البث المباشر
مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة قرارات مجلس الوزراء ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن مراجعتين تتيح صرف 2.5 مليار دولار

الأردن يُشارك العالمين العربي والإسلامي الاحتفال بمناسبة ذِكرى الإسراء والمِعراج

الأردن يُشارك العالمين العربي والإسلامي الاحتفال بمناسبة ذِكرى الإسراء والمِعراج
الأنباط - يُشارك الأردن العالمين العربي والإسلامي الاحتفال بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين اليوم السبت، الموافق للسابع والعشرين من شهر رجب من كل عام.
وبهذه المناسبة، تقيم وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، برعاية ملكية سامية، احتفالا دينيا يوم غد الأحد، بمشاركة كبار المسؤولين، والعلماء والأئمة، والوعاظ والخطباء ورجال الدين المسيحي، اضافة إلى مفتين وقضاة الشرع الشريف، وسفراء معتمدين لدى المملكة، وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وتحمل رحلة الإسراء والمِعراج الكثير من المعاني والعبر والدروس، حيث أسرى الله تعالى بسيد الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى المبارك ليعرج به بعد ذلك إلى السموات العُلى، حيث قال تعالى في الآية الأولى من سورة الإسراء "( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .
ويؤمن المسلمون بهذه الحادثة والمعجزة الربانية إيمانا قائما على اليقين بأن الله تعالى أيد بها النبي المصطفى عليه السلام، حيث فرض فيها الصلاة على الأمة، وأطلعه خلال صعوده السموات السبع على الكثير من الأمور التي أدهشته عليه السلام.
وترمز تلك المعجزة إلى الرباط الوثيق بين المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة، وبين المسجد الأقصى المبارك مسرى النبي عليه السلام ومعراجه إلى السموات العُلى، بعد أن صلى بالأنبياء عليهم السلام.
كما كرم الله تعالى سيدنا محمد عليه السلام بهذه المعجزة العظيمة، حيث أيده رب العزة بالإسراء والمعراج لينتقل مع جبريل عليه السلام من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشريف الذي باركه الله وبارك الأرض التي حوله ، ثم يُعرج به صعودا إلى السماوات العُلى.
و تحمل الرحلة الكثير من الدروس والعبر المستفادة، أبرزها تأييد الله تعالى لنبيه عليه السلام، وتعويضه الله لصد النّاس عنه، بعد لحقه الأذى من أهل الطائف ، ومنعوه من دخول المسجد الحرام فعوضه الله تعالى بأن فتح له أبواب السماء، ومواساة الله لنبيّه بعد وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمه أبي طالب.
لقد أُسري بالنبي عليه السلام في ليلة الإسراء والمِعراج روحا وجسدا يُرافقه فيها جبريل عليه السلام لتتجلى المعجزة بأجمل صورتها، وتُعظم المناسبة بمقدار عظمته التي أرادها الله تعالى للمصطفى صلى الله عليه وسلم، وينبعث منها الإيمان والتقوى واليقين بالله تعالى، ويُصدق بها الصادق كأبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويكذبها الكاذب من مشركي قريش.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير