بين الحين والآخر تظهر شائعات متعلقة بالفنانة الكبيرة عبلة كامل، ولكن سرعان ما يتم نفى هذه الشائعات من قبل نقابة الممثلين، أو طليق الفنانة زوجها السابق ووالد ابنتيها الفنان أحمد كمال، حيث تختلف الشائعات، إما بالمرض، أو بالاعتزال، ومرة ثالثة أنها تتنقل بين موائد الرحمن في شهر رمضان الماضي.
اعتزال عبلة كامل هو حديث السوشيال ميديا، فهي واحدة من أكثر الشخصيات الحاضرة بقوة في هذا العالم الافتراضي، بفضل الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتها، وبفضل "الكوميكس" التي تكون دائما بطلته
منذ أيام قليلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع من لقاء الفنانة الكبيرة خبر اعتزال عبلة كامل، مع الإعلامي الكبير عماد أديب، والذي أجرى معها اللقاء في فترة تألقها في نهاية التسعينيات أي قبل أكثر من 25 عاما، رغم أن عبلة كامل لا تظهر كثيرا في البرامج التليفزيونية.
وظهرت عبلة كامل كما تظهر في أعمالها الفنية، تلقائية وبساطة في اللقاء والحوار بعيدا عن التصنع وانتقاء الألفاظ.
عقب انتشار شائعة اعتزال عبلة كامل، ظهر الفنان أحمد كمال، ونفى كافة الأنباء والشائعات التي ظهرت في الساعات الأخيرة المتعلقة باعتزالها، مؤكدا أن القرار في يدها وهى من تقرر الاستمرار أو الاعتزال.
ولا تمتلك الفنانة عبلة كامل أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بل أن رقم هاتفها لا يعرفه سوى المقربين منها، أما باقي أصدقائها فيطمئنوا عليها عن طريق الفنان أحمد كمال.
وأحد أسباب تكرار الشائعات حول عبلة كامل هو صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتحل شخصيتها، وتتحدث بتصريحات على لسانها.
يستفيد أصحاب تلك الصفحات من بيع الإعلانات وربما بيع الحسابات نفسها مقابل ألاف الجنيهات، خاصة أن هناك مئات الألاف الذين يصدقوا أن عبلة كامل تستيقظ في الصباح لتنشر صورتها وهي ترفع يديها إلى السماء وتتمنى لهم يوماً جميلاً.