وزير الخارجية الصفدي : سنحمي الأردن وسنتصدى لأي تهديد لوطننا الزمالك بطل كأس السوبر الافريقي وزير الخارجية أيمن الصفدي :رئيس الوزراء الإسرائيلي أحبط صفقة الرهائن وأطلق الحرب في لبنان الفيصلي يستعيد نغمة الفوز على حساب شباب العقبة سيف تركي: كاظم الساهر يستعد لإعادة إحياء الأغاني الشعبية بتعاون مرتقب مع عزيز الرسام الأزرق تؤكد تأييدها للملك والقضية المركزية للأردن باليوم العالمي للسياحة.. ولي العهد ينشر فيديو عن المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الروسي الصفدي يجري مباحثات موسعة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني الهيئة العامة للجنة التأمين البحري تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل لليوم الـ16 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس صحم الشعري مناره للإبداع في فن الشعر وعالم الثقافة والفكر والادب الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة من ادارة الارصاد الجوية الاردنية : أهالي معان يؤكدون تأييدهم وولاءهم للملك والقضية المركزية للأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:تفاؤل بالمرحلة الجعفرية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع تؤكد أهمية وقوة خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة إضراب عام في إسبانيا ضد حرب الإبادة في فلسطين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية

صدور رواية جديدة للدكتور القواسمة

صدور رواية جديدة للدكتور القواسمة
الأنباط -
 صدر حديثاً رواية "حبيباتي الثلاث..إلى ورقلة" للروائي والناقد والاكاديمي الدكتور محمد عبدالله القواسمة، عن دار البيروني للنشر والتوزيع في عمان.
وتتوزع أماكن الرواية التي تقع في 144 صفحة من القطع المتوسط، على مدن عمّان والجزائر وورقلة في الجنوب الجزائري.
وتقوم أحداث الرواية التي تعد الرواية الحادية عشر للقواسمة، على بحث الشخصية الرئيسة عما جرى لأمه بعد مجيئه للحياة، للتأكد من الحقائق التي قدمت له عنها.
ويخترق القواسمة في روايته ما هو متداول ومطروح عن علاقة الرجل بالمرأة، ويرفض تصديق ما يقوله الرجل عنها، كما يوجه سهام نقده على ما هو مستقر من مفاهيم تتصل بالحب والزواج وامرأة الأب، ويعلى من شأن الحب المتسامي عن رغبات الجسد.
ولعل أهمية الرواية تتأتى من تصويرها عوالم خيالية تتعالق مع الواقع بما فيه من صعاب ومثالب، وتقديمها عالم الصحراء بما فيه من كنوز مادية وأسطورية، وقيم أهلها وعاداتهم وتقاليدهم، وهي رواية يتجلى فيها السرد الماتع، والحوار الرقيق الخصب، واللغة المتنوعة تنوع الشخوص والمواقف. ويلتقي فيها ضيق الحضارة مع رحابة الصحراء، وعبق الماضي مع كدر الحاضر، وتدفق التاريخ مع تقلص الجغرافيا.
وكتب الناشر على غلاف الرواية الأخير معرفا بها ومقدما لها؛ "جاءت هذه الرواية من وحي مشاركة القواسمة في الملتقى الأدبي الدوليّ، الذي نُّظّم ضمن فقرات المهرجان الثقافي للكِتاب والشعر والأدب، تحت عنوان "حضور الصحراء في الأدب والشعر والثقافة" في مدينة وِرقْلَة بالجنوب الجزائري بدعوة من وزارة الثقافة الجزائرية عام 2014.
وتابع الناشر ان "الرواية رغم مرجعيتها الواقعية لا تلجأ إلى التوثيق والتسجيل بل إلى مزج الواقع بالخيال، والإفادة من أدب الرحلة لتنتج عالمها التخييلي نابضًا بالمعرفة والحياة، والمعرفة بورقلة تلك البقعة الجغرافية العزيزة المفعمة بجمال الطبيعة، وعبق التاريخ العربي المضيء، أما الحياة فتتجلى في تصوير الإنسان، وهو يبحث عن الحقيقة التي تتصل برواية حياة الأم؛ تلك الرواية التي جرت العادة أن يرويها الأب، ويُصدّقها الأبناء، ويتجاهلها المجتمع".
ولفت إلى أن الروائي يقدم هذا العالم بحسّ إنساني شفيف، وقدرة على بعث الحياة في المكان بما يملؤه من أشياء، وما يتّصل به من أزمنة.
والقواسمة يحمل درجة الدكتوراة في النقد الروائي، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب وعضو مؤسس في جمعية النقاد الأردنيين، وله مقال أسبوعي في جريدة الدستور الأردنية، وله مؤلفات كثيرة في النقد والشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال. --(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير