ولي العهد يهنئ خطاب وهندي بذهبية وبرونزية بارالمبيك 2024 حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة القادمة من إدارة الأرصاد الجوية العين فاضل محمد الحمود يكتب:للنجاةِ طوق …وللحريةِ صندوق زين تطلق أضخم حزمة عروض للجيل الخامس على خطوط المكالمات والإنترنت المنزلي خضروات تساعد على خفض الضغط للعام السابع البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يجددان اتفاقية دعم برنامج "العودة إلى المدرسة" طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها الفيصلي يفوز على مغير السرحان بثلاثية تخسير العراق والبحرين في بطولة غرب اسيا للناشئين يارا بادوسي تكتب:الأردن.. تقدم اقتصادي ملموس وإنجاز جديد التفوق الأردني في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي ... صندوق الامان وجيدكو دافع لـ غيرهم هل يعلم الصفدي بما يحدث في تنظيم مؤتمرات وزارته؟ فحص السرطان قبل الزواج ضرورة صحية أم خيار شخصي ؟ "المستقلة" تتغاضى عن عوار تشريعي يحرمهم من حقهم الدستوري.. المغتربون الاردنيون يطالبون بأحقيتهم بالمشاركة بالانتخابات بقرارها بمنع الطعام والشراب.. "المستقلة" تثير غضب الاحزاب والقوائم حسين الجغبير يكتب:ستاندرد آند بورز.. رغم التحديات المنجز يتحقق المظاهرات الأكبر في إسرائيل من أجل صفقة تبادل: "سنحرق البلاد" مؤتمر للمسائلة الطبية في العاصمة عمان خطاب يحصد ذهبية الاثقال في بارالمبيك باريس منتخب الشباب لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم
محليات

النخبة تتسائل "هل سيصبح الاردن بلدا منتجا؟ بعيدا عن المساعدات الخارجية "

النخبة تتسائل هل سيصبح الاردن بلدا منتجا بعيدا عن المساعدات الخارجية
الأنباط -
النخبة تتسائل "هل سيصبح الاردن بلدا منتجا؟ بعيدا عن المساعدات الخارجية "
الانباط – مريم القاسم
طرح ملتقى النخبة - elite الطريقة التي يكون فيها الاردن بلدا منتجا وان لا يتكل على المساعدات الخارجية ، وناقش المتحدثون التوصيات والاقتراحات والقرارات التي تحقق الهدف ، مسلطين الضوء على القطاعات التي من خلالها نستطيع تحقيق الانتاج المحلي .
وبين مهنا نافع انه يمكن من خلال قطاعا الزراعة والصناعة احداث تغيير نوعي للدول لانتقالهم من مرحلة الاعتماد على الاستيراد من الخارج إلى مرحلة الإنتاج ومن ثم التصدير، موضحا انه لا يمكن تشجيع صناعة منتج ما وفي نفس الوقت فتح باب الاستيراد لنفس المنتج مما سيؤدي لفشل هذا المنتج المحلي وخسارة المستثمر الذي اقدم على انتاجه.
وقال الدكتور سمير صبرة ان الحقائق تثبت انه لا ينقصنا شيء لنحقق رفاهية عالية للمواطن والوطن ، وان الكثير من الثروات البشرية والمادية والفرص والمشاريع الكبرى يمكننا الانشغال جميعا بها ولاجيال قادمة ، بدءاً من المشاريع تنموية والبنية تحتية والابتكارية ، اهمها الماء والكهرباء والطاقة وغيرها .
واشار المهندس احمد العدوان الى انه يجب ان يكون لدينا الثروات الطبيعية كالبترول او الذهب او النحاس او اليورانيوم ، وان نفكر بان نكون دولة صناعية قادرة على الانتاج والصناعات المختلفة ، ليكون الاردن بلدا منتجا ولايعتمد على الاتكال ، مقترحا تشجيع السياحة الدينية والعمل على استغلالها .
وذكر الدكتور خالد الجايح ان الأمر بشكل عام يحتاج إلى حكومة مستقلة نوعا ما وجادة كثيرا، وغير فاسدة، إضافة إلى شعب قابل للنظافة والعمل الجاد من دون تذمر محبط عن العمل ومواصلة الجد ، موضحا اننا في الأردن دولة منتجة، ونصدر بالمليارات، ومن اهم صادراتنا هي من الصناعة والزراعة والتعدين والسياحة ، لكن كل تلك المنتجات يمكن مضاعفتها اضعافا وليس ضعفا لو وجدت الحكومات والادارة السليمة.
وقال ابراهيم ابو حويله انه من الأفضل أن تعرف ما يتقن المجتمع القيام به ، ثم تحاول استثمار هذا الأمر، ونحن مجتمع زراعي وتجاري بشكل كبير وهذا الامر يجب التركيز عليه بشكل كبير، ومن ثم فتح المجال للصناعات المرتبطة بالزراعة مثل الصناعات الزراعية سواء تحولية أو تغليف أو تعبئة أو تجفيف.
وبين فيصل تايه انه لدينا قطاعات محلية كبيرة يمكن الاستثمار بها ومنها استغلال المساحات الشاسعة من الصحاري في الأردن من خلال إيجاد مزارع طاقة متجددة ، تنتج الكهرباء وتصدرها ، وايضا في قطاع السياحة، فيمكن استغلال السياحة فالأردن لديه تنوع سياحي، سواء كان في مجال السياحة العلاجية أو الدينية أو الطبيعية .
واكد محمود ملكاوي ضرورة توفر الإرادة السياسية لتحقيق اصلاحات دستورية وسياسية حقيقية للخروج من الوضع الاقتصادي الصعب ، ووجود قانون انتخاب ديمقراطي وانتخابات نيابية حرة ونزيهة تفرز ممثلين حقيقيين للشعب الأردني ، والتأكيد على أنّ إعادة هيكلة موازنة الدولة تتضمن تقليص النفقات الحكومية بطريقة منهجية وإخضاع موظفي الدولة كافة لقانون واحد وهو قانون الخدمة المدنية ، وإزالة امتيازات الوزراء والنواب والأعيان وكبار الموظفين والتخلص من إكراميات المغلفات الشهرية لتلك الفئة.
وبين المهندس موسى الساكت انه يجب العمل على عدةمحاور لجعل الاردن بلدا منتجا منها ، اعادة هيكلة الضريبة والاعتماد على ضريبة الدخل كمصدر ايراد رئيس للخزينة ، وتأسيس بنك تنموي يختص بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة يقدم القروض بفوائد او مرابحة منخفضة وطويلة الاجل ، وتخفيض نسبة اقتطاع الضمان الاجتماعي ، وانشاء اكاديميات للتدريب المهني تختص بالمهن الصناعية المختلفة ، انشاء مراكز البحث والتطوير وربط الاكاديميا بالصناعة.
وذكر الدكتور نجيب ابو كركي ان العالم تنافسي يبتكر وينتهز الفرص ويولي اهمية كبرى للوقت الروتين الذي يشعر به معظمنا هو آلة فخمة لتفويت الفرص وإضاعتها وبالتالي هو عدو تقدمنا اللدود ، موضحا ان الانتاج يتطلب الابتكار ، والابتكار يزدهر بما يتناسب مع المتاح من حرية الحركة .
وقال غازي المعايطة ان الأردن يمكنه ان يكون بلدا منتجا اذا كانت أركان الاقتصاد الاردني بيد الشعب، وان ينحصر دور الدولة في المراقبة والتشريع والمحاسبة ، عندها ستتوحد ارادة المالك في زيادة الإنتاج وتطوير المنتج وتحسين الأداء من أجل الحصول على أرباح تعود له ، كذلك الأمر سيتحسن الدور الرقابي الحكومي.
واشار الدكتور حسين البناء الى ان الأردن بحاجة لاستراتيجية جادة عابرة للحكومات من شأنها بناء نموذج اقتصادي جاذب للاستثمارات المباشرة النوعية المستدامة، وهذا يتحقق بجعل المزايا الوطنية تتجاوز المزايا في الأسواق المنافسة، مبينا ان من أبرز تلك المؤثرات ، كلفة الطاقة ، وكلفة الأرض والمرافق، وكلفة اليد العاملة، والتركيز على الجودة وتحصيل شهادات اعتماد وموثوقية دولية تسهل دخول السلع للاسواق الدولية وغيرها .
وذكر الدكتور عيد ابو دلبوح ان سبب انعدام هوية الانتاج في الاردن يرجع لعدم وجود هذا الفكر في تشكيل اصحاب الدولة ، ولم يكونوا صادقين من الناس ابدا ، فالانتاج والاعتماد على الذات ليس هبة او فزعة مثل اللجنة الاقتصادية الاخيرة وقانون البيئة الاستثمارية ولو لم تكن هبة ما كنا رأينا وضع الاردن الاقتصادي المخزي في اضراب الشاحنات ومن ثم القتل ومن ثم قطع الانترنت ومن ثم غياب الحكومة وبسبب توقف سلمي وفلتان امني.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير