الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار العيسوي ..نموذج قيادي ونجاح بشهادة الجميع متحف الأمن العام في العقبة.. نافذة على تاريخ الأمن في الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تسلل وتهريب الميثاق الوطني يحتفل بفوز 30 من أعضائه في المجلس العشرين الأمن العام : ألقينا القبض على المقنع الذي أطلق النار بأحد المقار الانتخابية في محافظة معان فرق الدفاع المدني تسيطر على حريق مصنع قطنيات في محافظة العاصمة. القوات المسلحة تحبط محاولتي تسلل وتهريب أد مصطفى محمد عيروط يكتب:مواجهة التحديات فيصل الشبول يكتب:مفترق «إخوان» الأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:المخدرات.. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية انطلاق مهرجان الافلام الأوروبية السادس والثلاثون في 13 سبتمبر شركة الكسيح تزيح الستار عن اللوحة الجدارية "جوى" انطلاق المنافسات النهائية لبطولة اليوبيل الفضي لخماسيات كرة القدم للشباب 2024. مهند أبو فلاح يكتب:" فوارق جوهرية "
محليات

ازدهار تربية الخيول في محافظة مأدبا

ازدهار تربية الخيول في محافظة مأدبا
الأنباط -
شهدت مهنة تربية الخيول في محافظة مأدبا، تطورا كبيرا واهتماما لافتا من عدة شرائح بالمجتمع، بهدف حماية الإرث الثقافي للأجداد من الاندثار وتعزيز ثقافة الفروسية.
وتعد السياحة النواة الأساسية للاقتصاد في مأدبا، لوجود العديد من الأماكن والوجهات التاريخية المميزة، حيث تسهم تربية الخيول بجذب الزوار وانتعاش السياحة المحلية، ورفد الاقتصاد الداخلي، وتوفر فرص عمل محلية من جهة، وفرص استثمار للعاملين في القطاع من جهة أخرى. ففي جنوب محافظة مأدبا، وتحديدا في منطقة الهلالية، توجد اسطبلات "فخر الأردن للفروسية"، والتي لم يتجاوز على إنشائها 4 سنوات، والمُقامة على مساحة 12 دونما، مخصصة معظمها لحلبة التدريب، ومأوى للخيول، إلا أن روادها بدأوا بالازدياد خاصةً في فصل الصيف.
وقال صاحب الاسطبلات والمدرّب أحمد الحجاحجة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه "أصبح في الاسطبل عشرات الفرسان، الذين تدربوا على مبادئ الفروسية، لتغرس في الفارس كل الصفات الحميدة، والقيم الاخلاقية والشجاعة والصبر".
من جهته، قال إياد الفقهاء، وهو صاحب مزرعة في قرية لب في لواء ذيبان، إن لديه 13 رأسا من  الخيل، وهي من سلالات الخيل المناسبة للسباقات، مثل الخيل العربي الأصيل، والخيل الإنجليزي (ثوروبريد)، وهي خيول تمّ تهجينها من سلالات بريطانية، والخيل العربي الأصيل، وتتميز بالقوة والسرعة".
وطالب الفقهاء، بإنشاء ميدان للسباق بمواصفات تقنية حديثة، وتسجيل خيولهم في المنظمات الدولية للخيول.
كما طالب العاملون في قطاع تربية الخيول في محافظة مأدبا من وزارة الزراعة، بدعمهم بالأعلاف المدعوم بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والشعير، وتقديم العلاجات اللازمة لها، لتمكنهم من رعاية الخيول والحفاظ على صحتها، في ظل ارتفاع تكلفة تربية الخيول، حيث تحتاج اهتماما يوميا، وطالبوا أيضا بتنظيم دورات توعوية وتقديم نصائح للمربين من الجهات المختصة.
بدوره، قال رئيس نادي مأدبا للفروسية الدكتور عبد الحفيظ أبو وندي، إن النادي تأسس عام 2004، وكان قبل ذلك تحت مسمى اسطبلات الجود، حيث منح الديوان الملكي للنادي قطعة أرض بمساحة 200 دونم، على طريق البانوراما البحر الميت.
وأضاف، أنه ينتسب للنادي 190 عضوا، ويشارك في سباقاته 800 مشارك من كافة المحافظات، مطالبا بإيصال التيار الكهربائي، وفتح بئر ماء ارتوازي للنادي، واكمال المرحلة الثالثة للمشروع ببناء مدرجات وعمل سياج وعيادة بيطرية.
وأوضح رئيس قسم الثروة الحيوانية في مديرية زراعة مأدبا، المهندس أحمد الشوابكة، أنه لا يوجد احصائية في المديرية لعدد الخيول في المحافظة، وأن معظمها تربية أسرية من قبل الأهالي، مبينا أن المديرية تقوم بخدمة تقديم المطاعيم والعلاج بالمجان عند مراجعة أصحاب الخيول المريضة لقسم البيطرة.
وأكد ضرورة حماية الخيول من الأمراض، مما يستدعي على مربي الخيول اتباع الإجراءات الصحية والوقائية منها، الاهتمام بنظافة الخيل، وتعقيم كافة أدواتها، وعدم تقديم أي طعام أو شراب ملوث لها، وإجراء الفحص الدوري، وذلك من خلال عرضها على الطبيب البيطري للتأكد من سلامتها.
كما أكد ضرورة تلقيح الخيول ضد الأمراض والأوبئة بصورة مستمرة، والتأكد من إعطائها لقاحات التيتانوس، وداء الكلب، وغيرها، متابعة الخيل عن كثب أيضا، لإدراك أي تغير غير مألوف قد يظهر عليها.
من جانبه، أكد مدير مكتب البيئة في مأدبا المهندس منصور الزبن، ضرورة اتباع الشروط الخاصة بمواقع مزارع الخيول، إذ يجب إلا تقل مساحة الأرض المنوي إقامة المشروع عليها عن 4 دونمات، مع مراعات أحكام التنظيم لغايات الإفراز، وأن يكون التنظيم زراعي خارج حدود التنظيم.
وأضاف الزبن، أن الشروط تلزم اسطبلات الخيل أن تبعد عن أقرب تجمع سكاني أو عن حدود التنظيم ابتداء من 500 متر، والحصول على موافقة وزارة الزراعة بعد الحصول على الموافقة البيئية، وبناء سور بارتفاع لا يقل عن مترين والتخلص من الفضلات بطرق سليمة والالتزام بعدد الخيول المكتوب على الموافقة البيئية. 
(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير