زين تطلق أضخم حزمة عروض للجيل الخامس على خطوط المكالمات والإنترنت المنزلي خضروات تساعد على خفض الضغط للعام السابع البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يجددان اتفاقية دعم برنامج "العودة إلى المدرسة" طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها الفيصلي يفوز على مغير السرحان بثلاثية تخسير العراق والبحرين في بطولة غرب اسيا للناشئين يارا بادوسي تكتب:الأردن.. تقدم اقتصادي ملموس وإنجاز جديد التفوق الأردني في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي ... صندوق الامان وجيدكو دافع لـ غيرهم هل يعلم الصفدي بما يحدث في تنظيم مؤتمرات وزارته؟ فحص السرطان قبل الزواج ضرورة صحية أم خيار شخصي ؟ "المستقلة" تتغاضى عن عوار تشريعي يحرمهم من حقهم الدستوري.. المغتربون الاردنيون يطالبون بأحقيتهم بالمشاركة بالانتخابات بقرارها بمنع الطعام والشراب.. "المستقلة" تثير غضب الاحزاب والقوائم حسين الجغبير يكتب:ستاندرد آند بورز.. رغم التحديات المنجز يتحقق المظاهرات الأكبر في إسرائيل من أجل صفقة تبادل: "سنحرق البلاد" مؤتمر للمسائلة الطبية في العاصمة عمان خطاب يحصد ذهبية الاثقال في بارالمبيك باريس منتخب الشباب لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم فرانس برس: حرب قطاع غزة تدخل شهرها الـ12 دون مؤشرات على تهدئة تعادل السلط والصريح في درع الاتحاد الميثاق الوطني ينظم لقاءً حواريًا خاصًا حول الانتخابات البرلمانية وللتعريف ببرنامج الحزب
محليات

الاختبارات الدولية ... خطوة مهمة للارتقاء بالعملية التعليمية

الاختبارات الدولية  خطوة مهمة للارتقاء بالعملية التعليمية
الأنباط -
شذى حتامله

تعد الاختبارات الدولية مقياسا مهما لمعرفة مستوى واداء الطلبة والمهارات التي اكتسبوها خلال العملية التعليمية ، ومعرفة نقاط الضعف التي يعانيها الطلبة الأردنية والبحث عن حلول ممكنة لمعالجتها باسرع وقت ، وذلك تماشيا مع رؤى التحديث الاقتصادي التي تضمنت اولويات تطوير قطاع التعليم عن طريق تحسين أداء الطلبة في الاختبارات الدولية لتجويد واصلاح العملية التعليمية .

وأكد وزير التربية السابق الدكتور ابراهيم بدران ، أن الاختبارات الدولية تقيس جودة التعليم مقارنة مع الدول المشتركة في هذه الاختبارات ،مبيناً إذا كانت نتائج الاختبارات الدولية جيدة ومرتفعة فان ذلك يعني أن التعليم في الاردن يتفوق على التعليم في البلدان الاخرى فيما أن كانت النتائج أقل من المستوى المطلوب يعني ذلك أن هناك اشكالية في التعليم ولابد من معالجتها .

ولفت إلى أن الاختبارات الدولية يجب أن تاخذ بمنظور التحسين والتجويد وهذا ينعكس على التعليم الجامعي والخريجين من الجامعات فيما بعد ، موضحا أن هذه الاختبارات والمقارنات ضرورية وجيدة لكن يجب أن تؤخذ بتفكير وعمق وبرؤية جغرافية ، لافتا إلى أنه يجب التمييز بين الطلبة الذين تفوقوا في محافظة معينة وطلبة اخرى لم يتفوقوا في محافظة اخرى للتركيز على المحافظات التي تحتاج لدعم أكثر في التعليم ومساندة وتجويد العملية التعليمية وتاهيل المعلمين .

وبين بدران أن الخطوة الرئيسية لتحسين اداء الطلبة في الاختبارات الدولية هي التعرف الى نقاط الضعف الطلبة في المواد التعليمية ، و دراسة ما هي امكانات المدارس التي ساهم طلابها في الاختبارات ، وكيف يمكن تحسين اداء الطلبة في هذه المواد وهل تحتاج معلميها لتاهيل وتدريب .

وتابع أن هناك حاجة لدراسة تفصيلية لمعرفة التفاصيل ولا يجب أن ينظر للموضوع بشكل عام ،وذلك حتى نتمكن من معرفة نقاظ الضعف سواء من حيث البيئة المدرسية أو المختبرات أو اللغة أو قدرة الطالب على القراءة والتعلم الذاتي .

بدوره قال مدير المركز الوطني لتطوير المناهج السابق الدكتور محمود المساد ، إن نتائج الاختبارات الدولية تعد في بعض المواد الدراسية مثل "العلوم والرياضيات " لصفوف مختارة في التعليم العام ، ومثلها في القراءة، مبينا أن ما تفضي إليه النتائج في الوقوف على مهارات الفهم والاستيعاب والتعبير لتحديد مستوى ( فقر التعلم) ، ومستوى جودة التعليم والتعلم، باعتبار أن النتائج كشفت عن الكثير من المؤشرات الكمية والنوعية التي تساعد على تصنيف أنظمة التعليم في العالم،مضيفا أن نتائج الاختبارات تعتبر طريقة كاشفة للدولة ( أي دولة ) حول مستوى نظامها التعليمي مقارنة بدول العالم .

وأضاف أن الاختبارات الدولية تعد فرصة ذهبية لأي دولة راغبة في تطوير نظامها التعليمي اذ تدرس نتائج الدول و التجارب الناجحة والاستفادة منها بعد تكييفها لظروفها الخاصة ، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه العالمي في وضع أنظمة التعليم للدول الراغبة على الطاولة وفي الميزان ، بهدف وقوف الدول على معرفة أين هي من المتوسط العالمي وأين نقاط ضعفها من أجل الاصلاح والتطوير واللحاق بركب التنافس العالمي على طريق رفاهية الشعوب وتقدمها .

وذكر المساد أن جميع أنظمة التعليم في الدول العربية دون المتوسط العالمي، إلا أنها في التصنيف فيما بينها احتلت الأردن المرتبة السادسة بعد أن كانت في المرتبة الثانية ، مبينا انه يأمل من الوزارة والحكومة عموما الوقفة الجادة المخلصة الوطنية لتدارك هذا التدهور بالعمل على تطوير شامل متكامل للنظام التعليمي بدل اللهاث وراء ترقيع لافائدة منه .

وفي السياق ذاته قال الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات ، إن الاختبارات الدولية فرصة لتقييم الطلبة وفق معايير خارجة عن النظام التعليمي ، مبينا أن التقييم الجيد هو التقييم المحايد وليس التقييم الداخلي ، حيث يركز التقييم على مادتي " العلوم والرياضيات " على اعتبار أن هاتين المادتين لا ترتبط بثقافة معينة ، مشيرا إلى أن الاردن شاركت في الاختبارات الدولية بداية التسعينات إذ كان ترتيب الاردن عربيا الأول إلا أن في السنوات الاخيرة بات ترتيب الاردن عربيًا السادس .
وتابع أن تحصيل الطلبة في الأردن بشكل عام أقل من مستوى التحصيل العالمي ويعود ذلك أن اسئلة الاختبارات الدولية تركز على التفكير والاستنتاج والاستكشاف بينما النظام التعليمي في الأردن يعتمد على الحفظ والتلقين ، موضحا أن الاسئلة الدولية تكشف مدى اهتمام النظام التعليمي في الأردن على التفكير .
وأشار عبيدات إلى الخطط التي من الممكن أن تحسن من أداء الطلبة في الاختبارات الدولية وهي تحسين أداء المعلم والمناهج التعليمية ، مضيفا أن هناك ضرورة لتدريب جميع الطلبة على التعليم التفكيري .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير