الأردن في عيد استقلاله: مشروع الكرامة في زمن الانكسارات، مشروع مروءة لا مشروع فتنة ال الحجاج و ال المصري نسايب .. المصري طلب و الرماضين أعطى الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال قطاع التجارة والخدمات ... ازدهار ونمو متواصل في ظل الاستقلال مدير الأمن العام يبحث مع المركز الوطني لحقوق الإنسان تعزيز أطر التعاون الاستقلال …شجرة معمرة تعانق السماء الشرع يلتقي نظيره التركي رجب أردوغان في قصر دولمه بهتشة في إسطنبول استقلال الأردن: تاريخ حكاية وإرثٌ من العزِّ والكرامة "الأوقاف" تحتفي بوداع حجاج المملكة إلى الديار المقدسة "التربية" تدعو طلبة "الحادي عشر" للاطلاع على أرقام جلوسهم القبض على 3 أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني إنجازات قطاعي الطاقة والتعدين في الأردن: قصص نجاح وطنية تتألق في الإقليم والعالم تعريفة ...انخفاض البنزين بـ نوعيه والديزل قرش ونصف الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية الدكتورة شنکول قادر: استقلال الأردن قصة عز وفخر ومسيرة بناء متواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نحن افضل العرب رغما عن انف الحاقدين ... العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق صندوق استثمار أموال الضمان يهنئ الأردن بعيد الاستقلال الـ79 نقابة الصيادلة: الاستقلال عهد متجدد ومسؤولية وطنية العرقاوي ومياه بيري يحتفلون بعيد الاستقلال ال79

فنانون يحددون سبب انحسار عروض المسرح الرمضاني

فنانون يحددون سبب انحسار عروض المسرح الرمضاني
الأنباط -
 أكد فنانون أردنيون وعرب، أن المدة الزمنية بين إعلان الحكومة السماح للمنشآت الفندقية وصالات مسرح بتنظيم عروضها الفنية الجماهيرية بعد السيطرة على تداعيات جائحة كورونا، وبين حلول شهر رمضان الفضيل، لم تكن كافية للتحضير وتجهيز الأعمال للموسم الرمضاني المسرحي.
وتحضر هذا العام المسرحية الأردنية "نص ساعة على الفحم" للفنانين أمل الدباس وتامر بشتو، والمسرحية المصرية "جميلة ومغاوري" للفنانين طارق جلال ونجلاء عامر، وسط غياب تام لأي أعمال مسرحية مماثلة كانت تزدحم في الموسم الرمضاني ما قبل عام 2020.
وغابت الفعاليات الجماهيرية ومنها عروض المسرح الرمضاني، والذي يعد علامة فنية أردنية مسجلة في عامي 2020 و2021 بسبب الآثار المترتبة على انتشار جائحة كورونا.
يقول الفنان زهير النوباني، إن عدم وجود مسرح يومي في الأردن من الأساس، أسهم في ضعف الحركة المسرحية وعدم ديمومتها، وبالتالي كان متوقعا ألا تكون الأعمال الكوميدية الناقدة والساخرة حاضرة عند السماح بعودة الفعاليات الجماهيرية بعد زوال آثار جائحة كورونا.
ويضيف ان "المسرح يحتاج لحراك كبير ومنتجين يؤمنون بالفعل الفكري للمسرح وتأثيره على الناس، وبالتالي فقدنا هيبة المسرح وتحولت القضية إلى أزمة جديدة يعاني منها الفن الأردني".
وتقول الفنانة أمل الدباس إن "صنعة المسرح الرمضاني تعتمد أساسا على الجمهور، ونحن لم نكن على يقين قبل شهر من بداية شهر رمضان، بأنه سيسمح لنا بتقديم أعمال فنية للجمهور في الشهر الفضيل، وأي عمل فني يحتاج لفترة من التحضير وإجراء البروفات، وتسويقه حتى يصل للناس بشكل مناسب". وتوضح الدباس: "كنت أحضر مع الزميل تامر بشتو والكاتبين وفاء بكر ومحمد صبيح لعمل مسرحي، يناقش القضايا والهموم والمشاكل التي يعاني منها الأردنيون بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية وتأثيرات جائحة كورونا، وعندما سمحت الحكومة بتنظيم الفعاليات الجماهيرية، قررنا تكثيف العمل وإضافة بعض المحاور الدولية التي لها علاقة بالمواطن، ومنها الحرب الروسية الأوكرانية، بهدف تقديمه في شهر رمضان، حتى نعيد للمسرح الرمضاني وجوده".
ويعلل الفنان السوري محمد خير الجراح، تراجعه عن تقديم عمل مسرحي كوميدي رمضاني في الأردن، لسببين، أولهما التأخر في الإعلان عن السماح بتنظيم الفعاليات الجماهيرية في الفنادق، وثانيهما ضيق الوقت بسبب انشغاله بتصوير أعماله الرمضانية.
وقال الجراح "قدمت سابقا عملين مسرحيين في الأردن على عامين متتاليين، وكانت تجربة ناجحة مع الجمهور الأردني التواق لهذا النوع من الأعمال الفنية الناقدة الساخرة".
على صعيد آخر، استثمرت الخيم الرمضانية المعنية بتقديم حفلات الطرب والموسيقى قرار عودة الفعاليات الجماهيرية، واختارت برامج فنية أردنية وعربية لجذب الجمهور إليها، وهو ما يعلق عليه الكاتب الصحافي طلعت شناعة قائلا: "بلا شك أن الاتفاق على تقديم مغنين ومؤدين وفرق استعراضية أسهل لأصحاب الخيم الرمضانية من التعاقد مع فرق مسرحية، كون المغني يقدم (عرض ون مان شو) وهو معتاد على تقديمه لوحده مع فرقة موسيقية تحفظ أعماله وأعمال كبار الفنانين، بعكس الأعمال المسرحية الساخرة والناقدة التي تكتب وتقدم فقط في موسم واحد".
وبين أن ضيق الوقت هذا العام أسهم بتراجع حضور المسرح الرمضاني اليومي الذي يصفه بالميزة الفنية الأردنية.
ويقول "تفرد المسرح الرمضاني في الأردن، بكونه المسرح العربي الوحيد الذي يقدم وجبة مسرحية على موائد الإفطار لسنوات عديدة، وظهر من خلاله نجوم كثر على الساحة الفنية".
ويشارك فنانون أردنيون وعرب من لبنان ومصر في إحياء سهرات غنائية في الخيم الخاصة برمضان، منهم وائل جسار ومروان خوري وعمر العبداللات ومحمود العسلي وحسين الديك وأيمن زبيب.
وتنظم وزارة الثقافة يوميا أمسيات مجانية في الفضاء المفتوح تحت عنوان "رمضانيات"، تتعاون بها مع وزارات التنمية الاجتماعية والشباب والسياحة والآثار في مختلف محافظات المملكة، تضمنت عروضا فنية غنائية ومسرحية(ريبرواتوار) وفلكلورية، وبازارا للمنتجات اليدوية والمنزلية.
بترا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير