الأنباط -
وأضافت النجار خلال لقاءها برئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي بدار البلدية صباح اليوم ان شعارات العدالة والشراكة والتطوير والشفافية وعدم احتكار المعرفة التي يرفعها رئيس بلدية اربد تدعو للتفاؤل بمرحلة مختلفة وشراكة حقيقية من شأنها النهوض بالواقع الثقافي والخدماتي في المدينة على حد سواء.
وبينت النجار ان الفعل الثقافي يجب ان ينعكس على سكان المدينة من خلال التنمية المحلية وفي حال عدم الشعور بهذه التنمية من قبل المواطنين سيبقى هذا الفعل منقوصاً، مؤكدةً بذات الوقت ان الحكومة تريد ان تكون اربد منارةً دائمة للثقافة وألا يتم التعامل مع هذه الإحتفالية بانها مرحلة واحدة تنتهي بنهاية العام.
وأشارت ان اختيار اربد عاصمة للثقافة العربية هو اختبار حقيقي للوزارة ولجميع المؤسسات داخل المدينة وتحتاج فريق قوي متجانس، ولا يمكن للعمل ان يكون كاملاً بدون شراكات حقيقية مع مختلف بلديات محافظة اربد، ويجب ان يستفيد المواطن من هذه الشراكة ويلمسها على ارض الواقع تنميةً في المدن.
من جهته اكد رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي ان هذا الاختيار يعد مكسباً للأردن بأكمله وليس لإربد وحدها، واعداً بان تضع البلدية كافة امكانياتها وكوادرها وخبراتها تحت تصرف اللجنة العليا لإربد عاصمة الثقافة العربية 2022، مشيراً ان مفهوم الشراكة الذي تطرحه البلدية يعني شراكة حقيقية تمتد تجاه القطاع العام والخاص وكافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والأهم الشراكة مع المواطنين باتخاذ القرار وتنفيذه.
ونوه ان هذه الاحتفالية اختبار لمعنى الشراكة الحقيقي وفرصة لتسويق اربد وجذب الاستثمارات لها بما يعود بالإيجاب على جميع نواحي الحياة فيها.
واكد ان البلدية تعنى بالنهوض بالواقع الثقافي في المدينة وستعمل على دعم الحراك الثقافي بما يليق به وبهذه البلدية الضاربة في التاريخ منذ عام 1881م.
وأشاد بإعلان وزير الزراعة تقديم مليون دينار لإنشاء مجمع متعدد الاستخدامات داخل حدائق الملك عبد الله، معبراً عن تقديره الكبير لهذا الدعم الحكومي ومتمنياً ان تنال اربد أكثر من دعم كونها تستحق ذلك.