هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي
فن

مسرحية على جسر عبدون تطرح أسئلة الفقر والتهميش

{clean_title}
الأنباط - قدّمت مسرحية "على جسر عبدون" للمخرج باسم عوض في أولى عروضها مساء  أمس  الخميس، جملة من التساؤلات الفلسفية والأخلاقية حول مشاكل مستمّدة من الواقع تتعلّق بالفقر واغتراب الفرد والصور النمطية تجاه المرأة وفئات مهمّشة اجتماعياً.
العمل الذي يتواصل عرضه غداً وبعد غدٍ على خشبة "مسرح هاني صنوبر" في "المركز الثقافي الملكي"،من تمثيل الفنانين صلاح الحوراني وإنجي لكود، وسينوغرافيا الفنان التشكيلي غسان مفاضلة، واختار صنّاعه لغة مسرحية تقترب من الجمهور وتعاين جانباً من حياته اليومية.
واستند النص الذي أنتجته ورشة جمعت عوض والحوراني على مدار الأشهر الماضية، إلى رمزية جسر عبدون (أو جسر كمال الشاعر) للوقوف على الدوافع التي قادت أناس ألقوا أنفسهم من فوقه، أو حاولوا القيام بذلك، وكانت تتناقل أخبارهم وسائل الإعلام.
ويرصد العرض الأسباب التي قادت هؤلاء إلى التخلص من حياتهم، مؤكدين أن المسرح قادر على جعل المتلقي يتطهر من مخاوفه وهواجسه الحقيقية في الواقع من خلال طرحها بصدق وعمق وانفعالٍ يهدف إلى إثارة التفكير والتفاعل مع الحالات المختلفة التي ظهرت على المسرح، والمشاركة الوجدانية معها.
وفي مجموعة من اللوحات، أدّى الحوراني ولكود شخصيات عدّة تعيش معاناتها بأشكال مختلفة، فتستعيد إحدى الشخصيات طفولتها والأحلام التي عجزت عن تحقيقها نتيجة الضغوط والعوائق التي واجهتها، وتقارب شخصية أخرى لأمرأة مجهولة النسب وما تعانيه من وصمة اجتماعية، وأخرى تتناول زواج القاصرات وآثاره المدمرة.
وتقصّد المخرج في بناء لمؤثرات البصرية والصوتية أن تشرح فكرة العمل، وتبسّطها للمشاهد، مبتعداً عن أشكال فنية اعتمدت التغريب والتجريب في المشهد المسرحي الأردني طوال العقود الثلاثة الماضية، حيث صمّم الفنان غسان مفاضلة سينوعرافيا وديكور المسرحية بما يخدم رؤية المسرحية وفكرتها باستخدام جسر خشبي يقف على برملين تتحرّك فوقه وبجواره الشخصيات.
وتمّ تأليف الموسيقى خصيصاً للعرض لتشكل عنصراً رئيساً في مقدمة وعدة لوحات تتضمن قصائد ملحّنة لكلّ من الحلاج ومحمود درويش وتيسير سبول ذات طابع صوفي، وهي للموسيقي عبد الرزاق مطرية، وصمّم الإضاءة ماهر الجريان، فيما أُسند المكياج إلى منال المدبوح وشاركت في الغناء فوز شقير.
--(بترا)