وزير الخارجية الصفدي : سنحمي الأردن وسنتصدى لأي تهديد لوطننا الزمالك بطل كأس السوبر الافريقي وزير الخارجية أيمن الصفدي :رئيس الوزراء الإسرائيلي أحبط صفقة الرهائن وأطلق الحرب في لبنان الفيصلي يستعيد نغمة الفوز على حساب شباب العقبة سيف تركي: كاظم الساهر يستعد لإعادة إحياء الأغاني الشعبية بتعاون مرتقب مع عزيز الرسام الأزرق تؤكد تأييدها للملك والقضية المركزية للأردن باليوم العالمي للسياحة.. ولي العهد ينشر فيديو عن المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الروسي الصفدي يجري مباحثات موسعة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني الهيئة العامة للجنة التأمين البحري تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل لليوم الـ16 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس صحم الشعري مناره للإبداع في فن الشعر وعالم الثقافة والفكر والادب الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة من ادارة الارصاد الجوية الاردنية : أهالي معان يؤكدون تأييدهم وولاءهم للملك والقضية المركزية للأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:تفاؤل بالمرحلة الجعفرية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع تؤكد أهمية وقوة خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة إضراب عام في إسبانيا ضد حرب الإبادة في فلسطين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية

صدر حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع رواية حنظلة للروائية بديعة النعيمي..

صدر حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع رواية حنظلة للروائية بديعة النعيمي
الأنباط -

في عيونه توقدت إشراقات الأمل القادم. أدار وجهه للعالم، فك قيده متحديا مارد الظلم والطغيان والغازي معا، عندما قال هذه أرضي وها أنا قد عدت أحمل في قلبي ثورة وفي يدي قنبلة..
عاد حنظلة متجاوزا مصاعب الزمن، طاويا جسور الألم والغربة، تسير أمامه إرادة التطلع، عاد محققا حلم ناجي ليثبت بأن للظلم نهاية وللأرض أصحاب عادوا متخطين الحدود التي أبعدتهم، عادوا وقد نبت لهم مخالب من إرادة يمزقون بها المعتدي.
أربعة أسيرات، خمسة مدن وسجن الرملة ثالوث حنظلة.. تتنقل أحداث الرواية ما بين مدينة نيويورك وسجن الرملة، تحملنا على أجنحة الحاضر وتلقي بنا نحو صدر الماضي، قفزات سريعة على أسيجة العمر من خلال صندوق الذكريات الذي تركته حياة لصغيرها حنظلة ليكتشف حين ينبشه الكثير من العذابات والمشاعر التي سكبتها أمه على الأوراق التي أمرضتها السنون فغدت على ملامحها صفرة الموت، أوراق حملت حقائق استطاعت تغيير حنظلة الذي عاد إلى يافا يحمل الثورة في قلبه وقنبلة في يده ليثبت بأن لا تحرير لأمه فلسطين دون قتال وأن السلام مع عدو لا يتقن إلا فن القتل هو مجرد سراب مؤاده فقدان مصدر الماء الحقيقي ثم الموت.
مع العلم بأنه صدر للكاتبة ثلاثة روايات فراشات شرانقها الموت ومزاد علني وعندما تزهر البنادق _دير ياسين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير