الأهالي يطالبون بتعبيد الطريق لـ عمان وتأهيله

الأنباط -

رئيس بلدية برقش: ليس من اختصاصنا ولكن نرمم ما نستطيع

يخدم 130 ألفا ٠٠ حفر ومطبات وسيارات كثيرة تضررت

"الأشغال": نستغرب استعماله وبعد أشهر البديل سيكون جاهزا

الانباط - فرح موسى

طالب اهالي برقش بلواء الكورة بإصلاح الطريق الى عمان.

وقالوا إن مركبات كثيرة تتضرر عندما تسلك الطريق متجهة الى عمان او عجلون او اربد لتوفير الوقت عليهم اذ يختصر قرابة ٤٠كم بدلا من الذهاب عبر مدينة اربد .

وأكدوا ان الطريق الذي يخدم اكثر من 130الف مواطن يعاني الاهمال والتقصير وبحاجة لاعادة تأهيل و تعبيد وانارة و تزويده باللوحات التحذيرية والارشادية.

وقال المواطن عمر ربابعة من سكان بلدة كفر راكب انه يسلك هذا الطريق يوميا لاختصار الوقت والمسافة، وخاصة بعد ارتفاع سعر البنزين حيث في سلوك هذا الطريق توفير مادي.

مريم مقدادي التي تذهب للمدينة الطبية عدة مرات شهريا لاجل العلاج تمر بهذا الطريق مع زوجها وفي كل مرة تعود بها بعد المراجعة تخشى على نفسها الانتكاسة بسب هذا الطريق المؤذي المليء بالحفر والمطبات.

سامر بني حمد بين خطورة القيادة على هذا الطريق الذي يحتاج للتحسين والتعبيد، مشيرا إلى خشيته على الغرباء عن المنطقة من التدهور والوقوع في الحفر الكبيرة.

وأشار الى التأثير السلبي للطريق على جمالية هذه المنطقةوالحركة السياحية وخاصة في الليل نظرا لوعورته وعدم وجود انارة فيه.

عامر الربابعه عضو بلدية برقش اوضح انه يأسف لحال هذا الطريق الذي بحاجة للتعبيد، داعيا إلى اعادة تاهليه وتوسعته .

ودعا الجهات المختصة لاستغلال هذا الطريق المار بين الغابات بعد توسعته وانارته ليكون نقطة جذب سياحية وخاصة ان المار به سينعم بالمناظر الخلابة والجميلة.

وقال رئيس بلدية برقش خالد الفقية ان البلدية تهتم بتعبيد الشوارع داخلحدودها بطرح عطاءات لتعبيدها وصيانتها، اما فيما يخص هذا الطريق فهو من اختصاص مجلس محافظة عجلون ووزارة الاشغال ومن الممكن ان تساعد البلدية المواطنين بتسهيل الطريق بجرافاتها لتستطيع المركبات السير عليها.

وتابع الفقيه ان البلدية لن تتوانى عن القيام بمسؤولياتها وستعمل جاهدة لترميم ما تستطيع ترميمه من الطريق .

و قال مدير ادارة الطرق في وزارة الاشغال العامة والاسكان معن الربضي

ان الشارع غير مؤهل مستغربا استعماله من قبل المواطنين.

واشار الى وجود طريق بديل مؤهل لسير المركبات، مؤكدا انه بعد اربعة اشهر سيكون هناك طريق اخر بديل.

• 
• 
• 
• 
•