردنية يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل لأبناء الوطن.
وبيّن الجغبير انه بدعم من غرفة صناعة عمان وبالتنسيق مع شركة بيت التصدير الأردني والجمعية الأردنية البرازيلية للأعمال فقد تم تنظيم زيارة لوفد اقتصادي أردني وكذلك مشاركة 7 شركات أردنية في اكبر معرض دولي لمستلزمات السوبر ماركت في مدينة ساو باولو البرازيلية لعام 2022، واستطاعت عقد شراكات تجارية، حيث كانت هذه المشاركة الأولى على مستوى دول أميركا اللاتينية، كما عقد الوفد الاقتصادي الأردني عدة لقاءات مع فعاليات اقتصادية برازيلية، وتعمل شركة بيت التصدير حاليا على تنظيم المشاركة الأردنية في هذا المعرض للعام الحالي 2023 والذي سيقام خلال شهر ايار القادم بدعم من غرفة صناعة عمان.
يذكر أن ابرز المنتجات الأردنية التي يتم تصديرها للبرازيل، هي منتجات الأسمدة، البوتاس والفوسفات ومواد التعقيم، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية ومنتجات الألبسة والصناعات الغذائية
متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
