فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن ساعات العمل ليوم الاقتراع الأونروا: وصلنا إلى 160 ألف طفل للتطعيم ضد الشلل جنوب قطاع غزة "العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة إجلاء 420 ألف شخص في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين مع اقتراب الإعصار "ياغي" النفط يرتفع بشكل طفيف ويقترب من أكبر خسارة أسبوعية في عام المناضل قدورة فارس من "منتدى العصرية": فظائع سجون الإحتلال لم تشهد مثلها السجون على امتداد التاريخ بدء المرحلة الثانية لصرف المستحقات والرديات لطلبة المنح والقروض الداخلية والدة معالي العين جمال الصرايرة في ذمة الله وفيات الجمعة 6/9/2024 أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق حتى الاثنين الزرقاء: إنطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي الثاني يحرق طفلتيه ويلوذ بالفرار سرقة 200 هاتف يومياً في بريطانيا.. لسبب غريب 4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية النشامى يكتفي بالتعادل مع الكويت في انطلاق مشوار المونديال الفايز : سوفكس يشكل فرصة للدول والشركات العارضة للاطلاع على تجارب نظرائهم من الدول الأخرى وزير الخارجية يحذر في لقاء مع نظيرته الألمانية من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة بلدية اربد: مليون وثلاثة وتسعين الف دينار لأعمال تعبيد جديدة
محليات

الأطباق الشعبية في الكرك إحياء لعادات متوارثة في رمضان

 الأطباق الشعبية في الكرك إحياء لعادات متوارثة في رمضان
الأنباط - تزين الأكلات الشعبية موائد المواطنين في محافظة الكرك على الإفطار في شهر رمضان المبارك، مثل المنسف والفطيرة والمجللة والرشوف واللزاقي والمجدرة والمدقوقة والمشوطة، نظرا لوفرة غالبية مكوناتها في المنزل من جهة، ولإحياء عادات متوارثة عبر الأجيال من جهة أخرى.
الباحث نايف النوايسة أفرد قسما خاصا في مؤلفه "أطلس التراث لمحافظات الجنوب حول الأكلات الشعبية"، يقول فيه إن الأطباق الشعبية، ومنها المنسف والرشوف والمجللة وغيرها لها قيمة اجتماعية لارتباطها بالموروث الثقافي والتراث الشعبي منذ الملك المؤابي ميشع، مضيفا أن غالبيتها ليست مجرد طعام بقدر ما هي مظهر من مظاهر البناء الحضاري الذي تحرص عليه العائلات الأردنية بشكل عام، ولا سيما في المناسبات الدينية؛ مثل أيام رمضان المبارك أو الأعياد.
ويوضح أن الأكلات الشعبية جميعها تحقق عددا من القيم الاجتماعية من خلال التقاء أكبر عدد ممكن من أفراد الأسرة أو الضيوف حولها في أجواء أسرية حميمية، كما تمثل عنوانا لتعميق الترابط والتواصل.
السبعينية نعائم المجالي تقول "لم نكن نعرف الطعام الجاهز من المطاعم، وسيدة البيت هي الأقدر والأعرف بماذا تجهز لوجبة الإفطار سواء لأسرتها أو حتى في حال وجود ضيوف، وذلك لتوفر "مونة البيت"، أي ما توفر من مختلف المواد الغذائية سواء البقوليات أو مشتقات الألبان من الحليب والسمن والجميد واللبن أو الخضار والمخللات. وتضيف "كنا دائما نردد المثل الشعبي "الجود من الموجود"، أي أن سيدة البيت لا تجد صعوبة في تجهيز وجبة الإفطار مما تيسر من الطعام في المنزل سواء بعمل الفطيرة أو الرشوف أو فتة الحليب بخبز الشراك والسمن البلدي أو حتى أكلة التحلاية، والتي تعرف باللزاقية المصنوعة من رقائق الخبز والسمن البلدي أو الزبدة المضاف إليها السكر. من جهتها، تقول خبيرة التغذية المهندسة إيمان البطارسة إن الأغذية المعدة منزليا تمتاز بجودتها وقيمتها الغذائية والصحية، بالإضافة إلى الوفر الاقتصادي، كما إن غالبية أفراد الأسرة يشاركون في إعدادها بشكل جماعي ما يضفي على الأجواء الرمضانية روحانية خاصة عندما يلتقي الجميع على صناعة طبق واحد.
وتشير إلى انتشار الطلب من قبل السيدات في القرى على عقد دورات تدريبية على الصناعات الغذائية الشعبية بمختلف أنواعها، وعمل جمعيات ومطابخ إنتاجية خاصة، ما يعني أن ذلك أصبح يشكل تحولا اجتماعيا مهما في نمط الحياة الاقتصادية للأسر في القرى والأرياف، بالاعتماد على الذات، ولا سيما في مجال الصناعات الغذائية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير