اربد

إربد عاصمة للثقافة العربية.. الحدث بعيون عربية

{clean_title}
الأنباط -
 لقيت احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 إشادة واسعة من الوفود العربية التي حضرت حفل الافتتاح الذي أقيم الأحد الماضي برعاية ملكية سامية في جامعة اليرموك.
وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الاحتفالية تعكس جمالية وأحقية إربد بأن تكون عاصمة للثقافة العربية، مشيدين بالأوبريت الذي تضمنه حفل الافتتاح الذي يعد من الأعمال الفنية المميزة.
كما، أكدوا ثقتهم بنجاح الاحتفالية بالمستوى الذي يليق بالحدث خلال المراحل القادمة وتقديم مشاريع وفعاليات متنوعة ترسخ هوية إربد الثقافية في المشهدين الوطني والعربي.
وعبر وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف عن اعجابه بحفل الافتتاح والأوبريت الذي وصفه بأنه من الأعمال الفنية والأدائية الراقية بما عكسه من موروث ومخزون ثقافي متنوع تزخر به إربد وجعلها تستحق عن جدارة ان تكون عاصمة للثقافة العربية.
وأكد أبو سيف، أن العمق الذي تتمتع به الثقافة الأردنية يجعل منها نقطة التقاء في المشهد الثقافي العربي اتساقاً مع أصالتها وعمقها، مشيراً إلى أن إربد التي تسلمت راية الثقافة العربية من مدينة بيت لحم الفلسطينية وهو تسليم من القلب إلى القلب وأن اختلف المكان لان التواصل الروحي والثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما هو مع باقي الدول العربية ضارب في عمق التاريخ ولا تستطيع الجغرافيا أن تمنع تمدده على امتداد مساحة الوطن العربي.
وقالت وزيرة الثقافة التونسية حياة القرمازي، إن ما لمسته واستشعرته من فعاليات في حفل الافتتاح والحفاوة التي قوبلت بها الوفود العربية المشاركة يعكس الجهد المبذول لانجاح الفعالية، مؤكدة أن الفعاليات القادمة التي ستنطلق بعد حفل الافتتاح هي التي ستمثل الفعل الثقافي وتجسيده على أرض الواقع بمشاريع ونشاطات تعاين مختلف جوانب الفعل الثقافي وتقدم إربد بأبهى وأجمل صورها بما يتناغم مع إرثها وموروثها وتسويقه للوطن العربي والعالم بما تستحق.
وأشادت القرمازي بحفل الافتتاح والأوبريت الذي اشتمل عليه واصفة إياه بأنه من الأعمال الفنية الكبيرة والراقية التي تعكس جدية الجهد والاتقان، لافتة إلى أن العمل استطاع نقل إربد بكل تفاصيلها على خشبة المسرح.
وعبر وزير الثقافة القطري الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني عن اعتزازه بالأردن وثقافته العربية والإسلامية التي تعبر عن أصالة موروثه الثقافي الذي تجسد خلال حفل الافتتاح بعرض أدائي وفني متقدم يؤكد على هوية إربد الثقافية وجدراتها بأن تكون عاصمة للثقافة العربية، معربا عن سعادته بالتعاون الثقافي الدائم مع الأردن.
وقالت الشيخة مي آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للتعاون والآثار، إن إربد تستحق أن تكون عاصمة للثقافة العربية عن جدارة، مؤكدة أن ما عايشته خلال زيارتها للأردن وإربد وحضورها حفل الافتتاح تعكس الجوانب المشرقة والمضيئة للمشهد الثقافي الأردني عموما والإربدي على وجه الخصوص.
وأشاد الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية في الممكلة العربية السعودية سلطان بن محمد البازغي بالحفاوة التي احتضن بها الاردن ضيوفه من الدول العربية، مثلما أشاد بجمالية إربد وقدرتها على احتضان حدث بهذا الحجم مؤكدا ثقته بأن تعكس الفعاليات والمشاريع الثقافية القادمة ضمن الاحتفالية الوجه الحضاري والثقافي الذي تزخر به إربد المكان والزمان والإنسان.
وعبر عن سعادته بعرض حفل الافتتاح الذي وصفه بالعمل الأدائي الابداعي الذي تمازجت فيه جميع أنواع الفنون الادائية لاخراجه بهذه الصورة المعبرة عن قدرات الموارد البشرية الاردنية.
يشار إلى أن الأوبريت الذي عرض في حفل الافتتاح الرسمي بعنوان"إربد اقحوانة الحياة" قام بتاليف موسيقاه والحانه الدكتور نضال حداد واخرجه الدكتور محمد خير الرفاعي، فيما كتب السيناريو الكاتب محمد جميل خضر والف أشعاره الشاعر طارق الشخاترة وقام بتنفيذه على خشبة المسرح عدد من الفنانين والممثلين الأردنيين.
--(بترا)
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )