وجبة الغداء.. رفاهية مفقودة لدى أكثر من نصف العاملين دراسة تكشف محفزات طلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت 6 طرق بسيطة تمنح مفاصلك شبابا دائما 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم الحاج عفيف الرواشده شقيق العميد اشرف الرواشده في ذمه الله ولي العهد لأوائل الثانوية: مبارك لذويكم تفوقكم الأمير علي لرؤساء الأندية: تطبيق تقنية الـVAR خلال الموسم الجاري "الطاقة النيابية" تزور شركة السمرا لتوليد الكهرباء بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الأمير الحسين يستقبل أوائل الثانوية في قصر بسمان صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة الخطيب: 46 ألف طلب قبول موحد حتى صباح اليوم "عزم النيابية " تزور هيئة الخدمة وتشيد بدورها في تطوير الإدارة العامة الحنيطي يوجه بضرورة تقديم أفضل الخدمات العلاجية لمراجعي “الخدمات الطبية”

كنعان: الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للأقصى جريمة تستدعي المحاسبة الدولية

كنعان الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للأقصى جريمة تستدعي المحاسبة الدولية
الأنباط - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف اليومية، تشكل حلقة إجرامية من حلقات الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتسارعة في مدينة القدس بشكل خاص وفلسطين المحتلة بشكل عام، ما يستدعي محاسبتها دوليا.
وأكد كنعان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن السياسة العنصرية التهويدية تكشف عن الوجه الحقيقي لحكومة اليمين الحزبية المتطرفة، التي تستند قيادتها وبرامجها وتحالفاتها على مزاعم صهيونية أسطورية، تتمثل بمحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه وتهويد وأسرلة وعبرنة كل شبر في مدينة القدس العربية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المتابع لما يجري من وقائع وأحداث في مدينة القدس، يستشعر تفاقم الخطر الصهيوني المتمثل بزيادة عدد الاقتحامات وتمديد وقتها في ظل اعتماد القوة الوحشية المفرطة في تفريق المعتكفين المسالمين العزل من النساء والشيوخ والشباب داخل المسجد الأقصى، التي مهد لها بحملة إبعادات كثيرة ضد المرابطين والمرابطات.
وأضاف، أن هذا التطرف يجري دون أي اعتبار لحرمة المقدسات التي حفظها القانون والقرارات والأعراف الدولية، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي وعدت السلطات الإسرائيلية وفي الكثير من اللقاءات والاجتماعات والتصريحات اتجاهها نحو تخفيف التضييق والإجراءات التعسفية فيه، غير أن حكومة الأحزاب الصهيونية وعبر وزيرها ايتمار بن غفير الذي تحول من قائد للاقتحامات وناطق باسم جماعات الهيكل المزعوم إلى مشرع وحام لهذه الاقتحامات التي يتزعمها نيابة عنه يهودا غليك، ترسيخاً لأجندته الحزبية المرفوضة، ومستغلاً ما يجري في الساحة الإسرائيلية الغاضبة على الإصلاحات القضائية لعقد تفاهمات لإرضاء المستوطنين وتحديداً جماعات الهيكل وطلبة المدارس التلمودية، الذين يؤيدون الإصلاحات بهدف إطلاق يدهم وقواتهم الأمنية نحو المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وقال كنعان، إن اللجنة الملكية لشؤون القدس تنبه الرأي العام العالمي أن السياسة الإسرائيلية الجارية، تأتي في سياق برنامج فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة ومخططها للقضاء على حرية العبادة في مدينة القدس، بالتزامن مع حملة التشريعات والقوانين العنصرية في الكنيست الإسرائيلي، وفي إطار استغلال الأزمات الدولية والانشغال العالمي بها، اضافة إلى سياسة الكيل بمكيالين التي اعتمدتها القوى العالمية المعنية بخارطة السلام، الأمر الذي يقود المنطقة إلى حرب دينية.
وأوضح أن القدس والأقصى عقيدة راسخة في الضمير وأي محاولة للمساس بها يعني حتمية النضال والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وموطن الإسراء والمعراج.
وتابع، أن اللجنة الملكية لشؤون القدس ترى أن سباق التهويد الصهيوني لمدينة القدس يزداد خطورة مع تزامن بعض الأعياد اليهودية المزعومة مع أيام شهر رمضان المبارك، واخطرها "عيد الفصح اليهودي" وما يسمى بيوم ذكرى "الكارثة" المعني باحياء المحرقة المزعومة، هذه الأعياد
التي تنشر الكراهية والتطرف وتمارس فيها أبشع السلوكيات والجرائم العنصرية ضد الفلسطينيين.
وطالب بتدخل دولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في الحياة والعبادة وتقرير المصير، مشيرا إلى أن المطلوب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية والعالمية توحيد الصف والجهود ودعم الصمود والرباط المقدسي من خلال دعم المبادرات والمؤسسات المقدسية بما في ذلك زيادة الاعتكاف والتواجد في المسجد الأقصى المبارك.
واستطرد كنعان "إذا ارادت إسرائيل السلام كما تدعي، فيجب عليها وقف جميع انتهاكاتها بشكل عاجل والالتزام بجميع القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم"، مبينا أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.
وشدد كنعان على أن الأردن شعباً وقيادة هاشمية، سيبقى صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية على عهده تجاه فلسطين والقدس مهما بلغت التضحيات وكان الثمن.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير