الأنباط -
سخر مسؤول أمريكي سابق من التعليقات الأخيرة لميغان ماركل زوجة الأمير هاري بشأن الأحداث في أفغانستان قائلا إنه لن يعير أحد أي اهتمام لما تقوله وأن عليها حصر أحاديثها حول "هوليوود” باعتبارها ممثلة سابقة. وأعتبر لي كوهين المستشار السابق للشؤون البريطانية في مجلس النواب الأمريكي بأنه من الضروري أن تبتعد ميغان عن القضايا العالمية المهمة مثل أفغانستان؛ لأن "الأشخاص الجادين” لا يهتمون كثيرًا بما يجب أن تقوله.
وأصدرت ميغان وزوجها الأمير هاري بيانا وصفت فيه العالم بأنه "مكان هش” وحثت الناس على دعم الجمعيات الخيرية الإنسانية بما فيها الجمعية التي تديرها مع هاري. وجاء في البيان: "إن العالم هش بشكل استثنائي في الوقت الحالي، حيث نشعر جميعًا بطبقات كثيرة من الألم بسبب الوضع في أفغانستان ….. وبما أننا نشهد جميعًا الأزمة الصحية العالمية المستمرة، والتي تفاقمت بسبب المتغيرات الجديدة والمعلومات المضللة المستمرة، فإننا نشعر بالخوف”.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي اكسبرس” البريطانية، السبت، قال كوهين ردا على تصريحات ميغان: "لماذا يتناغم الأشخاص الجادون مع ما تقوله السيدة ماركل بشأن هذه القضية أو أي قضية أخرى… ما عليها سوى الالتزام بالثرثرة المتعلقة بهوليوود”. وأضاف: "ومن المثير للاهتمام أن عائلة سوسكس (ميغان وهاري) كانت حريصة على تجنب ذكر الرئيس جو بايدن الذي لطالما دعماه… وأنا أتذكر أن البيت الأبيض والرئيس بايدن سارعوا جميعا إلى مدح هاري وميغان على شجاعتهما في الانفتاح على قضايا صحتهما العقلية من خلال المقابلة التلفزيونية مع أوبرا وينفري”.
ويعيش هاري وميغان في مدينة "لوس أنجلوس” بولاية كاليفورنيا الأمريكية مع ابنهما "آرشي” البالغ من العمر أكثر من عامين وطفلتهما المولودة حديثا "ليليبيت” بعد قرارهما اعتزال الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا اوائل العام الماضي. وتحدثت تقارير بريطانية عن خلافات عميقة بين هاري وشقيقه الأكبر الأمير وليام والتي دفعت الزوجين إلى اتخاذ قرار الرحيل الذي أثار صدمة إعلامية واسعة في بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى. وخلال المقابلة مع وينفري وجهت ميغان اتهامات بالعنصرية للعائلة البريطانية، فيما انتقد هاري والده ولي العهد الأمير تشارلز ما أكد على عمق الخلافات بين الأسرتين.