البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

مقترح لأمانة عمان للتخلص من السيول

مقترح لأمانة عمان للتخلص من السيول
الأنباط -

الأنباط – نزار البطاينة

من خلال تجوالي في ضواحي مدينة عمان تفاجئت بسيارات تحمل "مواتير" شفط مياه تعمل بـ نظام "شفتات" على مدار اليوم، إذ تتواجد هذه السيارات تحسبا لتشكل أي سيول أو وجود أي طارئ، يتعين عليهم إستخدامها حينها ، والغريب هنا أن هذا عمل خطوط تصريف مياه الأمطار التي تقوم بسحب المياه التي سببها الشتاء، إذ تعد خطوط تصريف مياه الأمطار من أهم الأمور التي ترتكز عليها أمانة عمان للحيلولة دون تشكل سيول في شوارع مدينة عمان لكن ما نراه من حالة المناهل كلما أمطرت أنها في وضع سيء يعود ذلك لأسباب عدة تتمثل في إنسدادها بالأتربة والأوساخ وعدم تنظيفها كما يجب قبل دخول فصل الشتاء.

والأشد غرابة هنا أن هذا الأسلوب يعد تقليدي و(بدائي) لم تعد تستخدمه أغلب دول العالم، لا سيما أنه أصبح الآن يوجد طرق علمية حديثة للإنتهاء من هذه المشاكل، إضافة الى أن هذه السيارات تكلف الأمانة مبالغ لمواصلتها العمل أغلب فترات فصل الشتاء ، إذ يوجد العديد من الدول التي تتعرض لأعاصير وفيضانات ولم تغرق شوارعها لأنها تتعامل معها بشكل علمي وجدي، ومن هذه الدول دولة على سبيل المثال (ماليزيا) إذ أنهم توجهوا بعملهم على تأسيس وبناء "النفق ذكي" الذي يتكون من عدة طبقات تستخدم لحل مشكلتين في المدينة، إذ أنه نفق ثنائي الغرض فهو يستخدم كوسيلة مواصلات للسيارات والمركبات لحل مشكلة الازدحام، إضافة الى أنه يغلق في حال نزول الأمطار ليعمل كمجمع للمياه التي تصب فيه عبر منافذ موصولة من أماكن مختلفة في المدينة، ويوجد على أطراف النفق خزانات تجميع حيث تفرغ فيها المياه ليتم استخدامها في أغراض أخرى.

ويوجد أيضا العديد من الطرق العلمية التي تتبعها معظم الدول في أوروبا لحل مشكلة السيول، وهي بناء الشوارع بشكل مائل حيث تكون مرتفعة من المنتصف ومنخفضة على الجانبين، إضافة الى نشر مجموعة من المصارف على جانبي الطرق المنخفضة ليتم تصريف مياه الأمطار فيها في وقت وجيز، للمساعدة أكثر في حل مشكلة السيول التي تحدث بسبب غزارة الأمطار.

في ضوء ما سبق على أمانة عمان التخلص من الحلول التقليدية و"البدائية" في حل مشكلة السيول، والتوجه الى حلول أكثر تقدما وفاعلية، وذلك لأن الحلول القديمة لم تكن يوما مجدية، وتبين ذلك خلال السنوات السابقة التي عانت وما زالت تعاني منها مدينة عمان في كل فصل شتاء، فشوارع المدينة وأحيائها لم تعد تحتمل ببنيتها التحتية القديمة كميات الأمطار التي تهطل بشكل كبير، وعليها دراسة كيف إتجهت الدول التي تتعرض الى كميات أمطار أكبر في التعامل معها في كل عام.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير