مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة ابو حمور "الخارجية" تتابع وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بحادث سير على طريق درعا بسورية بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة الأردن مستمر بإيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة رئيس الوزراء ونظيره اللُّبناني يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة المشتركة خلال العام الجاري "الصناعة والتجارة" تعقد الاجتماع الدوري الثاني للاستراتيجية الوطنية للتصدير للعام 2025 كلية الكرك الجامعية تنال شهادة ضمان الجودة من هيئة الاعتماد ‏قصة "طريق الحرير الصحي" في يوم الأطباء الصينيين رئيس الوزراء يُجري مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني ويؤكّد أنَّ الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل إلى إسرائيل المنبوذة المعزولة المحارَبَة المحاصرة بسبب سياسات التوحُّش والتطرُّف التي تنتهجها الصفدي يرعى حفل تخريج أول دفعة متخصصة في القطع واللحام تحت الماء في المملكة الإعلان عن فعاليات مهرجان الفحيص بدورته الـ32 وزير الصحة يتفقد مستشفى الأمير الحسين بعين الباشا الملك يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ويؤكد دعم الأردن الكامل للأشقاء اللبنانيين العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صرح للاستقرار ومشعل لمسيرة النهضة والتحديث والحرية دعم مشروع إنشاء وصيانة قنوات الري في الأردن بقيمة 280 ألف دينار ندوة بالعقبة حول الدور الوطني والإقليمي للأردن في ظل القيادة الهاشمية وزير الطاقة يفتتح أول محطة للتسخين الصناعي بالطاقة الشمسية في الأردن ‏الأردن يتصدّر وجهات السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الضمان توضح آلية سداد اشتراكات المؤمن عليهم المشتركين اختيارياً مأدبا تحتضن غدا البطولة العربية للكراتيه وسط حضور نخبة المنتخبات العربية وزير العدل يتفقد سير العمل في قصر عدل عمان

محمد عبيدات يكتب : "إن شاء الله" ونسختها العربية

محمد عبيدات يكتب  إن شاء الله ونسختها العربية
الأنباط -

الأصل من الناحية الدينية أن لا يعزم الإنسان على فعل أي شيء مستقبلي إلّا أن يتوكّل على الله تعالى ويأخذ بالأسباب ويقول: إن شاء الله تعالى على سبيل المعرفة بأن الله تعالى هو الذي يحقق مُراده وهو تعالى الذي يُنفّذ القضاء ويوقع القدر المحتوم، وورد ذلك صراحة في سورة الكهف في الآية 23-24 بقوله تعالى: "ولا تقولنّ لشيء إني فاعل ذلك غداً إلّا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت"، لكن ممارسات "معظم الناس" -إلا من رحم ربي- تختلف جذرياً عن هذا المفهوم، وهي غير مقبوله مع الأسف وتُسيء للدين:
1. بعض الناس يقول "إن شاء الله" تواكلاً وليس توكّلاً ويقصدون عدم الأخذ بالأسباب مع توقّع نتائج إيجابية.
2. البعض الآخر يقول "إن شاء الله" ليوعد الآخرين بعمل شيء وبتراخي ولا يعمله مع سبق الإصرار والترصّد.
3. كما أن البعض يتفنن في التخلّص من معضلة لديه ليوهم الآخرين بأنه سيفعل شيء مستقبلي بالرغم من أنه لن يفعله فيقول "إن شاء الله تعالى".
4. البعض يستخدم "إن شاء الله" كلغو دائم دون أن تكون تعنيه بشيء سوى تكرارها دون معنى أو مضمون.
5. البعض لا يمتلك اليقين الكافي بإستخدامه ل "إن شاء الله" ولذلك تكون سلبية وكأنها لا وزن لها لديه.
6. البعض يستخدم "إن شاء الله تعالى" لدفع الأمور للأمام لعدم قدرتهم على تنفيذ شيء في الحاضر.
7. البعض يستخدم "إن شاء الله" لبعث تطمينات لمن حوله بأنه ينوي فعل الشيء بالمستقبل.
بصراحة: لا يجوز البتّة الإستهانة بالأمور الدينية وألفاظها لغاية في نفس يعقوب، أو حتى العزف على أوتارها بترانيم حسب الطلب والحاجة، والنوايا أحياناً وحُسنها ربما لا تُسعف الناس كلّ الوقت، فكل ما سبق ذكرة يدخل في باب التسويف والفلسفة واللف والدوران لا الأخذ بالمعنى الديني ل "إن شاء الله". والمطلوب أن نستخدم "إن شاء الله" لمنطلقات إيمانية بحتة لا حسب أهوائنا ومزاجيتنا، وإنما اﻷعمال بالنيات.
صباح الإيمان والمحبّة
أبو بهاء

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير