كشف الطبيب المعالج للفنان المصري الراحل هشام سليم، عن تفاصيل رحلته مع المرض الذي توفي على إثره، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 64 عاما.
وقال ياسر عبد القادر، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هشام سليم كان يعاني من مرض سرطان الرئة، بعدما جرى اكتشافه في مرحلة متقدمة وليست في المراحل الأولى التي يسهل معها العلاج والتعافي.
وأشار إلى أن الفنان الراحل ظلَّ يعالج بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة لمدة عام كامل، حصل خلاله على عدد مختلف من العلاجات سواءً "الكيماوية أو الإشعاعية أو المناعية"، لكنها لم تحقق الفائدة المرجوة، لتسوء حالته في أيامه الأخيرة.
وأضاف عبد القادر: "هشام سليم كان مستسلما للمرض في أيامه الأخيرة لإدراكه بطبيعة حالته الصحية التي سبق وأن شرحها الفريق الطبي له خاصة أنه كان في أواخر المرحلة الثالثة من المرض، وبعد أن حاولنا في العديد من المرات السيطرة على المرض وعلاجه".
واعتبر الطبيب المعالج لهشام سليم، أن الفنان "كان راقياً طوال فترة علاجه، وكان يتعامل مع الطاقم الطبي بمودة كبيرة".
بحسب مراجع طبية، فإن سرطان الرئة هو نمو غير متحكم به لخلايا غير طبيعية في إحدى أو كلتا الرئتين، ولا تقوم تلك الخلايا الجديدة بمهام الرئة الطبيعية ولا تتطور إلى أنسجة رئة سليمة.
ويعد التدخين هو المسبب الرئيسي لسرطان الرئة، لكنه قد تحدث بعض الإصابات لغير المدخنين.