البث المباشر
منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار ! أطعمة بسيطة تحارب التوتر 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات مفهوم الاشتراكية وتناقضاتها في اليسار الاردني ليخرج المثقف العربي من عزلته اليوم. بلدية إربد تمدد العمل بمديرية ضريبة الأبنية اختتام فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 والوزير محافظة يتوج الجامعات الحاصلة على المراكز الست الأولى في الأولمبياد العالمي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري.. "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية "حين يقف المعنى عارياً أمام الحقيقة" "عمرة"…جمرة التوطين و ضبابية التخمين. سيكولوجية الأردني تحية فخر واعتزاز للنشامى… منتخب يشرّف الوطن رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة كيف يستطيع المنتخب توحيد الأردنيين وضبط بوصلتهم فيما نفشل جميعا؟ الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية

"بيت عرار" صرح ثقافي لتخليد ذكرى الشاعر الاردني عرار وتكريما لدوره

بيت عرار صرح ثقافي لتخليد ذكرى الشاعر الاردني عرار وتكريما لدوره
الأنباط -
الانباط – شذا حتامله 
" بيت عرار " يقع على السفح الجنوبي لتل أربد وهو عبارة عن مبنى ومتحف لتخليد ذكرى وفاة الشاعر الاردني العظيم مصطفى وهبي التل . 
وقال المنسق الثقافي محمد محاسن، أن البيت اكتمل بناؤه عام 1905 على يد والد الشاعر صالح مصطفى التل والبيت مبني على نظام الطراز الشامي من الحجر الأسود البازلتي وحجر "القرطيان" المبزر باللون الاحمر ، ويتكون من ساحة سماوية محاطة بالأشجار وخمس غرف ولوانين وقبر الشاعر الاردني مصطفى وهبي التل، حيث تحتوي الغرفة الأولى على مجموعة من الصور للشاعر  والعديد من الشخصيات المهمة كصور لجلالة الملك عبدالله الاول والملك طلال والملك الحسين طيب الله ثراهم، بالإضافة إلى صور لاصدقائه وأبنائه، في حين تحتوي الثانية على خزائن عرض تعتبر كارشيف للشاعر .  
وتابع قائلًا إن البيت سكنه أهل عرار فترة من الزمن ثم سكنه العديد من الناس نتيجة كثرة ترحالهم ما بين الاردن والشام لمتابعة دراستهم، فسكنه بعد أهل عرار، المستشار البريطاني سمر سميث وقت الانتداب البريطاني في فلسطين، ثم تحول المنزل إلى مدرسة سنة 1918 لمدة ثلاثة سنوات، ثم قطن فيه طبيب اسمه سنان وهو أنجليزي من أصل هندي لخمس سنوات، وقام بتحويل المنزل إلى مستشفى، وبعد ذلك استخدمه الدكتور صبحي أبو غنيمة كعيادة طبية، وفي عام 1944 تم تحويله إلى مدرسة ابتدائية باسم مدرسة العروبة الذي أسسه محمود أبو غنيمة حتى عام 1950، ثم عاد أبناء واحفاد الشاعر ليقيموا في البيت إلى أن تحولت ملكيته لشقيقات الشاعر عرار وهن (عفاف، شهيرة، يسرى ، منيفة و سعاد ) اللواتي قمن بالتبرع بالبيت وجعله وقفًا لتخليد ذكرى الشاعر عرار وتكريما لدوره السياسي والاجتماعي والثقافي منذ تأسيس الدولة الاردنية بتاريخ 18 / 7 / 1988  حيث تم نقل رفاة الشاعر من مقبرة شمال أربد إلى بيت الشاعر، بعد ترميمه من قبل وزارة الثقافة بناء على رغبة الشاعر حينما قال :  
يا أردنيات إن أوديت مغتربًا                  فانسجنها بأبي أنتن أكفاني 
وقلن للصحب : واروا بعض أعظمه        في تل إربد أو في سفح شيحان٠  
وأشار محاسن إلى أن البيت حاليا تابع لوزارة الثقافة للأشراف عليه وتفعليه، حيث يقام فيه العديد من الانشطة الثقافية المختلفة كمهرجان عرار الشعري السنوي بالإضافة إلى زيارات ميدانية لطلبة تخصصات الهندسة في الجامعات للتعرف على تصميم البناء المصمم على الطراز الشامي، وطلبة المدارس والجامعات للتعرف على سيرة الشاعر العظيم عرار .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير