الأنباط -
كتب .د هيثم احمد المعابرة
الإشاعات زادت فينا هذه الأيام وكثرت عن حدها وبلغت في مجتمعنا كل مبلغ خاصة مع انتشار وسائل التقنية وكثرة برامج التواصل الاجتماعي عبر الانترنت فزادت الإشاعات وتعدد التعليقات وكثرت القروبات وتكاثرت الأكاذيب والشائعات والأخبار الزائفة وترددت على المواقع والصفحات. قد يلقي البعض اللوم على الإعلام الرسمي هذا ليس مبررا اطلاقا الشعب الأردني شعب مثقف متعلم وهناك الكثير من الوسائل للحصول على المعلومات الحقيقية .فقط نحن بحاجه لتشغيل الفكر قليلا والبحث خلف الكواليس ونسال لماذا وكيف ولما وهناك تكون الحقيقة
وأخذ المرجفون يرجفون في المدينة ويعلمون الناس الكذب ويقضون بينهم على الثقة وينشرون بينهم التناحر والفرقة وهذا هو الوهن والضعف والفشل.
إن هناك إشاعات كثيرة وأخبار مضللة تروج هذه الأيام بين الناس هنا دون أن يتبين مروجوها من صحتها أو يتحققوا من صدقها أو يسمعوا من أصحابها وإنما هي أخبار يتداولونها ومعلومات خاطئة يشيعونها وتهم وتلفيقات لا حقيقة لها إلا في أذهان متصوريها ومروجيها.
إنها أنباء يشيعها قلة من الأشخاص فيقوم الآخرون ويتلقفونها ويروجون لها ولو أنهم سألوا وتبينوا وسمعوا لبانت لهم الحقيقة وانكشفت لهم الأمور وعرفوا الواقع كما هو لا كما يقال ويشاع ولكن المشكلة أنهم لا يواجهون وإنما يتكلمون من الخلف ويطعنون في الظهر وينقلون الإشاعات ويروجونها دون أن يتجرؤوا على المواجهة والمقابلة.
نعم هناك من يحاول أن ينحر الوطن ويقتل كل جميل . علينا جميعا ان نقف في صف الوطن والقياده وان نقف في صف انفسنا لمستقبلنا وماضينا ان ذهب الأردن اين نذهب .
حفظ الله الأردن عزيزا شامخا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه