البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

مسرحية على جسر عبدون تطرح أسئلة الفقر والتهميش

مسرحية على جسر عبدون تطرح أسئلة الفقر والتهميش
الأنباط - قدّمت مسرحية "على جسر عبدون" للمخرج باسم عوض في أولى عروضها مساء  أمس  الخميس، جملة من التساؤلات الفلسفية والأخلاقية حول مشاكل مستمّدة من الواقع تتعلّق بالفقر واغتراب الفرد والصور النمطية تجاه المرأة وفئات مهمّشة اجتماعياً.
العمل الذي يتواصل عرضه غداً وبعد غدٍ على خشبة "مسرح هاني صنوبر" في "المركز الثقافي الملكي"،من تمثيل الفنانين صلاح الحوراني وإنجي لكود، وسينوغرافيا الفنان التشكيلي غسان مفاضلة، واختار صنّاعه لغة مسرحية تقترب من الجمهور وتعاين جانباً من حياته اليومية.
واستند النص الذي أنتجته ورشة جمعت عوض والحوراني على مدار الأشهر الماضية، إلى رمزية جسر عبدون (أو جسر كمال الشاعر) للوقوف على الدوافع التي قادت أناس ألقوا أنفسهم من فوقه، أو حاولوا القيام بذلك، وكانت تتناقل أخبارهم وسائل الإعلام.
ويرصد العرض الأسباب التي قادت هؤلاء إلى التخلص من حياتهم، مؤكدين أن المسرح قادر على جعل المتلقي يتطهر من مخاوفه وهواجسه الحقيقية في الواقع من خلال طرحها بصدق وعمق وانفعالٍ يهدف إلى إثارة التفكير والتفاعل مع الحالات المختلفة التي ظهرت على المسرح، والمشاركة الوجدانية معها.
وفي مجموعة من اللوحات، أدّى الحوراني ولكود شخصيات عدّة تعيش معاناتها بأشكال مختلفة، فتستعيد إحدى الشخصيات طفولتها والأحلام التي عجزت عن تحقيقها نتيجة الضغوط والعوائق التي واجهتها، وتقارب شخصية أخرى لأمرأة مجهولة النسب وما تعانيه من وصمة اجتماعية، وأخرى تتناول زواج القاصرات وآثاره المدمرة.
وتقصّد المخرج في بناء لمؤثرات البصرية والصوتية أن تشرح فكرة العمل، وتبسّطها للمشاهد، مبتعداً عن أشكال فنية اعتمدت التغريب والتجريب في المشهد المسرحي الأردني طوال العقود الثلاثة الماضية، حيث صمّم الفنان غسان مفاضلة سينوعرافيا وديكور المسرحية بما يخدم رؤية المسرحية وفكرتها باستخدام جسر خشبي يقف على برملين تتحرّك فوقه وبجواره الشخصيات.
وتمّ تأليف الموسيقى خصيصاً للعرض لتشكل عنصراً رئيساً في مقدمة وعدة لوحات تتضمن قصائد ملحّنة لكلّ من الحلاج ومحمود درويش وتيسير سبول ذات طابع صوفي، وهي للموسيقي عبد الرزاق مطرية، وصمّم الإضاءة ماهر الجريان، فيما أُسند المكياج إلى منال المدبوح وشاركت في الغناء فوز شقير.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير