شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام ضبط ٧ مركبات أخفت لوحات الأرقام في معان انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس وفاة و 3 إصابات بتدهور باص في الأغوار الشمالية المستقلة للانتخاب: 44 تجاوزا تم إحالتها إلى الادعاء العام الأمن العام : إعادة نشر القوة لضبط المخالفات الخطرة كإطلاق العيارات النارية عُمان.. اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ يتفقون على تضافر جهودهم لدعم حرية الصحافة ونقابات الصحفيين في المنطقة
محليات

الخصاونة: القائمون على الجهات الرَّقابيَّة يجب أن يكونوا غير حزبيين

الخصاونة القائمون على الجهات الرَّقابيَّة يجب أن يكونوا غير حزبيين
الأنباط -
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن الفلسفة التي ارتكز عليها مشروع تعديل قانون المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي قدمته الحكومة لمجلس النواب متسقة تماماً مع التَّمكين الحزبي، وبأن تكون الجهات الرقابية والقائمون عليها غير حزبيين.
وأشار رئيس الوزراء خلال مداخلات له في جلسة مجلس النواب اليوم الاثنين، إلى أن هذه الفلسفة تقتضي أيضا بأن تكون الجهات الرقابية محايدة أسوة بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، والقضاء والحكام الإداريين وأعضاء السلك الدبلوماسي ومحافظ البنك المركزي وغيرهم من الجهات المحددة بموجب قانون الأحزاب النَّافذ؛ "لأن هؤلاء يمثلون الوطن برمته، وليس على قاعدة الانتماء لحزب".
وأكَّد أن التَّعديل المقترح على قانون المركز الوطني لحقوق الإنسان، والذي يشترط فيمن يُعيَّن رئيساً لمجلس أمناء المركز أو مفوَّضاَ عامَّاً أن لا يكون منتسباً لأيِّ حزب سياسي، يتواءم مع نصّ المادة (6) من قانون الأحزاب السِّياسيَّة النَّافذ، فيما يتعلَّق بالجهات الرَّقابيَّة التي ينبغي أن لا يكون القائمون عليها حزبيين.
ونوَّه رئيس الوزراء إلى وجود خلط بين من يتصدى للعمل التنفيذي أو التشريعي من جهة، وبين من يتولى قيادة مؤسسات رقابية معنية بإصدار تقارير مرتبطة بحالة حقوق الإنسان أو الأوضاع المالية أو بسلامة الإجراءات الإدارية في الدولة، والتي يجب أن تكون بمنأى عن التجاذبات الحزبية.
وأوضح أنه من الطَّبيعي تشجيع من ينتظم في العمل الحزبي أن يصل إلى سُدَّة العمل التَّنفيذي أو الترشُّح للانتخابات على أساس حزبي، لكن من غير الطَّبيعي أو الصحِّي أن تكون المؤسَّسات الرَّقابيَّة التي يجب أن تضمن التَّوازن منتظمة في إطار استقطابات حزبيَّة.
كما أكد أن التَّعديل المقترح على قانون المركز الوطني لحقوق الإنسان لا يتعارض مع التَّشجيع على العمل الحزبي، بدليل أنَّ الكثير من الإجراءات الإداريَّة والتعليمات الخاصَّة بالعمل السياسي والحزبي في الجامعات قيد التَّغيير لتشجيع الشَّباب على الانخراط فيه.
وشدَّد على أن الجهات الرَّقابيَّة التي تُشرِف وتُصدِر تقارير مرتبطة بحماية حقوق الإنسان وحرِّياته الأساسيَّة، يجب أن تكون قائمة على الحياد، وبالتَّالي يجب أن لا يكون القائمون عليها منتمين إلى الأحزاب.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير