طبيب: النوم لأكثر من 10 ساعات يوميا قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي صحة غزة: توقف المستشفى الأندونيسي عن العمل بعد استهداف المولدات الكهربائية "الزراعة": لا تأثير على الأسعار بعد حظر استيراد الدواجن من البرازيل بنهاية الدورة العادية.. "قانونية النواب" تُنهي أعمالها بنجاح وتدعو لتخصص نيابي أوسع الحوافز والإعفاءات العقارية في العقبة.. خطوة إلى الأمام نتنياهو تحت الضغط: هل ستوفَّر له المخارج كالعادة؟ المجلس النيابي العشرين: نتائج اختبار الدورة العادية واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب جنسنة الطفولة،،، آخر مسرحيات الاستعمار الثقافي ببطولة نسوية منصور البواريد يكتب:في ظلال الضغط، المساعدات كمرآة للمصالح لقب "الليغا" قد يسحب من برشلونة بسبب خطأ إداري كلية القادسية تنظم زيارة ميدانية لمستشفى المركز العربي اتحاد كرة السلة يكرم "الأيقونة" مراد بركات "فرصة".. يوم وظيفي في زي بمبادرة من النائب رانيا أبو رمان لتوفير فرص عمل للشباب فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد خبراء البيئية والزراعة في السفارة الأمريكية : بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي حسن معدّي يكتب : إلغاء حبس المدين لا يحول دون إجراء احترازي وزير الأشغال يستقبل نقيب الصحفيين احتفالات سنوية من أجل وعي بيئي عالمي

"بيت عرار" صرح ثقافي لتخليد ذكرى الشاعر الاردني عرار وتكريما لدوره

بيت عرار صرح ثقافي لتخليد ذكرى الشاعر الاردني عرار وتكريما لدوره
الأنباط -
الانباط – شذا حتامله 
" بيت عرار " يقع على السفح الجنوبي لتل أربد وهو عبارة عن مبنى ومتحف لتخليد ذكرى وفاة الشاعر الاردني العظيم مصطفى وهبي التل . 
وقال المنسق الثقافي محمد محاسن، أن البيت اكتمل بناؤه عام 1905 على يد والد الشاعر صالح مصطفى التل والبيت مبني على نظام الطراز الشامي من الحجر الأسود البازلتي وحجر "القرطيان" المبزر باللون الاحمر ، ويتكون من ساحة سماوية محاطة بالأشجار وخمس غرف ولوانين وقبر الشاعر الاردني مصطفى وهبي التل، حيث تحتوي الغرفة الأولى على مجموعة من الصور للشاعر  والعديد من الشخصيات المهمة كصور لجلالة الملك عبدالله الاول والملك طلال والملك الحسين طيب الله ثراهم، بالإضافة إلى صور لاصدقائه وأبنائه، في حين تحتوي الثانية على خزائن عرض تعتبر كارشيف للشاعر .  
وتابع قائلًا إن البيت سكنه أهل عرار فترة من الزمن ثم سكنه العديد من الناس نتيجة كثرة ترحالهم ما بين الاردن والشام لمتابعة دراستهم، فسكنه بعد أهل عرار، المستشار البريطاني سمر سميث وقت الانتداب البريطاني في فلسطين، ثم تحول المنزل إلى مدرسة سنة 1918 لمدة ثلاثة سنوات، ثم قطن فيه طبيب اسمه سنان وهو أنجليزي من أصل هندي لخمس سنوات، وقام بتحويل المنزل إلى مستشفى، وبعد ذلك استخدمه الدكتور صبحي أبو غنيمة كعيادة طبية، وفي عام 1944 تم تحويله إلى مدرسة ابتدائية باسم مدرسة العروبة الذي أسسه محمود أبو غنيمة حتى عام 1950، ثم عاد أبناء واحفاد الشاعر ليقيموا في البيت إلى أن تحولت ملكيته لشقيقات الشاعر عرار وهن (عفاف، شهيرة، يسرى ، منيفة و سعاد ) اللواتي قمن بالتبرع بالبيت وجعله وقفًا لتخليد ذكرى الشاعر عرار وتكريما لدوره السياسي والاجتماعي والثقافي منذ تأسيس الدولة الاردنية بتاريخ 18 / 7 / 1988  حيث تم نقل رفاة الشاعر من مقبرة شمال أربد إلى بيت الشاعر، بعد ترميمه من قبل وزارة الثقافة بناء على رغبة الشاعر حينما قال :  
يا أردنيات إن أوديت مغتربًا                  فانسجنها بأبي أنتن أكفاني 
وقلن للصحب : واروا بعض أعظمه        في تل إربد أو في سفح شيحان٠  
وأشار محاسن إلى أن البيت حاليا تابع لوزارة الثقافة للأشراف عليه وتفعليه، حيث يقام فيه العديد من الانشطة الثقافية المختلفة كمهرجان عرار الشعري السنوي بالإضافة إلى زيارات ميدانية لطلبة تخصصات الهندسة في الجامعات للتعرف على تصميم البناء المصمم على الطراز الشامي، وطلبة المدارس والجامعات للتعرف على سيرة الشاعر العظيم عرار .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير