المعايطة يكرم رياضيي الأمن العام المتميزين في البطولات الدولية والمحلية "المهندسين" و"الطاقة" تباشران تركيب 125 سخانا شمسيا للأسر العفيفة في الأردن القوات المسلحة تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية الدوريري: المقاولين تبدي استعدادها للتشاركية مع الحكومة الهلال يكتسح الريان ويتصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا الوحدات يقلب الطاولة ويفوز على سباهان 2-1 في دوري أبطال آسيا "بيت العمال" فجوة الأجور بين الذكور والإناث 16% نجاح كبير لأعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة الصفدي يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني حزب الميثاق يحقق تقدماً تدريجياً صوب الحكومات البرلمانية تزامنا مع الزيارة الملكية إلى جرش.. العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية مناقشة الواقع المائي وزيادة مصادر التزود في المفرق ولي العهد عبر الانستغرام: من جرش الحبيبة اليوم مع جلالة سيدنا الخدمات الطبية الملكية تستحدث لأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) الملك يزور جرش ويؤكد أن المحافظة حملت وجه الأردن للعالم وعكست التنوع الثقافي في المملكة وفد من منظمة "مسلمون حول العالم الاسترالية" يزور مديرية الخدمات الطبية الملكية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة تباشر باستقبال مراجعيها في قطاع غزة خلال جولة ميدانية على مرافق و منشأت قرية العقبة اللوجستية ورشة تدريبه لممثلي وسائل الاعلام تحت عنوان "الصحافة البيئية والتغير المناخي في العقبة. للسياحة دور في حياة الشعوب والامم

الملقي: إعادة بناء الطبقة الوسطى ضرورة لتطوير النموذج الديموقراطي

الملقي إعادة بناء الطبقة الوسطى ضرورة لتطوير النموذج الديموقراطي
الأنباط -
 قال رئيس الوزراء الاسبق، الدكتور هاني الملقي، إنّ الأردنيين يتطلعون إلى ولوج مئوية جديدة بناء على ما أنجز في المئوية الأولى من تأسيس الدولة، رغم قلة الموارد وشح الإمكانات.

وأكد الملقي، خلال لقاء حواري جمعه مع فعاليات سياسية واقتصادية وفكرية وثقافية وشبابية في جامعة اليرموك اليوم الأربعاء، أن الأردن أثبت أنه يمتلك خزانا ووقودا بشريا قادرا على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص تنموية مستدامة. وبين خلال اللقاء، الذي نظم بدعوة من الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، أن ما أنجزه الأردن في مئويته الأولى بهمة وشموخ أبنائه وعزيمتهم وتوحدهم خلف قيادتهم الهاشمية يعد معجزة بامتياز، شواهده على أرض الواقع متعددة في جميع المناحي.

وأشار الملقي إلى أن التطلعات لمزيد من الإنجاز والتحول في المئوية الثانية ترتكز على رغبة وإرادة سياسية عليا من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير النظام الديموقراطي بما يتوافق مع المصالح الوطنية العليا وفق نهج وبناء تراكمي وتدريجي ينعكس على إصلاح جميع القطاعات ويرفع وتيرة المشاركة الشعبية في دوائر صنع القرار وصولا إلى حكومات برلمانية في مراحل لاحقة.

وأشاد بالجهد الكبير الذي بذلته اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وبمخرجاتها وتوصياتها في جميع محاور العمل والتي تتناغم مع رؤية ورغبة جلالة الملك في تطوير الحياة السياسية ورافعتها النظام الديموقراطي مع التدرج في الإصلاح وتعزيز عدالة الفرص السياسية.

وأشار إلى أن المحرك الأساسي للدفع بالقوى الشعبية ولاسيما الطبقة الوسطى للمشاركة في بناء النموذج الديموقراطي الذي نتطلع إليه يحتم وجود بيئة وأرض خصبة ودوافع اقتصادية واجتماعية وسياسية تجعلنا كأردنيين جميعا معنيين بالإسهام في تطوير مشروعنا الديموقراطي وضمان تطويره وتقدمه ليكون قادرا على انتاج الحلول.

وبين أن ذلك يتطلب إعادة انتاج حالة حزبية جديدة ركيزتها البرامجية القادرة بما يمكنها أن تكون أحزاب سياسات قبل أن تكون أحزاب سياسية محذرا أن بديل ذلك سيكون تحالفات نفعية لا تسمن ولا تغني من جوع.

واعتبر الملقي أن الفرصة مواتية لإنتاج حالة حزبية قادرة على كسب التأييد لبرامجها من خلال أدوات العصر التكنولوجية القادرة على الوصول إلى الشرائح المجتمعية كافة بأقل وقت وجهد وتلقي التغذية الراجعة على ما تطرحه من برامج وسياسات ترى أنها الأنسب للتعاطي مع القضايا والملفات كافة التي تعد أولوية لدى الأردنيين.

وأكد أن الأردن يواجه تحديات إقليمية غير مسبوقة أثرت بشكل مباشر على الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية وأدت إلى اضمحلال الطبقة الوسطى كصمام أمان وهو ما نتج عنه عدة مظاهر منها اليأس والاحباط وتفشي ظاهرة التجني على كل إنجاز، فاختلط الفساد بالإنجاز وتوسعت دائرة الشك وعمّ التردد من قبل المسؤولين فتعمقت التحديات.

ودعا الملقي كل مواطن إلى أن يتقي الله في وطنه ويمحص الشائعات ويزنها بميزان العقل ليبقى الأردن عصيا على من يروجون لمثل هذه الشائعات التي لا تخدم إلا أصحاب الأجندات الخاصة والنفعيين، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة من عمر الدولة وهي تدخل بواكير مئويتها الثانية يجب أن تعمل بكل جهد ممكن لإعادة بناء الطبقة الوسطى.

ودافع عن الخصخصة في ميناء العقبة والمطار والبوتاس، مؤكدا أنها جلبت لخزينة الدولة عشرات أضعاف حجم دخلها قبل ذلك، مبينا أنها لم تبع وإنما جرى استثمارها وتطويرها وتشغيلها من قبل شركاء استراتيجيين، لافتا إلى أن ميناء العقبة كان يعمل بـ 7 أرصفة لم تعد كافية للاستجابة لحجم النقل الكبير بعدما أصبح الميناء منطلقا للتجارة البينية في ظل الأوضاع السائدة في الإقليم، كما أن واردات المطار لخزينة الدولة زادت من 12 مليون دينار إلى أكثر من 200 مليون دينار سنويا.

بدوره، أشار رئيس الجمعية النائب السابق الدكتور حميد البطاينة، إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في التفاعل مع القضايا وهموم المواطنين كافة؛ انطلاقا من مسؤولية الجميع في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على منجزاته في ظل التحديات الكبيرة التي يعيشها الأردن محليا وإقليميا من خلال استهدافه أرضا وشعبا وقيادة.

ودعا البطاينة إلى ضرورة التفاعل بإيجابية مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية واعتبار كل مواطن شريك، خصوصا وأن التوصيات المتصلة بقانوني الأحزاب والانتخاب تمهدان لمشاركة سياسية وحزبية أوسع تفضي إلى تعددية سياسية تحاكي الطموح والواقع.

--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير