أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية مواد غذائية تغير لون الأسنان الذكاء الاصطناعي.. هل يستهلك الطاقة بشراهة؟ جابرييل يقود أرسنال للفوز على توتنهام في ديربي شمال لندن بعد مباراة مشتعلة فوزان لكفرسوم والبقعة بافتتاح دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم القبض على شخص قتل والده ودفن جثّته لإخفاء الجريمة في الرويشد أسباب انفجار التكييف.. ستصدمك إطلاق البرنامج الوطني للأمن والشباب في الكرك انطلاق بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم لموظفي الوزارات برشلونة يسحق جيرونا برباعية نظيفة ويتصدر الدوري الإسباني صندوق الأمان يبرز إنجازات خريجيه الشباب في سلسلة قصص ملهمة اطلاق المرحلة الأولى من التدريب للباحثين عن العمل في القطاع السياحي ملتقى عربي لرائدات الأعمال السياحى للتعاون الدولى بشرم الشيخ بمصر ولي العهد في المولد النبوي: يا خير من جاء الوجود الملك في المولد النبوي: نسأل الله الخير والطمأنينة على الأمتين العربية والإسلامية الدفاع المدني يحرّر يد طفلة علقت في ماكينة فرم لحوم الخارجية تدين محاولة اغتيال رئيس جزر القمر رفع سعر علبة الدخان "ربع دينار" وليس "10 قروش" الجغبير : وفد صناعي اردني يبحث اقامة شراكات تجارية في السعودية

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
جواد الخضري
دولة الرئيس
تأملنا الخير وقت تسلمتم زمام الولاية العامة ، وقلنا لعلنا نستبشر الخير من الإسم ، وحدثنا أنفسنا بأن القادم أجمل ، وصبرنا حتى تنقضي المائة يوم حسب العرف ، لنبدأ بالتواصل عبر صفحات الجريدة والمواقع الإلكترونية ، لننقل لدولتكم وحكومتكم صوت الشارع المتمثل بقضايا الوطن وهموم المواطن ، حتى نرى تفاعلكم مع القضايا المطروحة . لكننا وللأسف الشديد أُصبنا بالإحباط ، وقبل أن تنتهي عطوة المائة يوم .
دولة الرئيس
إن واقع حال حكومتكم لم يرضي إبن المدينة ولا إبن القرية ولا إبن البادية ولا إبن المخيم . لقد إدارءتم داخل الغرف  المغلقة أبوابها أمام قضايا الوطن والمواطنين ، حتى فقدتم ثقة الجميع باستثناء من حصل على منافع خاصة . ولم يلمس الشارع سوى قرارات أعاقت وتعيق عجلة التنمية ، وعطلتم الإستثمار ووضعتم السياحة داخل غرفة الإنعاش مع نقص الأوكسجين وغياب المعالجين المختصين ، كما الحال مع الواقع الصحي وغيره من القطاعات !!! . 
دولة الرئيس
لقد صممتم أذانكم عن الإستماع للأصوات المنادية ، وأغمضتم أعينكم عن القراءة لما يُكتب ويُنشر ، وكأن حال أمركم يقول .. دعوهم ليكتبوا وينشروا وينادوا كيفما شاؤوا ، فأن الأمر لا يعنينا وسيصمتون لأن الأقلام ستجف والحناجر ستصاب ببحتة الصوت . لا والف لا ، الأقلام لم ولن تجف لأن أحبارها من خليج العقبة ، وأخشابها من غابات عجلون ، والحرية مستمدة من قول جلالة الملك " الحرية سقفها السماء " لا سقوف الغرف المغلقة .
دولة الرئيس
لن نتوقف عن الكتابة وسنستمر بطرح كل القضايا ، حتى وإن لم تسمعوا أو تقرأوا ، ولا تنظنوا مع أن " بعض الظن إثم " بأننا سنُحبط أو يصيبنا اليأس والملل ، بل ما ما تقومون به سيزيدنا قوة وإصرار ومستمرون ، ننتظر القادم الذي لربما يكون الأفضل ، يستمع ويقرأ ويتفاعل مع كافة القضايا بحكمة ، يتشارك فيها مع الشارع لتعود الأمور إلى ما فيه الخير للوطن والمواطن .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير