أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا

الرياحي يكتب : البادية الشمالية بين سيف العدالة ، والحاكمية الإدارية

الرياحي يكتب  البادية الشمالية بين سيف العدالة ، والحاكمية الإدارية
الأنباط -
الرياحي يكتب : البادية الشمالية بين سيف العدالة ، والحاكمية الإدارية

"استطاع محافظ المفرق سلمان النجادا ان يعيد "الحاكمية الأدارية "إلى مسارها الذهبي ، ومكانتها المرموقة السامية في قلوب وعقول المواطنيين ،ويحول دون اي انحراف عن مسارها الوطني العادل والايجابي والمرموق الذي رسمته قيادة الدولة الاردنية" .

عمان- جمال سلامه الرياحي

على امتدادها الجغرافي من شمال المملكة الأردنية الهاشمية طول حدودها الشمالية والشرقية ، تعد البادية الشمالية منطقة عشائرية ترعرع بين صحاريها الواسعة جباه عاهدت الله بالانتماء للوطن والولاء للقياده الهاشمية ، والمحبة للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الباسلة وسائر مؤسسات الدولة الاردنية منذ تأسيسها وستبقى مدى الدهر عنوانا صادقا محبا للقيادة الهاشمية .

أبناء البادية الشمالية كمثل أبناء الوطن ، لا يفرقهم شيء عن هذه المحبة والانتماء والولاء ،لانه واجب على كل أردني يعيش على هذه الأرض وتحت سمائها الحفاظ على هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة وأجهزته كافة.

لكن أبناء البادية الشمالية ، يشعرون اليوم بمعاناة لا يشعر بها مسؤول يجلس خلف مكتبه كأنه سلطان، بعكس الرؤى الملكية السامية، التي يشير إليها سيد البلاد دائما التي تطلب من كل مسؤول ان يفتح ابواب مكتبه على مصراعيه لكل المواطنين سامعا لمشاكلهم ،وهمومهم،لكننا للاسف نرى اليوم أن بعض المسؤولين في البادية الشمالية كانوا يعتبرون انفسهم سلاطين ، لايكلف احدهم نفسه أن يسمع أو يتكلم مع أحد ، جالسا خلف مكتبه ، مغلقا الباب على نفسة وان تكلم يتكلم بلغة هجومية عجيبة، بمزاجيه لم يعتاد عليها الأردنيون جميعا، لآنهم ببساطة لم يكن لديهم مسؤولً بهذا النوع .

مقالتي رسالة إلى اصحاب القرار .. وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير الداخلية:

أن" الحاكمية الإدارية"، بيت لكل الاردنيين يدخلون إليه في كل لحظه ، لا بيتا من زجاج يجلس خلفه مسؤولا ، يفتقد للمرونه ، والحكمه والحنكه ." الحاكمية الادارية" ليست سيفا بيد " البعض" لفرض قرار او هيبة على المواطنيين .

الجميع يحترم الحاكمية الأدارية لمكانتها الاعتبارية والتي أعتاد عليها أبناء الوطن بأن يكون مسؤولها الحقيقي ، حافظا للحق ، صاحب رؤية يتمتع بحكمة وحنكه ،مكتبه يدخله الصغير قبل الكبير ،اخا للجميع .

لكن اليوم نشاهد احيانا ان سلطة وممارسات بعض مؤسسات "الحاكمية الأدارية" ، ليست كما يريدها جلالة الملك ولا رئيس الحكومة ولا وزير الداخليه ، بسبب عدم معرفة قلة من المسؤوليين فيها لايعرفون جيدا طبيعة المكان وجغرافيته وسيكلوجية تفكير المواطنيين.. فتحدث الاخطاء الادارية.

لا ننكر أن هناك ثلة قليلة خارجة عن القانون في بعض المناطق الجغرافيه التابعه لهذه " الحاكمية الادارية : او تلك والتي يتعامل معها باقتدار ومسؤولية عالية حكيمه ومحنكه ، الجهاز الأمني الاردني الذي لدية كافة المعلومات ويتمتع بقدرات لوجستيه عاليه تجعله قادرا على التعامل مع المواطنيين ايا كانت مناطق تواجدهم في طول المملكه وعرضها وبمنتهى المسؤولية ..ودون اخطاء ادارية قد تقع بها بعض الحاكميات الادارية، حين تتصدى لممارسات بعينها .. وهو امر لا يقبل به صاحب القرار في الدولة الأردنية.

اكتب مقالتي هذه أملاً أن تصل إلى رئيس الوزراء ، ووزير الداخلية ، بإعادة النظر في اختيار الحاكم الاداري ، وتحديد وتقنيين صلاحياته ، بما يخدم الصالح العام ، ويمكنه من القيام بوظيفته خير قيام بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الاخرى ، مما يقلل من اخطاء غير مقصودة ، قد يقع بها ، ولكن نتائجها وخيمه على الوطن والمواطن في آن واحد ، خاصة وان بعض هذه الاخطاء قد تؤدي الى زعزعة ثقة المواطن ب "الحاكمية الإدارية" في منطقته .

في الختام ، اشير الى مسؤول اداري رفيع المستوى ، يطبق تماما توجيهات الملك ورئاسة الحكومة ووزير الداخلية ويمارس صلاحياته بمسؤولية ،وبهدوء ،وحكمة وحنكة، ومرونة ،يشهد بها الجميع ، مما يستدعي الواجب منا ، أن نشكره ، كونه ، استطاع ان يعيد "الحاكمية الأدارية "إلى مسارها الذهبي ، ومكانتها المرموقة السامية في قلوب وعقول المواطنيين ،ويحول دون انحرافها عن مسارها العادل والايجابي والمرموق الذي رسمته قيادة الدولة الاردنية

هذا المسؤول القدوة هو محافظ المفرق سلمان النجادا ، الذي يعرف كل موطني محافظة المفرق وباديتها الاصيلة ، معدنه الطيب / فهو يحمل على عاتقه الأمانة بكل إخلاص وتفان، اذ ان مواقفه النبيلة معروفة للجميع ..اذ تمكن بحكمته وحنكته وعدالته ومحبته للوطن والمواطن ، واخلاصه ، ان يعيد مسار العمل الاداري الى مكانته الرفيعه التي امر بها جلالة الملك ، ويحرص على تنفيذها رئيس الحكومة ووزير الداخليه وكل المخلصين في الوطن

شكرا سلمان النجادا الذي أثبت للجميع أن الحكمه مصدر قراره ، والمحبة عنوانها ، ويطبق ذلك من خلال فتح باب مكتبه للجميع دون تميز .. حتى اصبحت دار محافظة المفرق دارا لكل مواطني المحافظة يبثون للمحافظ امالهم ومعاناتهم وبصراحة وبثقة متبادلة بين المحافظ والمواطنيين

فشكرا لك عطوفة المحافظ ، وشكرا لبيتك الذي تربيت فيه على هذه الخصال الحميده المفقوده في زمننا الحالي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير