أسعار القهوة في العالم تتجه إلى ارتفاع متزايد بسبب البرازيل مستثمر راهن على مستقبل بيتكوين وحصد المليارات! مستقبل سوريا في ضوء خطاب وزير الخارجية بدافوس الارصاد: طقس بارد مع زخات مطر بوتين: ارتفاع إيرادات روسيا غير النفطية بأكثر من 26% هل تواكب برامج تدريب المعلمين احتياجات التطور التعليمي؟ 174 % زيادة استثمارات البنك الأوروبي في المملكة خلال 2024 نظرية الحصان الميت تصريحات الصفدي في داڤوس سؤال اليوم التالي لحرب غزة: وجهة نظر أردنية الأردن يبني الجسور للكفاءات.. فلماذا التجاهل؟ سلطة العقبة تصدر قرارات المتسقة مع رؤية السلطة الاستراتيجية 2024- 2028 ورؤية التحديث الاقتصادي هذه أولويات المواطن يا دولة الرئيس وزير الخارجية يعقد لقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين العرب والأجانب "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الجوائز السياحية الوهمية في العالم العربي… غياب المعايير وتأثيرات سلبية على القطاع ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع تطوير العقبة ينفذان حملة "شتاء دافئ" البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي

إربد: ندوة توصي بتناول الظواهر الأدبية واللغوية لجائحة كورونا في الأبحاث العلمية

إربد ندوة توصي بتناول الظواهر الأدبية واللغوية لجائحة كورونا في الأبحاث العلمية
الأنباط - أوصى المشاركون في الندوة العلمية التي نظمتها كلية الآداب في جامعة اليرموك بعنوان "أدبيات الكورونا ومفرداتها"، بضرورة العمل على تشجيع الباحثين والمختصين من الطلبة والأساتذة لتناول الظواهر اللغوية والأدبية لجائحة كورونا في رسائلهم وأبحاثهم العلمية.
ودعوا الى ضرورة متابعة وأرشفة التطور اللغوي والأدبي على مستوى اللغات العالمية، سيما العربية في ضوء الجائحة، والاستمرار بتنظيم فعاليات علمية وحلقات نقاشية لتناول المواضيع الحديثة وترادفاتها على المستوى الحضاري والثقافي.
وأكد المشاركون في الندوة، أهمية فهم ودراسة علاقات الاقتراض اللغوي بين العربية وغيرها من اللغات العالمية.
وكان عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، أشار في كلمته خلال افتتاحه الندوة اليوم الخميس، إلى "العلاقة الوشيجة بين الأدب والأوبئة عبر التاريخ، فمنذ البدايات الأولى سطرت أقلام الأدباء والشعراء إبداعات ظلت خالدة جسدت الصلة العميقة بين الأدب والأوبئة، فقد ترجم كثير من الأدباء والشعراء مشاعرهم وعواطفهم من خلال التعبير عن إحساسهم العميق بالأوبئة، فالأوبئة من شأنها أن تستنفر وعي الأدباء لمقاربة هذه الظاهرة".
وأضاف "أن العزلة التي سبببها وباء كورونا جعلت الإنسان يلوذ بالقراءة والكتابة، فعلى سبيل المثال كانت رواية الطاعون لألبير كامو الأكثر قراءة مع انتشار وباء كورونا، مما يعني أن الإحساس بالتباعد والعزلة، صار موضوعا هاما من موضوعات الأدب في زمن انتشار الوباء".
وتناولت الجلسة الأولى للندوة، أدب كورونا والأوبئة، فيما ركزت جلستها الثانية على تعامل اللغات العالمية مع مفردات الوباء أو الجائحة.
وخلال الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور مالك زريقات، قدم الدكتور بسام قطوس من قسم اللغة العربية ورقة علمية فريدة بعنوان "رواية الأوبئة: مقاربة كرونولوجية" تحدث فيها عن تاريخ الأوبئة وأهمية توثيق المعاناة والألم، فيما قدم الدكتور مهند الدعجة من قسم التاريخ ورقة بعنوان "كورونا والطاعون في العصر الأموي: دراسة مقارنة في المصادر التاريخية" تحدث فيها عن التوثيق التاريخي للأوبئة عبر تطور الحضارة العربية الاسلامية.
وقدم الدكتور محمد الجروان من قسم العلوم السياسية ورقة علمية بعنوان "مضامين الرواية الأردنية في ظل كورونا: رواية هاربون من كورونا نموذجا" تحدث فيها عن رواية هاربون من كورونا كنموذج لاستجابة الأدب الأردني لهذه الجائحة، فيما قدم الدكتور محمد النصيرات من قسم اللغات السامية والشرقية ورقة علمية بعنوان "انعكاسات وباء كورونا في الأدب العبري المعاصر :إيتجار كيريت نموذجا".
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور رشيد الجراح من قسم اللغة الإنجليزية، فقد تناولت مواضيع متعلقة باللغات العالمية وانعكاسات أزمة كورونا عليها، فقد قدم الدكتور مأمون العبادي من قسم اللغات الحديثة ورقة علمية بعنوان "مصطلحات الجائحة: المرادفات والتطور والتأثير" تحدث فيها عن تطور المصطلحات المتعلقة بالأوبئة وخصوصا جائحة كورونا في اللغتين العربية والفرنسية، فيما قدمت الدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة ورقة علمية بعنوان "مشاكل تعلم صوتيات اللغة الفرنسية في زمن كورونا لطلاب السنة الثانية في جامعة اليرموك" تحدثت فيها عن المشاكل التي كانت تواجه الطلاب والأساتذة في التعامل مع مساقات الصوتيات الفرنسية كونَ هذه المساقات تحتاج الى أجهزة علمية مختصة بالصوتيات.
كما قدم الدكتور سامر الحموري من قسم اللغات الحديثة ورقة علمية بعنوان "سلبيات زمن كورونا في تدريس الحضارة الفرنسية" تحدث فيها عن مفارقات التدريس أثناء فترة الجائحة وبعدها، فيما قدم الدكتور صالح جرادات من قسم اللغات السامية والشرقية ورقة علمية بعنوان" اللغة التركية مع مصطلحات أزمة كورونا" تحدث فيها عن كيفية تعامل اللغة التركية مع اللغتين العربية والإنجليزية للاستجابة لمتطلبات الجائحة.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير