الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدبعي يلتقي وفداً ماليزياً إرادة ملكية بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان (أسماء) طلال أبوغزاله يكتب:مستقبل تكنولوجي للجميع البلقاء التطبيقية تشارك في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الطبيعة في السعودية استمرار تسلم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025 أمين عمان بالإنابة يلتقي نقيب المقاولين الاردنيين عيسى قراقع يكتب:محكمة يوم القيامة السفارة الصينية في الأردن تقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني وعيد منتصف الخريف للدوائر الصينية والأكاديمية في الخارج سلطة العقبة وشركة أمونيا الأردن الخضراء توقعان اتفاقية لإنشاء محطة انتاج الامونيا الخضراء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تبدأ اجتماعها في عمان حسان في رسالته للملك: أعاهد الله وأعاهدكم أيلة توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الاردني للأبنية الخضراء لتعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات عاجلة إلى لبنان الاحتلال يعتقل 50 فلسطينيا بالضفة الغربية حكومة جعفر حسان...الواقعية والرقابة اولا استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله أكثر من مليوني معاملة عبر مراكز الخدمات الحكومية الشاملة حتى منتصف أيلول قاقيش يكتب: نُخب المشهد السياسي وطموحات الأردنيين .. جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 7 في رفح

منتدون يناقشون كتاب نظرية الامن الفكري بالمركز الثقافي الملكي

منتدون يناقشون كتاب نظرية الامن الفكري بالمركز الثقافي الملكي
الأنباط -
ناقش منتدون كتاب "نظرية الامن الفكري" لمؤلفه الدكتور حسن عبدالله الدعجة، في ندوة حوارية نظمها المركز الثقافي الملكي مساء اليوم الاثنين، في قاعة المؤتمرات.
وشارك في الندوة التي قدمه لها مدير المركز الدكتور سالم الدهام، مؤلف الكتاب استاذ العلاقات الدولية ورئيس قسم الاعلام والدراسات الاستراتيجية، في جامعة الحسين بن طلال الدكتور حسن الدعجة وحاوره استاذ العلاقات الدولية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر.
وتحدث الدكتور الدعجة في معرض قراءة ملخصة عن كتابه حول نظرية الامن الفكري، مستعرضا مفاهيم مفردتي الامن والفكر لغويا واصطلاحا.
وبين أن مفهوم الامن الفكري يعني الاعتدال بعيدا عن التطرف والانحراف والغلو، مستعرضا من جهة علوم النفس والاجتماع مجموعة من النظريات التي لها علاقة بالابعاد والمحددات التي تعزى لها الانحرافات السلوكية والفكرية والجرائم ومنها الاتجاهات النفسية والموضوعية والتكاملية.
وتحدث المؤلف الدعجة عن نظرية الضبط الاجتماعي والمدرسة السلوكية الاجتماعية ونظرية الاختلاط التفاضلي، مستعرضا مفاهيمها ومظاهرها واشكالها. وأشار الى كتاب صراع الحضارات للمفكر صموئيل هننغتون، معتبرا أن نظرية صراع الحضارات لا تعني فقط الصراع بين الثقافات العالمية المختلفة بل قد تتواجد كذلك داخل المجتمع الواحد.
واعتبر أن المدرسة الدينية تعد من أهم المدارس التي يمكن ان تضبط الانحرافات، لافتا الى ان المشكلة تكمن في التأويلات والاتجاهات المتطرفة التي تنزاح تجاه الغلو والتطرف.
وتحدث عن مفاهيم الامن الفكري من منظور العلوم السياسية، مبينا أن هيكل نظرية الامن الفكري مبني على اساس أن هناك عوامل داعمة للامن الفكري وبالمقابل هناك عوامل تعزز الانحراف الفكري.
واستعرض عددا من العوامل التي تعزز الانحراف الفكري ومنها العوامل البيئية والمعايير المزدوجة، مشيرا الى عدد من الفرضيات التي تسهم في خلق بيئة مواتية للتطرف والانحراف الفكري، مؤكدا أهمية فكرة قبول الاخر كما هو وليس كما تريده انت.
واستعرض أبرز العوامل الداعمة للامن الفكري وابرز العوامل التي تؤدي الى اختلاله، مستعرضا عددا من القضايا الرئيسة للامن الفكري.
من جهته قال الدكتور العويمر إن الدكتور الدعجة حاول من خلال كتابه أن يؤسس لمجموعة من القيم والمباديء لبناء نظرية عربية اسلامية تحقق أمناً فكرياً للوطن العربي والامة الاسلامية، كما حاول ان يستفيد من العديد من النظريات العالمية في علوم الاجتماع والنفس والسياسة المفسرة للامن الفكري والانحراف الفكري لتعزيز نظريته وان يسقط بعضها على المجتمعات العربية.
ونوّه الى الكثير من الجوانب الايجابية التي تضمنها الكتاب ويمكن البناء عليها لوضع نظرية عربية اسلامية للامن الفكري بما يتلاءم مع المجتمعات العربية والعصر.
وطرح الدكتور العويمر عددا من التساؤلات حول موضوعات الكتاب كما اشرك الحضور من اكاديميين ومفكرين وباحثين في النقاش حول ذلك.
وكان الدكتور الدهام قال في مستهل تقديمه للندوة إن سبب اختيار موضوع الامن الفكري لعقد هذه الندوة لكون مفهوم الامن بعموميته حاجة ماسة ومتطلبا أساسيا لبناء المجتمعات واستقرار الامم والشعوب، ولما كان الامن والاستقرار المجتمعي يتصدع من حولنا في تلك المجتمعات التي غذّاها العنف في صوره ومنهجه تلبس لبوس الفكر المنحرف عن جادة الصواب باسم الدين تارة وباسم الاصلاح تارة اخرى، كان لابد من ان يتصدى اصحاب الفكر المعتدل لأصحاب الفكر المنحرف لتتم مناجزة الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق للحيلولة دون اختطاف المجتمع من قبل فريق او جماعة الى المجهول.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير