يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

كيف تتغلب على الخمول خلال عيد الأضحى؟

كيف تتغلب على الخمول خلال عيد الأضحى
الأنباط -
مع اختلاف النظام الغذائي في المناسبات، وبشكل خاص في عيد الأضحى، يعاني الكثيرون من التخمة والخمول والكسل، ومن ثمّ عدم المقدرة على القيام بالواجبات الاجتماعية، مثل الزيارات العائلية أو الخروجات مع الأسرة والأصدقاء، وغير ذلك.


وتعتبر الشكوى من الخمول في الأعياد ظاهرة متكررة، السبب الرئيسي فيها عادة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام الغذائي المتبع في فترة الإجازة، وطبيعة وحجم الوجبات التي يتم تناولها والمرتبطة بتلك المناسبة، مثل اللحوم في عيد الأضحى. ومن ثم فإن السؤال الأكثر إلحاحاً في ذلك الصدد، هو: كيف يتم التخلص من الخمول أثناء العيد؟
أربعة مفاتيح رئيسية تقدمها خبيرة التغذية هبة أنور، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" منالقاهرة، من شأنها المساعدة على التخلص منالخمولوالشعور بالكسل والتخمة خلال أيام العيد، وبشكل خاص في عيد الأضحى، مع كثرة تناول اللحوم والمعجنات، بما يجعل بيئة الجسم حمضية بشكل أكبر، وتجعل الجسم أكثر عرضة لتكوين الالتهابات.
وبينما عادة ما يكون من بين أسباب الشعور بالخمول هو ارتفاع درجات الحرارة، فإن المفتاح الأول هو "المياه". وتنصح خبيرة التغذية بتناول كميات مناسبة من المياه، لا سيما في ظل ارتفاعدرجات الحرارةبشكل كبير في الفترة الحالية، ما ينتج عنه مزيد من فقد المياه بالجسم، ومزيد من التعرق.

المفتاح الثاني مرتبط بتناول "الخضروات والفاكهة". وتقول أنور: "الاهتمام بتناولالخضرواتوالفاكهة يسهم في أمرين رئيسيين؛ الأمر الأول هو ترطيب الجسم، والأمر الثاني هو أن الفواكه والخضروات لهم خصائص من شأنها المساعدة في معادلة بيئة الجسم الحمضية بسبب تناول الدهون في العيد".

وتنصح في هذا الإطار بتناول الفاكهة والخضروات قبل وجبة الغداء وليس بعدها، بما يمنح الجسم شعوراً بالشبع، وبالتالي تقليل نسبةالدهونالتي سيتم تناولها في الوجبة الأساسية.

المفتاح الثالث لتجنب الخمول أثناء العيد، يرتبط بتقسيم الوجبة الرئيسية، والفصل بين النشويات والدهون، ذلك أن خبيرة التغذية تشير إلى أن وجبة الغداء في العيد عادة ما تحتوي علىاللحوموالمعجنات (من الرقاق الكلاسيكي والأرز والفتة والخبز)، وبالتالي فإن الأمر "المثالي" الذي ينصح به في هذا الإطار هو تقسيم الوجبة، بحيث يتم تناول الفتّة في وقت ما، ثم اللحوم في وقت آخر.

وتردف: "الخلط بين العجين والبروتين يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، نظراً لأن كل مادة بحاجة لنمط معين من الهضم، ومن ثم يشعر الجسم بالخمول، والذي يتزايد مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف الآن، وبالتالي ينصح مع ذلك بفصل الوجبة، أو عدم الإكثار من تناول اللحوم مع الفتة على أقل تقدير".

وتشير خبيرة التغذية في معرض حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنه "يفضل أن تكون اللحوم مسلوقة أو مشوية، وألا تكون مقلية بالزيت، حتى لا تزيد أعباء المعدة والجسم بشكل عام".

المفتاح الرابع والأخير مرتبط بـ "الحركة"، وتقول أنور: "الحركة والمشي مساءً بعد تناول الوجبة، أمور من شأنها المساعدة على تحسين أداء الجهاز الهضمي بعد تناول تلك الوجبة، والمساعدة على عملية الإخراج".

وتنصح في السياق ذاته بأن يتم الاكتفاء بتناول كوب من الزبادي مع الليمون في العشاء؛ بما يساعد على دعم عمليةالهضموالإخراج. كما تنصح بالاكتفاء بالأصناف المرتبطة بالعيد، والاستغناء عن الأصناف الجانبية مثل "المحاشي والمعكرونة بالباشميل وغير ذلك".

وتوضح أنه ينصح عند بداية تناول الطعام أن يتم شرب الماء قبل الطعام بنصف ساعة، ويفضل أن يكون على المياه عصرة ليمون أو زنجبيل، ثم البدء بتناول الوجبة أولاً بالخضروبات، ثم البروتين، ثم الفتة والمعجنات، وهذا يضمن عدم تناول كميات كبيرة من الفتة، باعتبار أنه تم تناولها في نهاية الوجبة ومع الشعور بالشبع.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير