كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن استخدام الملح؟ التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون الكايد: "الأردنية لتطوير المشاريع" دعمت 542 منشأة اقتصادية اردنية الانتخابات القادمة تكهنات ووقائع قمع الاحتجاجات في "إسرائيل" تكشف الوجه المظلم لحكومة الاحتلال مزارعون يشتكون: القرار مجحف.. و"الوزارة": نحمي المنتج المحلي ونمنع المنافسة غير العادلة لليمون العربي بريطانيا تعلق جزئيا صادرات أسلحة إلى إسرائيل منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس
عربي دولي

نبيل أبوالياسين: بالتفاصيل فضيحة المخابرات الغربية يكشفها وزير خارجية مالي وأخرين

نبيل أبوالياسين بالتفاصيل فضيحة المخابرات الغربية يكشفها وزير خارجية مالي وأخرين
الأنباط -

قال"نبيل أبوالياسين" الحقوقي والباحث في القضايا العربية والدولية، تم تهريب مراهقين من جنسيات عدة، لضمهم إلى داعش للتجسس لصالح كندا، وغيرها من الدول الغربية، وكل يوم فضيحة للمخابرات الغربية بأنها تصنع الإرهاب، وتصدره للدول العربية والإسلامية، وتروج له للنيل من إستقرارها، والإضرار بأمنها القومي.

وعنونة الصحف البريطانية أول أمس"الخميس"بنسختيها الورقية، والإلكترونية في موضوعاتها بمطالبة بريطانيا بالكشف عن سر إنتقال "عروس داعش" للقتال في سوريا،
والبداية جاءت من صحيفة التايمز، ومقال نشرته عن عروس داعش "شميمة بيغوم" يكشف أنه تم تجنيدها من بريطانيا، ونقلها إلى تركيا ثم سوريا عبر تركيا للإنضمام إلى تنظيم الدولة، عن طريق جاسوس كندي، وشارك ثلاثة كتاب في المقال، الذي جاء بعنوان «مطالبة بريطانيا بالكشف عن أسرار نقل شميمة بيغوم إلى سوريا بعد فضح عملية تجسس»، وهم محررة الأمن والجريمة، "فيونا هاملتون"، ومحرر التحقيقات، "دومينيك كينيدي"، والمحرر القانوني، "جوناثان آميس"،
وقالت؛ الصحيفة إن بريطانيا متهمة بإخفاء حقيقة تهريب التلميذة شميمة بيغوم إلى سوريا، وتعالت الأصوات في بريطانيا بضرورة إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة وأجهزة المخابرات.

وأشار: المقال إلى كشف صحيفة التايمز عن أن شرطة لندن كانت تعلم أن مهرباً للبشر يعمل لصالح المخابرات الكندية، وكان مسؤولاً عن مساعدة "بيغوم" وأثنتين من صديقاتها للإنضمام إلى داعش في سوريا في عام 2015،
وتبين أن هذا المهرب كان يعمل عميلاً مزدوجا لصالح كل من داعش «صنيعة المخابرات الغربية» والمخابرات الكندية.

وقبل أيام وزير خارجية مالي فضح المخابرات الفرنسية أنها صنعت الإرهابيين، ومولتهم بالسلاح، ونرىّ اليوم bbc تنشر تقريراً، قالت: فيه إن مخبراً كندياً هو الذي جنّد"عروس داعش" التي إستخدمها الإعلام الغربي"لـ " عدة شهور، وإتهمت بأنها جاسوسة تابعة لكنداً، وتقوم بتهريب مراهقين إلى سوريا عام 2015، بعد أن فرت من المملكة المتحدة للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب بي بي سي نيوز.

وكانت"شميمة بيغوم"، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 15 عاماً، واحدة من ثلاث فتيات مراهقات تم الإبلاغ عن فقدهن من أحد أحياء شرق لندن في عام 2015 بعد أن زُعم أنهن فرت للإنضمام إلى داعش،
ودون علمهم، وكان الرجل الذي ساعدهم في عبور الحدود إلى سوريا عميلاً مزدوجاً، يعمل كعميل أجنبي لجهاز المخابرات الأمنية الكندي"CSIS"، بحسب ما نقلتة"الـ "بي بي سي.

وتشير المعلومات التي تم جمعها من خلال تقارير سلطات إنفاذ القانون، والإستخبارات الدولية، ومن خلال البحث في هذا الشأن، إلى تورط"محمد الرشيد" في تهريب بيجوم ومواطنين، بريطانيين آخرين إلى أراضي الدول الإسلامية أثناء عمله كمخبر إستخباراتي،
وبحسب الوثائق التي حُصل عليها، فقد ذهب"الرشيد" إلى سفارة كندا في"أحدىّ الدول العربية" لمحاولة تقديم طلب لجوء عام 2013، وقيل له إنه سيحصل على الجنسية الكندية إذا وافق على جمع معلومات عن أنشطة البعض.

ثم بدأ بعد ذلك في مساعدة الناس على دخول أراضي الدولة الإسلامية في "سوريا" من تركيا، بينما تبادل معلوماتهم مع المخابرات الكندية، ويدعي أنه ساعد أكثر من 15 شخصاً من الدول الغربية على السفر إلى أراضي داعش، بينما كان يدفع من كندا لمشاركة المعلومات حول تدفق المقاتلين الأجانب،
وعمل كجزء من شبكة تهريب أشخاص تابعة لداعش لمدة ثمانية أشهر تقريباً قبل أن يُزعم أنه ساعد "بيغوم"في دخولها سوريا، وتم القبض عليه في تركيا بعدها بأيام.

وقالت"بيغوم" منذ ذلك الحين إنها كانت في "نقطة ضعف" في حياتها، وأنه؛ كان من السهل على الناس الإستفادة منها، وإستغلالها، وهي الآن تقطن في معسكر إعتقال في سوريا، وتريد السماح لها بالعودة إلى إنجلترا، ولكن رفضت وزارة الداخلية البريطانية دخولها وجردتها من جنسيتها "متذرعة بِحُجَجٍ واهية" بالمخاطر الأمنية، وقالت: هيئة الإذاعة البريطانية إنها غير قادرة على العودة إلى ديارها، فهي لا تزال محتجزة في معسكر إعتقال في شمال شرق سوريا.


وفي ضوء هذه المزاعم، قالت "تسنيمي أكونجي"، محامية عائلة"بيغوم"، لـ "بي بي سي" إن الأسرة تعتزم الطعن في سحب جنسيتها على أساس أن الحكومة البريطانية لم تعترف بها كضحية للإتجار بالبشر عندما أسقطت جنسيتها،
وأن المملكة المتحدة لديها إلتزامات دولية فيما يتعلق بالطريقة التي ننظر بها إلى الشخص المُتجر به، وما هي الذنب الذي نوجهه إليهم على أفعالهم.

وقالت"أكونجي" إنها صُدمت لأن أحد مسؤول…
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير