للعام السابع البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يجددان اتفاقية دعم برنامج "العودة إلى المدرسة" طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها الفيصلي يفوز على مغير السرحان بثلاثية تخسير العراق والبحرين في بطولة غرب اسيا للناشئين يارا بادوسي تكتب:الأردن.. تقدم اقتصادي ملموس وإنجاز جديد التفوق الأردني في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي ... صندوق الامان وجيدكو دافع لـ غيرهم هل يعلم الصفدي بما يحدث في تنظيم مؤتمرات وزارته؟ فحص السرطان قبل الزواج ضرورة صحية أم خيار شخصي ؟ "المستقلة" تتغاضى عن عوار تشريعي يحرمهم من حقهم الدستوري.. المغتربون الاردنيون يطالبون بأحقيتهم بالمشاركة بالانتخابات بقرارها بمنع الطعام والشراب.. "المستقلة" تثير غضب الاحزاب والقوائم حسين الجغبير يكتب:ستاندرد آند بورز.. رغم التحديات المنجز يتحقق المظاهرات الأكبر في إسرائيل من أجل صفقة تبادل: "سنحرق البلاد" مؤتمر للمسائلة الطبية في العاصمة عمان خطاب يحصد ذهبية الاثقال في بارالمبيك باريس منتخب الشباب لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم فرانس برس: حرب قطاع غزة تدخل شهرها الـ12 دون مؤشرات على تهدئة تعادل السلط والصريح في درع الاتحاد الميثاق الوطني ينظم لقاءً حواريًا خاصًا حول الانتخابات البرلمانية وللتعريف ببرنامج الحزب البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها. واتساب ومسنجر تتيحان قريبًا مراسلة تطبيقات أخرى.. كيف سيبدو الأمر؟
محليات

ليو تسنغ شيان: على امريكا الاهتمام بوضعها الوبائي بدل توجيه انتقادات لسياسات البلدان الأخرى

ليو تسنغ شيان  على امريكا الاهتمام بوضعها الوبائي بدل توجيه انتقادات لسياسات البلدان الأخرى
الأنباط -
نعمت الخورة

 قال القائم باعمال السفارة الصينية في عمان  ليو تسنغ شيان، ان الحكومة الصينية عدلت سياسة الوقاية من جائحة كورونا على خلفية ضعف القدرة الإمراضية لمتحور "أوميكرون" وزيادة معدلات التطعيم في الصين خاصة بين كبار السن، ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الخطرة والمستعجلة، حيث تحولت أولوية العمل من الوقاية إلى العلاج الطبي اعتبارا من 8 يناير من هذا العام.

وحول هذه التعديلات، اوضح في حديث لـ"الانباط"، ان الصين  خفضت  مستوى إدارة كورونا من الفئة" أ " إلى الفئة "ب"، وألغت إجراءات الحجر الصحي حيال المصابين، وتوقفت عن تحديد المخالطين للمصابين؛ مبينا ان القادمين إلى الصين لا يحتاجون إلى الحصول على الكود الصحي من السفارات والقنصليات الصينية قبل السفر، كما تم  رفع الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول ورفع القيود على الرحلات الدولية، فيما سيتم الاستئناف المنظم لسفر الصينيين إلى الخارج ، وسيوفر فرصا أكثر لتبادل الأفراد بين الصين ودول العالم.

ولفت الى ان السياسة الوقائية السابقة او الحالية جميعها علمية ودقيقة، ولدى الصين  الثقة الكاملة في فعالية هذه السياسات للسيطرة على الوضع الوبائي مشيرا ان  "مبدأ الشعب أولا، الحياة أولاً" "ظل وما زال مبدأنا"  كما ان التنسيق بين الوقاية من الوباء وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية هو هدف بلاده الدائم  .

ليو تسنغ قال ايضا انه في السنوات الثلاث الماضية استمر الاقتصاد الصيني في النمو بشكل مطرد ومستقر وأداءه أفضل بين الاقتصادات الرئيسية في العالم وان الإحصائيات  تشير إلى أنه على الرغم من تمثيل سكان الصين 18٪ من سكان العالم، يمثل عدد الوفيات بسبب كورونا في الصين أقل من 0.1٪ من الإجمالي العالمي وان متوسط العمر المتوقع في الصين يواصل في الزيادة ، وتعمل الصين على ضمان حياة وصحة الشعب الصيني إلى أقصى حد.

واشار الى انه وبعد تنفيذ سياسة الوقاية الجديدة، ارتفع عدد المصابين في الصين في فترة قصيرة، وهو أمر متوقع حيث تجاوزت مدينة بكين التي يزيد عدد سكانها عن 20 مليون والمدن الكبيرة الأخرى ذروة الوباء بسلاسة ، حيث عادت حياة الشعب إلى طبيعتها وأثبتت قدرة الموارد الطبية أمام الاختبار مؤكدا ان الوضع الصحي في الصين تحت سيطرة تامة في الحاضر وستتحسن باستمرار في المستقبل.

وفيما يتعلق بفرض بعض الدول قيودا على الوافدين من الصين بسبب كورونا قال ليو تسنغ، أن إجراءات الوقاية من جائحة كورونا يجب ان تكون في جميع البلدان علمية وملائمة والالتزام بمبدأ المساواة وانه لا ينبغي أن تؤثر على التبادل والتعاون الطبيعي.

واضاف "أصرت دول قليلة، بالتجاهل للعلم والحقائق ووضعها الوبائي الفعلي، على اتخاذ تدابير تقييدية تمييزية تستهدف القادمين من الصين حتى تكون بعض هذه الإجراءات مفرطة وغير مقبولة فقد اتخذ الجانب الصيني إجراءات مقابلة لها مع النظر للوضع الفعلي من أجل حماية حقوق ومصالح المواطنين الصينيين وفي الوقت نفسه، أعربت تايلاند وإندونيسيا ومصر والعديد من الدول الأخرى عن تطلعاتها وترحيبها بزيادة السياح الصينيين، ستوفر الصين مزيدًا من التسهيلات للسفر إلى هذه البلدان وستزيد عدد الرحلات المباشرة معها" .

وفي معرض الحديث عن فرض بعض الدول قيودا للقادمين من الصين  قال ليو تسنغ انه يود تقديم بعض الحقائق منها ان خبراء الصحة من مختلف الدول اشاروا إلى أنه ليس علميًا ولا من الضروري فرض قيود على القادمين من الصين كما  صرح خبراء من منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أن المتحورات السائدة في الصين لا تزال أوميكرون    BA.5 الذي انتشر على نطاق واسع في أمريكا ودول أوروبا ولا يكون له تأثير كبير في العالم.

ولفت الى انه  يجب أن تستند أي إجراءات الوقاية إلى الحقائق والعلم وعدم التمييز مضيفا انه انتشرت سلالة XBB.1.5 الجديدة بسرعة في الولايات المتحدة ودول أخرى وقد يأتي تهديد السلالات المتحورة الجديدة من أي مكان.

ورحب ليو تسنغ بسياسة الاردن بهذا الصدد، مشيرا انه ومنذ تعديل الأردن سياسات الوقاية من الوباء في العام الماضي تعززت التنمية الاقتصادية والاجتماعية بزخم جيد وان الصين واثقه  بأنه مع استمرار انفتاح الأردن وتعديل الصين سياساتها سيشهد التبادل والتعاون بين الصين والأردن في المجالات التجارية والسياحية والثقافية وغيرها تطورا قويا ونموا سريعا، بما يعود بالمزيد من الفوائد على الشعبين.

وفيما يخص التصريحات التي ادلى بها الجانب الامريكي حول قلقه من تعامل الصين مع الوباء اضافة الى دعوة منظمة الصحة العالمية الصين إلى تقديم المزيد من التفاصيل حول كورونا قال ليو تسنغ، يجب على الولايات المتحدة أن تولي مزيدًا من الاهتمام للوضع الوبائي في داخلها بدلاً من توجيه انتقادات إلى سياسات البلدان الأخرى مشيرا ان الولايات المتحدة هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات من كورونا في العالم وهي أيضًا إحدى الدول التي تنتشر فيها أكثر المتحورات المختلفة.

ولفت بالقول انه حاليا تسببت السلالة الجديدة XBB.1.5 في أكثر من 40٪ من حالات الإصابة في الولايات المتحدة ويجب على الجانب الأمريكي أن يقدم المعلومات والبيانات المتعلقة بالوباء لمنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بطريقة مفتوحة وشفافة ويتخذ إجراءات نافعة لمنع انتشار الوباء بدلاً من إلقاء اللوم على الصين.

موضحا ان الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية قدمت المعلومات والبيانات المتعلقة بالوباء  للمجتمع الدولي بكل شفافية وبقيت على تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية، فقط خلال الشهر الاخير، أجرت خمس تبادلات فنية مع المنظمة وستعمل الصين على تعزيز التبادلات والتعاون في هذا المجال 

وعن امكانية قيام بعض الاطراف باستغلال الملف الصحي لضرب اقتصاد الصين قال ليو تسنغ ان الصين تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم وقد ساهمت بأكثر من 30٪ في النمو الاقتصادي العالمي لسنوات عديدة ،كما يحافظ الاقتصاد الصيني على أساسه المتين والقوي وستظل تنمية الصين المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي العالمي لافتا ان أي محاولة من قبل أي طرف لاستغلال ورقة كورونا من خلال التلاعب السياسي لن تهز ثقة الصين بمواجهة علمية للوباء ولن تعيق التنمية الاقتصادية في الصين. ونأمل أن تحترم الدول المعنية الحقائق وتتخلى عن التحيز السياسي وتتوقف عن التهويل والتشهير والقيام بأعمال إيجابية ومفيدة لصالح جهود المجتمع الدولي لمكافحة الوباء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير