الأنباط -
قال مدير محطة العلوم البحرية في العقبة، الدكتور علي السوالمة، إن خليج العقبة، الملاذ الآمن الآخير للمرجان حول العالم.
واشار السوالمة الى تعاون سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومركز البحر الأحمر الوطني للبحوث في سويسرا ودورهما في إجراء الدراسات الرامية، إلى بحث التحديات التي تواجه الشعب المرجانية، وكيفية الحفاظ عليها، كونها تشكل بيئة جاذبة لسياحة الغطس في العقبة، من مختلف انحاء العالم. وبين السوالمة، خلال أول رحلة علمية بحثية استكشافية إنطلقت اليوم الاثنين، في خليج العقبة، بهدف رصد البيئة المحيطة بالشعاب المرجانية، ان هذه الرحلة تم تنظيمها بمبادرة ودعم، من حكومة سويسرا على متن القارب (زهرة الشوق Feur de Passion ) التابع لمؤسسة باسيفيك في جنيف، وهي الشريك اللوجستي، لمركز البحر الأحمر الإقليمي للبحوث (TRSC)، في مدرسة البوليتكنيك الفدرالية السويسرية في لوزان.
وبين الدكتور السوالمة، إن القارب إنطلق من مرسى واحة أيلة، ليجوب خليج العقبة، من أجل القيام بقياسات خاصة، والحصول على عينات من جوف البحر، لدراستها لغايات حماية مستقبل الشعاب المرجانية، والحفاظ عليها بإعتبار مياه البحر الأحمر (آخر ملاذ للمرجان في العالم )، وذلك لقدرتها العالية على مقاومة تغيّرات المناخ.
وأشار إلى أن الباحثين من الجانبين الاردني والسويسري، نفذوا عدة غطسات إلى أعماق البحر، في منطقة الشعاب المرجاني، قبالة محطة العلوم البحرية، وفي مواقع أخرى على إمتداد الساحل الأردني، وتم أخذ عينات من اجل دراستها والتعرف على خصائصها، إضافة لتركيب معدات خاصة، لقراءة المتغيرات الطارئة، على نوعية البيئة البحرية وعلى مدار الساعة.
--(بترا)