أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات الجريدة الرسمية تنشر النتائج النهائية للانتخابات النيابية الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار
محليات

أثار سلبية يتركها استخدام الأطفال و المراهقيين للأيباد

أثار سلبية يتركها استخدام الأطفال و المراهقيين للأيباد
الأنباط -
رهف محمد 

ترك استخدام الأيباد لدى الأطفال و المراهقيين أثاراً سلبية كالمعاناة من السمنة و التحفيز القوي للدماغ ينتج عنه اخطارٌ كبيرة .
جاء ذلك نتيجة للتقدم التكنولوجي الحديث، ودخول التقنيات والاجهزة الحديثة  التي أصبحت متاحة للجميع وأصبح ينظر للموضوع على أنه سلاحٌ ذو  حدين فيه  الأثار الإيجابية والسلبية. 

وأن هناك دراسات كثيرة أكدت أن الأطفال والمراهقين يستخدمون الآيباد أضعاف الأوقات المسموح بها، وترتب على هذا أن 30% منهم أصبحوا يعانون السمنة، في حين أن 60% من الآباء لا يشرفون على استخدام أطفالهم لهذه الأجهزة .


وأوضح  الاكاديمي والخبير الاجتماعي الدكتور  حسين الخزاعي "للأنباط" أن الأيباد  له أثر على الأطفال إذا لم يتم إستخدامه بشكل جيد وبشكل فعال و بأهداف يستفيد منها الطفل فأنه ستأخذ وقت الطفل فينشغل وقته بغير فائدة و سيكون عبارة عن مضيعة للوقت ، و تبدل الاولويات بدلاً من أن ستكون أولوياته في الدراسة و مساعدة الأهل داخل الأسرة و مرافقة الأهل في أعمالهم أو في زياراتهم ستكون أولويات الطفل فقط في الجلوس على الأيباد و من الممكن أن يتعلم سلوكيات سلبية من استخدام الطفل للأيباد مثل : (التدخين، العنف، مشاهدة أفلام قد تكون أكبر من عمر الطفل مثل القتل و التدمير و الجرائم و من الممكن لهم أن تؤدي إلى أضرار جسمية أو نفسية وأهم قضية هي الانعزال عن الأسرة والبعد عن الأسرة والتفاعل مع الأسرة و من الممكن أن تؤثر على الإهمال في الصحة ،وعدم انتظام الطعام وعدم القدرة على الأكل بشكل جيد وبشكل فعال وعدم الاستعداد للدراسة ،وضعف التحصيل التحصيل الدراسي و يعمل إرهاق جسمي وأيضاً هذا ممكن يعمل فتور كبير من العلاقة مع الأسرة . 

وقال المرشد النفسي والتربوي محمد عيد الدهون أنه مع انتشار التعلم الالكتروني ومنصات التعلم أصبح الأيباد جزءً من العمليه التعلميه وانتشر استخدامه بين فئه الاطفال مما أدى الى تبعات لهذا الامر فاصبح يدرس ويلعب ويقضي جل وقته خلف هذه الشاشه الذكيه وعدم التقنين من قبل الاهل على الطفل في استخدامهم للأيباد او ان الاهل اصبحوا يفضلون ان ينشغل اطفالهم بالايباد عنهم بدلا من اثارة الفوضى والتخريب او ادمان الاهل انفسهم في  الهواتف و الايباد و البرامج والالعاب اللاكترونيه وانعكاس ذلك على الاطفال .
لكن المشكله تكمن في ادمان الاطفال على استخدام الايباد دون الرقابه الوالديه الى انتشار ثقافات لا تتناسب مع فئه الطفل العمريه وتفتحه على معلومات ربنا اكبر من مستواه العقلي مما يؤدي الى انتشار افعال سلبيه غير مرغوبه .
فمثلا بعض اللعاب نشرت الجريمه والانتحار 
وبعض البرامج نشرت ثقافه اللاحاد والتكفير والجنس .
وأكد على ضرورة انتباه الأهل حيث أن فالوقايه خير من العلاج فالوقايه تكمل بمراقبه الطفل وتنظيم اوقاته و اوقات استخدامه للايباد ومراقبه من يصادق ومن يحدث وماذا يشاهد ويلعب من  خلال هذا الايباد مشيراً إلى أهمية الرقابة الأسرية ضمن أوقات محددة و برامج محددة واستخدام اسلوب العقاب والتعزيز وتعديل السلوك بالاستعانه مع المرشد النفسي او مرشد المدرسه .

وأشار استاذ علم النفس الدكتور هيثم الطعاني المختص بعلم النفس عن تأثيرات الأيباد على الأطفال السلبية ، و التي تتركز على محوريين  : 
محور جسدي ، ومحور سلوكي.
وقال بأن مرض التوحد الذي يؤثر على الأطفال المدمنيين على الألواح الذكية( الأيباد) و يعد من أهم المحاور الجسدية التي تؤثر عليها ، وذلك بعدما تم تشخيص عدة حالات من التوحد سببها الإدمان على التكنولوجيا .
ونوه الطعامي بأن مرض السمنة الذي يصيب الأطفال و الإنطوائية و المشاكل النفسية و السلوك العنيف أن كلها نتائج لإدمان الأطفال على التكنولوجيا من الناحية السلوكية .
و أكد على فقدان الطفل للكثير من المهارات التي يتعلمها في المدرسة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير