سيف تركي: كاظم الساهر يستعد لإعادة إحياء الأغاني الشعبية بتعاون مرتقب مع عزيز الرسام الأزرق تؤكد تأييدها للملك والقضية المركزية للأردن باليوم العالمي للسياحة.. ولي العهد ينشر فيديو عن المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الروسي الصفدي يجري مباحثات موسعة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني الهيئة العامة للجنة التأمين البحري تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل لليوم الـ16 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس صحم الشعري مناره للإبداع في فن الشعر وعالم الثقافة والفكر والادب الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة من ادارة الارصاد الجوية الاردنية : أهالي معان يؤكدون تأييدهم وولاءهم للملك والقضية المركزية للأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:تفاؤل بالمرحلة الجعفرية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع تؤكد أهمية وقوة خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة إضراب عام في إسبانيا ضد حرب الإبادة في فلسطين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية د. حازم قشوع يكتب:فلسطين، الاحتلال الى زوال ! السياحة تحتفل بيوم السياحة العالمي د. النسور : التخطيط الصناعي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي ودعم النمو وفيات الجمعة 27-9-2024

عين على القدس يرصد زحف الفلسطينيين الى الأقصى رداً على اقتحامه

عين على القدس يرصد زحف الفلسطينيين الى الأقصى رداً على اقتحامه
الأنباط - رصد برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الأردني أمس الإثنين، زحف حشود غفيرة من الفلسطينيين لأداء صلاة العيد، رداً على اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد برفقة شرطة الاحتلال.
وعرض البرنامج في تقريره الاسبوعي المصور في القدس، مشاهد لاقتحام عدد كبير من القوات الإسرائيلة "المدججة بالسلاح" رحاب المسجد الأقصى المبارك، واطلاقهم العيارات المطاطية وقنابل الصوت تجاه المصلين، اضافة إلى الاعتداء عليهم بشكل وحشي دون احترام لحرمة المكان.
الحاجة المقدسية دلال نجيب، قالت ان هذا الاعتداء كان الأشرس، لأن قوات الاحتلال لم تكتف بالصراخ عليهم لطردهم، وانما قامت بدفعهم وضربهم، مشيرة إلى انها المرة الأولى التي يتم فيها تفريغ الأقصى بهذه الشراسة وهذا الشكل الوحشي.
وأوضح التقرير أن هذا الاقتحام من قبل شرطة الاحتلال، كان "ممنهجاً ومدروساً"، بهدف إفراغ المسجد الأقصى لتامين دخول المتطرفين اليهود الذين حشدوا الدعوات لاقتحام اولى القبلتين في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم، حيث اغلقت الشرطة المصلى القبلي على المصلين بالسلاسل الحديدية وحشرتهم داخله حتى الظهيرة.
وأشار التقرير إلى أن شرطة الإحتلال اعتدت على جميع المتواجدين في ساحات المسجد، واعتقلت النساء والشبان، بالتزامن مع سماحها للمتطرفين باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وإقامة صلوات تلمودية علنية فيه.
كما عرض التقرير مشاهد لجموع الفلسطينيين الذين هبوا لأداء صلاة العيد في المسجد مهللين ومكبرين، ومثبتين للاحتلال الإسرائيلي بأن المسجد الأقصى "خط أحمر"، حيث وصل عدد الوافدين إلى المسجد أكثر من مئة الف فلسطيني جاؤوا من جميع أرجاء فلسطين.. والتفى البرنامج الذي يقدمه الإعلامي جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس، مع الكاتب الفلسطيني فضل طهبوب، الذي قال بأن الصراع في المدينة المقدسة، ديني عقائدي يتمثل بالعقلية الاسرائيلية اليهودية التوراتية، التي تعتبر ان هذا مكان "الهيكل "، ولا بد من إعادته من خلال السيطرة على المسجد الافصى وهدمه فيما بعد وبناء الهيكل مكانه. وأضاف ان هذا المفهوم يتبناه معظم اليهود المتطرفين الذين نموا وكبرت قوتهم في عهد نتنياهو الذي استمر لعشر سنوات، اضافة إلى دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما دفعهم إلى محاولة السيطرة على القدس، متجاهلين الاتفاقيات الدولية التي تقول بأن القدس يجب أن تبقى القدس كما هي إلى أن يتم الإتفاق عليها، وان المقدسات الإسلامية والمسيحية تحت الوصاية الأردنية.
وأوضح ان المتطرفين اليهود يعتبرون جميع ساحات المسجد الأقصى ضمن منطفة الهيكل المزعوم، اضافة إلى بعض المدرجات والابنية، ولكنهم يعتبرون الصخرة مركز الهيكل، مشيرا الى زيارة شارون أول مرة الى ساحات الحرم، ورغبته تخصيص مكان لليهود فيه، على اعتبار أن باب الرحمة مسار لليهود إلى الجنة "بحسب معتقداتهم".
ولفت طهبوب إلى انه خلال العشر سنوات الأخيرة، استطاع المتدينون والمتطرفون والمستوطنون وبدعم من نتنياهو، دخول الحرم والاستيطان، وتم زيادة مقاعدهم في الكنيست والحفاظ على مدارسهم الدينية، ليتشكل توجه يميني ديني توراتي في إسرائيل، ويبدو ذلك واضحاً في أن معظم الأحزاب في إسرائيل يمينية متطرفة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير