الأنباط -
تلعب الفيتامينات دورا مهما في الحفاظ على صحة العيون وقوة حاسة الرؤية، وتخصص بعض الفيتامينات ومكملات الفيتامينات لأولئك الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وأوضح موقع "ميديسين نت" أن بعض الأفراد لايحتاجون إلى الفيتامينات ومكملاتها، ولكن تفيد هذه المكملات الأشخاص الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما أنها تساعد في إبطاء تقدم المرض.
تشير الدراسات إلى أن جرعات معينة من فيتامين "A" تقلل من إمكانية الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما أنه يحافظ على صحة قرنية العين، وحمايتها من الجفاف، ويعتبر المكون الرئيسي في الخلايا الحساسة للضوء (العصي)، كما أنه يساعد في تكوين الميلانين.
يمنع فيتامين "C" تلف خلايا العين، ويقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وإبطاء عملية التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وفقدان البصر، كما يحمي فيتامين "E" خلايا العين من الجذور الحرة التي تدمر الخلايا.
وتعتبر الكاروتينات، اللوتين والزياكسانثين، ذات خصائص مضادة للالتهابات، وتوجد في البقعة وشبكية العين، وتقلل الكاروتينات من خطر الإصابة بأمراض العين المزمنة، كما تعمل على حماية العين من أشعة الشمس، ومنع الضرر الناجم عن الضوء وتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
ينقل الزنك فيتامين "A" من الكبد إلى شبكية العين، وربطت الدراسات نقص الزنك بمشاكل الرؤية، مثل الرؤية الليلية الضبابية وإعتام عدسة العين، كما أشارت إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد في تطوير الرؤية الطبيعية وتقليل الالتهاب وشفاء وتجديد خلايا الشبكية التي تضررت من التعرض للضوء والشيخوخة، وتزيد من إفراز الدموع وتغذية الطبقة الخارجية الدهنية وحماية العين من الزرق، كما أنها ضرورية لتطوير الرؤية الجيدة ووظيفة الشبكية، كما يحسن التوت من الرؤية الليلية، ويعزز نشاط بعض الأدوية مثل الأسبرين و الإيبوبروفين، مما يؤدي إلى ترقق الدم وزيادة النزيف أثناء العمليات الجراحية.
ويحذر الخبراء أن الإفراط بتناول مكملات الفيتامينات قد يؤدي إلى تلف الكبد والصداع ومشاكل الجلد، كما يمكن أن يكون لمكملات الزنك آثار سامة طويلة المدى، وقد تتفاعل أحماض أوميغا 3 الدهنية مع مميعات الدم، لذلك فإنه من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكملات أو دواء.