عمرالكعابنة
أدرج الكونغرس الأمريكي، إسم رجل الأعمال الاردني زياد المناصير مؤخراً ضمن قائمة جديده من المطلوبين مصادرة اموالهم بحجة العلاقات التي تربطهم بـ روسيا، هذه القائمة المجحفة بحق الأردني إبن القبيلة العريقة بني عباد المناصير فرضت لأنه يملك جواز سفر روسي، وهذه ليست تهمة يبنى عليها مثل هذه القرارات ، لكن هذا هو "الامريكي المتغطرس" الذي يبحث عن أي حجة لمعاقبة الناجحين من العرب وغيرهم دون أي وازع او ضمير.
الطامة الكبرى في هذه القائمة أنها فتحت الباب لبعض أصحاب الأنفس الضعيفة من المحسوبين علينا ، ومن قوى الشد العكسي المتربصين لكل ناجح ونجاح أردني أصيل ، بتداول الشائعات والابتزاز المغرض بهدف جني بعض الدراهم التي لا تغني ولا تسمن من جوع، لكنها قد تخرس أفواهم المفتوحة والنتنة ، والتي لم ولن تؤثر ب"قيد أنملة" في شخص المهندس زياد المناصير ولن تردعه عن استكمال تحقيق نجاحاته الباهرة في بلده ووطنه .
اللافت في هذه الحالات التي لا تندرج إلا في بند اقل ما يوصف بـ"الدناءة" التي ترعرع عليها هؤلاء منذ طفولتهم، أنهم أستقصدوا رجلاً وطنياً بإمتياز، أمن استثمارات لـ الأردن بمليارات الدنانير خدمت عدة قطاعات حيوية ترفد خزينة الدولة بنصف مليار سنوياً ، مع إستيعات اكثر من 5000 من العمالة الأردنية من فئة الشباب تحديدا ، التي شدد المهندس زياد المناصير غلى أن تكون الأولوية لهم دون غيرهم ، في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها شباب الوطن .
وهنا لن نغفل عن مساهمات المناصير الوطنية في عدد من الأزمات التي مرت على وطننا الحبيب مثل تبرع مجموعة المناصير بقيمة ربع مليون دينار، دعما للجهود الحكومية والقوات المسلحة الأردنية، في مجابهة أزمة فيروس كورونا، إضافة لمساندته في فتح الطرق عند هطول الثلوج في كل عام ، وإنشائه لعدة أبنية في القرى والمحافظات لخدمة ابناء المجتمع وتقديمه منح دراسية يستفيد منها الشباب الأردني وغيرها الكثير التي لا مجال لتعدادها هنا.
والتساؤل المطروح هنا، أين الجهات الحكومية المعنية في الدفاع عن ابنها المنتمي لوطنه ، المهندس زياد المناصير الذي لم يتوانى عن تقديم كل غالي ونفيس لهذا الوطن ، واختيار الأردن لتقديم هذه الاستثمارات التي ساهمت وستساهم بتقليل نسب البطالة بين الشباب تحديداً ، المناصير الذي ترعرع في ربوع هذا الوطن والمهندس الفريد مننوعه يحتاج منا الى وقفة شعبية وحكومية للدفاع عنه جراء هذا القرار المجحف بحقه وهذا أقله .