أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات الجريدة الرسمية تنشر النتائج النهائية للانتخابات النيابية الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار
محليات

الخصاونة: المادة 22 من الدستور تستهدف وضع ضوابط بحيث لا تطغى الحكومات الحزبية على حقوق المكونات الأخرى بالمجتمع

الخصاونة المادة 22 من الدستور تستهدف وضع ضوابط بحيث لا تطغى الحكومات الحزبية على حقوق المكونات الأخرى بالمجتمع
الأنباط -
اكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ان فلسفة المادة 22 من مشروع تعديل الدستور بتحصين مجموعة من القوانين من خلال تصويت ثلثي اعضاء مجلسي الاعيان والنواب يأتي تلافيا لأي تجاذبات حزبية في حال الوصول الى تشكيل حكومات حزبية مستقبلا .
وقال رئيس الوزراء في مداخلة خلال جلسة مجلس الاعيان التي عقدها صباح اليوم الخميس لمناقشة وإقرار التعديلات الدستورية، ان التعديل يستهدف وضع ضوابط عند تشكيل حكومات حزبية بحيث لا تطغى الحكومات الحزبية على حقوق المكونات الاخرى في المجتمع.
ولفت الى ان المخاوف تكمن في ان تقوم هذه الأغلبيات الحزبية حتى وإنْ كانت أغلبيات بسيطة داخل البرلمان، بتغيير قوانين لها علاقة بالمنظومة الرقابية مثل ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد .
واشار الخصاونة الى اننا ونحن نسير باتجاه التشريع والدسترة لمنظومة كاملة من التحديث فإن قضايا مثل العتبة الانتخابية والنسبة المرتبطة بها وما يحكم الانظمة الانتخابية والامور المرتبطة بكيفية الرقابة على الاحزاب هي جميعها قضايا ستسير خطاها تباعا على مدى ثلاث دورات انتخابية، ولا بد ان تتضمن الضوابط ما يتعلق بالقوانين التي يجب ان يتوافر لتغييرها اغلبية شبيهة بالأغلبية المحصنة لأي تعديل او تغييرات دستورية بشأن نسبة الاغلبية المطلوبة.
ولفت رئيس الوزراء الى التعديل الحميد الذي ذهب اليه مجلس النواب بإضافة قانوني الجنسية والاحوال الشخصية الى حزمة القوانين المكملة للدستور وتحصينهما دستوريا، مؤكدا ان اضافتهما لم تكن على ارضية مخاوف مرتبطة بقضايا وجودية تمس المملكة الاردنية الهاشمية التي هي اصلب عودا من ذلك. وقال الخصاونة، "ان مجلس النواب عندما قام بالنص على اضافة قانوني الاحوال الشخصية والجنسية التي تتطلب اغلبية ثلثين لتعديلهما وفق تماما في تقديم البرهان والدليل القاطع امام اصوات كانت تستهدف التشكيل غير البريء ازاء استخدام تعابير لا تغير من جوهر مبدأ التساوي في الدستور ارتبط بإضافات مثل اضافة كلمة الاردنيات ما ولد مخاوف نفخ فيها غير المحبين لهذا الوطن".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير