دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية
اقتصاد

مدير البنك الإسلامي :الدراسات المستقبلية تساعد المصارف الإسلامية على مواصلة النمو

{clean_title}
الأنباط -
قال المدير العام للبنك الإسلامي الأردني، الدكتور حسين سعيد، إن اجراء الدراسات المستقبلية على صعيد المصارف الإسلامية يساعدها على النهوض ومواصلة النمو وهي ضرورية لشرح موضوعات الصيرفة الإسلامية وبيان حقيقتها ومرتكزاتها للعَالَم سواء المتخصصين أو المثقفين.
وبين خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي لرابطة علماء الأردن " الدراسات المستقبلية في العلوم الشرعية"، أن الأزمات المالية العالمية المتتالية في ظل صمود المصارف الإسلامية وانهيار بعض المؤسسات التقليدية، جعلت العَالَم ينظر جِدّياً إلى التمويل الإسلامي، مشددا على ضرورة السعي لعرض المالية الإسلامية بلغة معاصرة وواضحة ومقنعة للعَالَم، الى جانب حاجة الصناعة المصرفية الإسلامية في ظل التكنولوجيا والعولمة لمنتجات تواكب التغيرات والاحتياجات المالية المتجددة، لأن المتعاملين يتطلعون دائماً إلى منتجات جديدة أو متطورة.
واكد الدكتور سعيد اهمية أن تكون الدراسات المستقبلية متماسكة علمياً ومفيدة عملياً وتواكب التطورات في الوقت نفسه، لافتا إلى الحاجة لدراسة المعضلات والمعوقات التي تعترض مسيرة الصيرفة الاسلامية، والتحديات التي تنتظرها مع التحولات العالمية السريعة والمتلاحقة، وما يحمله المستقبل من مشكلات ، والتي يجب أنْ تكون حاضرة في أعمال وأوراق كل الندوات والمؤتمرات، وانه لا بد من بلورة أفكار جديدة، والفقه بحاجة إلى أنْ يُواكِب التطورات وأنْ يُلَبّي الحاجات الإنسانية.
واضاف، أن العديد من الدول والمؤسسات الكبرى تُعنى بالدراسات المستقبلية على جميع الأصعدة وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وَينْدُر اليوم أن تجد شركة أو مؤسسة لا يشتمل هيكلها التنظيمي على قسم أو دائرة للدراسات والابحاث والتخطيط الاستراتيجي، لأنَّ القرارات التي تُتَخذ اليوم هي التي تحدد شكل ووجه المستقبل.
ودعا الدكتور سعيد المؤسسات الاكاديمية إلى الاهتمام بهذا النوع من الدراسات، وأنْ تخصص جزءاً كبيراً من نشاطاتها وجهودها ونفقاتها للأبحاث والدراسات التي تُعنى عِناية جادّة بالمستقبل واستشرافاته لمعرفة الأخطار والتحديات قبل الاصطدام بها، مع التأكيد على أنْ يكون موضوع الدراسات المستقبلية مادة أساسية في كل تخصص، لتخريج محللين وعقول قادرة على التفكير والابتكار بحيث يقدمون تصورات وحلول منطقية يمكن إقناع أصحاب القرار بها.
وناقش المؤتمر الذي استمر لمدة يومين، وعقد عن بُعد بواسطة تطبيق زووم وبمشاركة نخبة من علماء الأردن وعلماء من دول عربية وإسلامية في مختلف التخصصات الشرعية، عدة محاور منها الدراسات المستقبلية المفاهيم والضوابط والتكامل المعرفي والتحديات والحلول والدراسات المستقبلية في العقيدة والفكر الإسلامي والدراسات القرآنية والتفسير والسياسة الشرعية والفقه والاقتصاد الإسلامي والمصارف الاسلامية والتربية والاعلام.
--(بترا)